نباتات تخفض نسبة السكر أبرزها البصل وحبة البركة

اختتمت مؤخرا فعاليات المؤتمر الطلابى الأول المتخصص فى العلاج والتداوى بالأعشاب، الذى انعقد بكلية الصيدلة جامعة مصر الدولية تحت اسم “Think green with seniors16″، وقد 

شهد المؤتمر إقبالا ملحوظا من الطلاب بجانب حضور عدد من أساتذة كليات الصيدلة بجامعات القاهره وعين شمس والأزهر والزقازيق.
وسلط المؤتمر الضوء على عدد من القضايا الهامة بغرض تصحيح مسار العلاج بالأعشاب وضرورة اقترانها بالدليل العلمى، ومن أهم التوصيات التى تم الكشف عنها حسب الدراسات التى أجراها طلاب 

الفرقه الخامسة بكلية الصيدلة على مدار العامين السابقين، تحت إشراف الدكتور خالد مصيلحى ابراهيم رئيس قسم العقاقير والنباتات الطبية بكلية الصيدلة جامعة مصر الدولية:

1. تتمتع خلاصة بعض مخلفات قش الأرز وردة الأرز وقشر الرمان بتأثيرات طبية مذهلة، حيث أظهرت خواص رائعة مضادة للأكسدة ومثبطة لنمو بعض الخلايا السرطانية المفصولة من الكبد 

والبروستاتا والثدى والرئة، ويعد هذا البحث بادرة أمل لتحويل مخلفاتنا لمصدر اقتصادى له بعد قومى يستخدم فى علاج الأمراض بدلا من التسبب فيها، ومنع تلوث الهواء الجوى الناجم عن حرق قش 

الأرز.

2. تناول بعض أنواع العنب فى نفس وقت تناول بعض الأدوية المضادة للاكتئاب والمضادة للالتهابات قد يبطل مفعول أو يقلل كفاءة هذه الأدوية، وفسر الطلاب الذين أجروا هذا البحث ذلك، بأن ذلك 

يرجع إلى حدوث تنافس بين بعض المواد الفعالة الموجودة فى العنب مع الأدوية التى أجريت عليها الدراسة على أحد أنواع البروتينات الناقله التى تساهم فى امتصاص العقاقير (transporter 

protein، وأوصت الدراسة بضرورة وجود فاصل زمنى كافى بين تناول العنب أو العصائر المحتوية عليه وبين تناول أى دواء، وعدم تناول أى أقراص أو كبسولات باستخدام عصير العنب.

3.تمكن الطلاب من تحضير كريم واقٍ من أشعة الشمس الضارة ويتمتع بخواص مضادة للالتهابات ومضادة للأكسدة باستخدام خلاصة الشاى الأخضر والشاى الأسود.

4.إضافة المادة الطبيعية “ديوسمين” إلى الأدوية المضادة للالتهابات غير الإستيرويدية المعروفة باسم NSAID مثل “إيبوبروفين” و”ديكلوفيناك” يساهم فى تقوية فاعليتها، وبالتالى يمكن تقليل 

جرعة هذه المسكنات والحد من الآثار الجانبية التى قد تتسبب فيها مثل التهابات المعدة.

5.تتمتع بعض النباتات بخواص مخفضة لسكر الدم مثل البصل والثوم وجل الصبار وحبة البركة والحلبة، وتم إثبات ذلك بالأساليب العلمية المعروفة، وتصلح هذه النباتات لتستخدم كعلاج تكميلى مع بعض 

أدوية السكر من النوع الثانى، وأكدوا على ضرورة أن يتم ذلك تحت إشراف طبى، وبعد إجراء الدراسات الإكلينيكية المطلوبة.

6.سلط الطلاب الضوء على أحد الأنظمة الغذائية التى تكافح فيروس زيكا، وذلك بإضافة بعض المكونات الطبيعية التى ثبت علميا فاعليتها فى تعزيز مناعة الجسم، مع شرح آلية عمل كل نبات، وتشمل: 

الكركم والزنجبيل والكيوى والمانجو والرمان والقرفة وحبة البركة.

7.كشف المؤتمر النقاب عن دراسة أجريت على مدار الثلاثة أعوام الماضية للتعرف على مشاكل الأدوية العشبية بين أفراد المجتمع المصرى، المتمثلة فى سوء الاستخدام واقتحام غير المتخصصين من 

المشعوذين لهذا المجال، وانتشار منتجات مجهولة المصدر وازدياد الإعلانات المضللة على مواقع التواصل الاجتماعى.

8.يجب الالتزام بالمعايير التى حددتها منظمة الصحة العالمية WHO ومنظمة الغذاء والدواء الأمريكية FDA فيما يخص فاعلية وأمان وجودة المنتجات العشبية، مع ضرورة تشديد الرقابة على الأسواق 

لمنع تسلل المنتجات مجهولة المصدر وضرورة تداول المعلومات العلمية بين معظم بلاد المنطقة لتعزيز التعاون المشترك وتصحيح مسار العلاج بالأعشاب، والتعامل معها كأى دواء، بحيث يتوجب اقتران 

الفاعليه بالدليل العلمى، ولابد من تحديد الجرعة العلاجية والجرعة السامة مع التأكد من مصدر المعلومات العلمية فى ظل وجود مصادر مزيفة للمعلومات عن الأعشاب الطبية لا تستند للدليل العلمى.