الجرجير يقي من السرطان وأمراض القلب

تشير الدراسات الحديثة إلى أن 30 إلى 40 بالمئة من حالات الإصابة بالسرطان مرتبطة بالأنماط الغذائية وتوصي بضرورة تناول الخضراوات الورقية وأهمها الجرجير كونه مصدرا مهما لمضادات الأكسدة وبالتالي الوقاية من السرطان.

وتقول خبيرة التغذية سامية عباس أن الجرجير مصدر ممتاز للمواد المضادة للأكسدة والفيتامينات أيه وسي وكي والمغذيات الدقيقة الأساسية لصحة العظام والقلب والأوعية الدموية.

وتبين عباس أن الجرجير اثبت فاعليته أيضا لمرضى السكري من خلال مساهمته بخفض مستوى السكر بالدم ونسبة الكولسترول الضار فيما يزيد من مستوى الجيد كما يعمل على تنظيم عملية الهضم وكمدر للبول ويبطئ امتصاص السكر بعد الأكل في المعدة لأنه يحتوي على نسبة كبيرة من الألياف.

ويساعد احتواء نبتة الجرجير على فيتامين ج ونسبة كبيرة من الالياف وفقا لخبيرة التغذية الامعاء على الهضم السليم كما أن احتواءه على نسبة عالية من اليود يسهم بمنع تضخم الغدة الدرقية وتحسين وظائفها كما ان احتواءه على مادة اللوتين يساعد على خفض مستوى ضغط الدم وبالتالي الوقاية من النوبات القلبية وأمراض الشريان التاجي وتصلب الشرايين.

وتشير عباس إلى دور الجرجير في منع تساقط الشعر ومعالجة قشرة الرأس والحفاظ على صحة البشرة ورونقها وحمايتها من اشعة الشمس والتجاعيد وعلامات الشيخوخة وتقوية الأسنان ومنع نزيف اللثة والتخفيف من آلام الروماتيزم وفتح الشهية لاحتوائه على الكبريت والحديد والزنك وفيتامين أ وج.

وتحذر عباس من تناول الأطفال تحت سن الاربع سنوات للجرجير لاحتوائه على كميات كبيرة من اليود أو الاكثار منه للحوامل لان كثرته تسبب الاجهاض ناصحة مرضى التهاب المثانة بتجنبه كونه يزيد من الامهم.