القريص ينشط الدورة الدموية ويعالج آلام الكلى والمفاصل

تنتشر نبتة القريص في منطقة البحر المتوسط وتمتلك استخدامات طبية وصناعية متنوعة حيث يوصي بها بعض المختصين لخفض مستوى السكر في الدم وتنشيط عمل البروستات وخفض حرارة الجسم وطرد البلغم ومعالجة نزلات البرد ورفع مستوى ضغط الدم المنخفض.

ويحتوي القريص وفقا للصيدلاني محمد الآغا على معادن وفيتامينات تمنحه خواص طبية كمعالجة حالات الاكزيما وآلام الكلية والمجاري البولية وحالات فقر الدم وآلام المفاصل والتشنجات المعوية وتنشيط الدورة الدموية ومقاومة الماء البيضاء وأمراض الكبد والمرارة.

ويستعمل القريص وفقا للآغا كمدر للبول ولمكافحة ضعف الأعصاب في الجسم وينشط الدماغ ويمنع ظهور القشرة في الشعر ومعالجة أمراض الرئة والربو وضيق التنفس ومرض السكر مبينا أن شرب مغلي القريص يوميا يمنع ويعالج حصى الكلى ويوقف النزف ويعد مضادا للحساسية ومقويا للدورة الدموية ومدرا للحليب عند المرأة المرضع.

وتستخدم الجذور المجففة للقريص كما يذكر الصيدلاني الآغا  لمعالجة تضخم البروستات عند الرجال وكواقي من الفيروسات المعدية في حين يستعمل مغليه عند وجود حساسية الزكام في فصل الربيع أما زيته فيدلك على المناطق المصابة بالتعب والروماتيزم ما يساعد في التخفيف من آلامها وعلاجها.

ويوضح الآغا أن مغلي القريص يعد من أقوى المعقمات للمهبل ويساعد على معالجة السيلان المهبلي وتنقية الرئة من آثار التدخين وتطهير الجروح الملوثة والحروق إلى جانب الوقاية من تصلب الشرايين وعلاج آثار العلاج الكيميائي إذ يعمل على إعادة بناء مناعة الجسم وتجديد الدم فيه إضافة إلى معالجة الرعاف وذلك عبر تغطيس قطعة قطن في عصارة العشبة وسد فتحة الأنف بها.

ويدخل القريص في صناعة الشامبوهات لتنشيط الدورة الدموية وتطويل الشعر ومنع نمو القشرة والفطريات لاحتوائه العديد من العناصر الغذائية المفيدة للجسم.