كشف الفنان المصري يحيى الفخراني عن مسلسله الجديد سيبث في شهر رمضان المقبل بعنوان "فتنة"، موضحاً أن فكرته جديدة لانه يتجنب تكرار نفسه من خلال الاعمال التي يقدمها قائلاً إن "مسلسله الجديد يناقش عدة مشكلات ظهرت في مجتمعنا ولكن بأسلوب ساخر . عن طريق شخص يتحالف مع الشيطان مدة عشرين عاما ثم يقرر ان يفسخ هذا التحالف معه".
وحول سبب تغيير اسم المسلسل قال الفخراني لـ"العربي الجديد" إن التغيير الاسم جاء بناءً على طلب احد المعجبين، الذي قال لي : "في بيتنا ونوس اسم يدل على انه مسلسل "سيت كوم" لذلك ارجو تغيير الاسم"، وبالفعل تم الاتفاق على ان يكون اسمه "فتنة".
وعن تعامله مع ابنه شادي كمخرج لهذا العمل، قال الفخراني: "في البيت انا والده وهو ابني، ولكن في العمل هو المخرج وانا الممثل ولا اتدخل في عمله مطلقا، كل ما اقوم به هو ان انفذ تعليماته"، واضاف: ان "شادي كمخرج له ادواته وافكاره ويعجبني عقله لأنه لايقدم الا المقتنع به، وهذا اول طريق النجاح لانه بهذا المبدأ يحافظ على مستواه وعلى نجاحاته التي حققها وسيحققها في المستقبل".
وعن تعاونه مع شادي في السينما قريبا، أعلن الفخراني "انه ينتظر الموضوع الجاد والموضوع الذي يحمسه للدخول في تصويره حتى لو طلب منه ان يقوم بتمويله اذا كان عملا جديدا يضيف للسينما بريق ونجاح ".
وحول الشروط التي يجب توافرها في الوجوه الجديدة التي يعمل معها قال: "لابد ان يكون الوجه الجديد ممثلا جيدا يمتلك موهبه قويه تفرض احترامها على الجميع، اما اذا كان الممثل ضعيفا، فأنا أطالب بتغييره فورا لان وقتها اشعر ان الواسطه والتوصيه هي التي قذفت به امامي للعمل معي كممثل وهو لايستحق هذا".
وحول مشروع فيلم صلاح جاهين قال الفخراني: "هذا الفيلم كان مشروعا منذ زمن وكان فكرة الراحل الفنان احمد زكي ، ولم يغب هذا العمل عن خاطري وانا متحمس لعمله جدا بشرط واحد هو ان اقدم شخصيه جاهين في الجوانب التي لا يعرفها عنه الناس بمعنى اذا قدمت هذه الشخصيه سأقدمها بملمحها الشخصي والانساني وسوف ابتعد عن الشاعر والرسام "..
وعن تكوينه لثنائي فني ناجح مع الفنانه دلال عبد العزيز في اعمال عدة قال: "انا بالفعل حققت نجاحاً مع دلال في عدد من المسلسلات منها ( ابن الارندلي وعلى بابا والاربعين حرامي .. وللعداله وجوه كثيره .. ومبروك وبلبل )، اما الاعمال التي لم تظهر معي فيها فيعني ذلك انه لم يوجد دور مناسب لها، وان الزميلات اللواتي يعملن معي هن المناسبات له .. وعن عمله في المسرح ونجاحاته المتعدده قال الفخراني: إن "المسرح هو عالم آخر كل يوم تؤدي فيه بأحساس جديد وجمهور جديد، وعلى الممثل الذي يريد ان يقدم مسرحاً جيداً عليه أن يحترم مواعيده بدقه ويحترم المشاهدين، واذكر انني عندما كنت اقدم الملك لير جاء لي احد المشاهدين من الجمهور وقال لي: لماذا تمثلون فقط ولا تبدعون لماذا احساسكم غائب؟؟ .. ولماذا لم تقولوا بعض الجمل في النص؟؟ وقتها توقفت وقلت له ألهذه الدرجة المشاهدون يشعرون بالممثل ويستطيعون توجيهه ؟ لذلك انا الحمد لله اشعر برضا عما قدمته من اعمال مسرحيه حتى الان" .
وأضاف: "في مسرحيه "ليلة من ألف ليلة" سعدت بحضور كبار النجوم لمشاهدة العرض ومنهم ليلي علوي ورانيا فريد شوقي والشاعر فاروق جويدة والمخرج جلال الشرقاوي، وسعدت بالنجاح الذي حققه العرض، فالاخلاص عند الفنان هو سبب النجاح في كل شئ".
وعن ليالي الحلميه واعادتها للحياة قال الفنان الفخراني: "لا مانع من ان يخوض الشباب تجربته في هذا العمل وخاصه انهم فريق جيد جدا من حيث التأليف والاخراج ، ولابد من اعطائهم فرصه للتعبير عن الذات، ثم ان العمل يتحدث عن عصرهم وهم يعبرون عنه".. وعن جائزة الدوله التشجيعيه التي حصل عليها في "ليالي الحلميه" قال:" حصلت على هذه الجائزة في دور سليم البدري في الجزء الثالث في منتصف التسعينات، واذكر انني تلقيت اتصالا من المخرج الراحل صلاح ابو سيف يخبرني عن فوزي بالجائزة، والذي لا يعلمه الجمهور انني حتى الان لم اقوم بأستلامها " ..
وعن مسلسل "عجائب القصص عن الحيوان والنبات والجماد " قال:" هذا العمل اعتز به جدا لانه يعبر عن دور الفن الحقيقي في خلق ثقافة من نوع جديد من خلال عمل متكامل في التأليف والاخراج، وانا مستمر في تقديم الجديد فيه طالما يخدم المجتمع".
وحول توقف "مشروع محمد علي" قال: "العمل توقف لظروف انتاجيه لا اكثر ولا اقل، لان عمل مثل هذا يحتاج الى استعدادات ضخمه من ديكور وملابس حتى يظهر بالشكل اللائق وانا في انتظار الجديد في هذا العمل".
يذكر أن الفنان يحيى الفخراني يعتبر ماركة مسجله على الاعمال الدراميه ليس في مصر فقط ولكن في الوطن العربي كله لذلك عندما يجد المشاهد اسمه على عمل فهو بالتأكيد عمل ضخم يطل علينا في رمضان المقبل في مسلسل "فتنه".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر