قصفت طائرات حربية مناطق في مدينة تلبيسة في ريف حمص الشمالي، ما أدى إلى وفاة 7 أشخاص بالإضافة إلى سقوط عدد من الجرحى، كما تعرضت أماكن في قريتي الغجر والمكرمية في الريف الشمالي لحمص، لقصف جوي من قبل طائرات حربية، في حين تدور اشتباكات بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من طرف، وتنظيم "داعش" من طرف آخر، في البادية الشمالية الشرقية لمدينة تدمر في ريف حمص الشرقي، وسط تقدم لقوات النظام ومعلومات مؤكدة على سيطرتها على مستودعات المركبات.
واستهدفت طائرات التحالف الدولي بضربات جوية أماكن يسيطر عليها تنظيم "داعش" في منطقة أبو قلقل جنوب شرق مدينة منبج في ريف حلب الشمالي الشرقي، ولم ترد حتى اللحظة معلومات عن حجم الخسائر بشرية، بالتزامن مع استمرار الاشتباكات على مسافة نحو 10 كلم من مدينة منبج وفي محيط منطقة أبو قلقل بين قوات سورية الديمقراطية من جهة، وتنظيم "داعش" من جهة أخرى في محاولة من الأول تحقيق مزيد من التقدم والوصول إلى مدينة منبج الاستراتيجية، في حين نفذت طائرات حربية عدة غارات على مناطق في بلدة كفر داعل بريف حلب الغربي وبلدة حريتان بالريف الشمالي، بينما تدور اشتباكات عنيفة في محاور تل ممو وهوبر وبردة بريف حلب الجنوبي، بين الفصائل الإسلامية والمقاتلة وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) من جهة، وقوات النظام مدعمة بمسلحين موالين لها من جنسيات سورية وغير سورية من جهة أخرى، تترافق مع قصف جوي ومدفعي، ومعلومات عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين، كذلك ألقت طائرات مروحية 13 برميلاً متفجراً على أماكن في بلدة كفرحمرة ومنطقة الملاح شمال حلب، أيضاً تتعرض أماكن في منطقة الكاستيلو لقصف مكثف من قبل الطائرات الحربية وقوات النظام بالإضافة إلى الطائرات المروحية، فيما استهدف تنظيم "داعش" بعدة قذائف أماكن في مدينة مارع في ريف حلب الشمالي، أيضاً تم توثيق وفاة عدة مقاتلين من الفصائل الإسلامية والمقاتلة خلال اشتباكات مع تنظيم "داعش" بريف حلب الشمالي.
وضربت طائرات حربية صباح اليوم أماكن في بلدتي بسنقول ومحمبل في ريف إدلب، وأماكن أخرى في قرية معردبسة في الريف الجنوبي، دون أنباء عن إصابات، في حين تبين أن قائد ميداني من بين الـ 6 عناصر التابعين لحركة أحرار الشام الإسلامية والذين اغتيلوا بعد منتصف ليل أمس بمحيط بلدة كفريا التي يقطنها مواطنون من الطائفة الشيعية، بريف إدلب الشمالي الشرقي.
وتدور اشتباكات عنيفة في منطقة الجاير جنوب شرق مدينة الشدادي في ريف الحسكة الجنوبي، بين قوات سورية الديمقراطية من جهة، وتنظيم "داعش" من جهة أخرى، وسط تقدم للتنظيم ومعلومات مؤكدة عن سيطرته على قرية أم الذيبان في المنطقة، وترافقت الاشتباكات مع استهدافات متبادلة بين الجانبين.
لا تزال الاشتباكات العنيفة مستمرة في محور خربة الجامع بأقصى الريف الجنوبي لحماة، بين الفصائل الإسلامية والمقاتلة من طرف، وقوات النظام مدعمة بمسلحين موالين لها من طرف آخر، وسط استمرار القصف الجوي والمدفعي على المنطقة، ما أسفر عن مقتل عناصر من قوات النظام والدفاع الوطني الموالية لها.
بينما سقطت عدة قذائف صاروخية أطلقتها الفصائل على مناطق في مدينة البعث في القطاع الأوسط من ريف القنيطرة، ولا معلومات عن خسائر بشرية إلى الآن، 100 قضوا أمس بينهم 28 من عناصر قوات النظام والمسلحين الموالين لها، و50 توفوا وقضوا في قصف جوي وقصف لقوات النظام وسقوط قذائف وعلى يد تنظيم "داعش" وظروف أخرى.
كما تعرضت الأربعاء أماكن في مناطق دوار بعيدين والكاستيلو والجندول ومخيم حندرات والليرمون وبني زيد لقصف جوي من قبل طائرات حربية ومروحية، ترافق مع قصف مكثف من قبل قوات النظام على المناطق ذاتها، كذلك دارت اشتباكات بعد منتصف ليل أمس في محور بني زيد شمال حلب، بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل الإسلامية والمقاتلة من جهة أخرى، كما قصفت قوات النظام بعد منتصف ليل أمس مناطق في حي مساكن هنانو بمدينة حلب، أيضاً استهدف الطيران الحربي بالرشاشات الثقيلة أماكن في حي الميسر وأماكن أخرى في الأحياء الشرقية من مدينة حلب، ترافق مع قصف مدفعي استهدف المنطقة، فيما اندلعت النيران في أطراف بلدة كفر حمرة بريف حلب الشمالي إثر استهداف المنطقة بالبراميل المتفجرة من قبل الطيران المروحي.
ودارت بعد منتصف ليل الأربعاء - الخميس اشتباكات وصفت بالعنيفة في أطراف حي المنشية بمدينة درعا، بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل الإسلامية والمقاتلة من جهة أخرى، ترافق مع قصف من قبل قوات النظام على أماكن في المنطقة، ولم ترد معلومات حتى اللحظة عن خسائر بشرية، وتعرضت أماكن في حي الوعر فجر اليوم لقصف من قبل قوات النظام، دون معلومات عن خسائر بشرية إلى الآن، وقصف الطيران الحربي أماكن في منطقة سراقب بريف إدلب الشرقي، دون معلومات إلى الآن عن الخسائر البشرية، فيما اغتال مسلحون مجهولون بعد منتصف ليل الأربعاء - الخميس 6 عناصر على الأقل من حركة أحرار الشام الإسلامية في محيط بلدة كفريا بريف إدلب الشرقي، كما سقطت عدة قذائف صاروخية أطلقتها الفصائل الإسلامية على مناطق في بلدة الفوعة التي يقطنها مواطنون من الطائفة الشيعية بالريف الشرقي، كذلك تعرضت مناطق في بلدتي الهبيط وتل عاس بريف إدلب الجنوبي لقصف من قبل طائرات حربية صباح اليوم، بينما نفذت طائرات حربية بعد منتصف ليل أمس مناطق في مدينة أريحا بريف إدلب، ما أدى إلى وفاة مواطنة وإصابة آخريتين بجراح، كما نفذت عدة غارات أخرى على أماكن في مدينة بنش وبلدة معرة مصرين ومحيط بلدة الفوعة بريف إدلب، في حين قصفت طائرات حربية قبيل منتصف ليل أمس مناطق في مدينة خان شيخون وبلدة التمانعة وقرية عابدين بريف إدلب الجنوبي، دون أنباء عن إصابات.
وتجري منذ ما بعد منتصف ليل الأربعاء - الخميس اشتباكات عنيفة في محور خربة الجامع عند أطراف بلدة عقرب بريف حماة الجنوبي، بين الفصائل الإسلامية والمقاتلة من جهة، وقوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة أخرى، تترافق مع قصف طائرات حربية لمناطق الاشتباكات ومناطق أخرى في بلدة عقرب بالإضافة لقصف مدفعي مكثف، ولم ترد حتى اللحظة عن خسائر بشرية، في حين نفذت طائرات حربية صباح اليوم أكثر من 10 غارات على أماكن في بلدتي كفرزيتا واللطامنة وقرية الزكاة بالريف الشمالي، دون أنباء عن إصابات حتى اللحظة.
كما تجددت الاشتباكات بعد منتصف ليل الأربعاء - الخميس الاشتباكات في محور البحارية بغوطة دمشق الشرقية، بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل الإسلامية من جهة أخرى، ومعلومات عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين، في حين ألقت طائرات مروحية بعد منتصف ليل أمس المزيد من البراميل المتفجرة على أماكن في مزارع بيت جن بغوطة دمشق الغربية، كما سمع دوي انفجار في منطقة السيدة زينب بالعاصمة دمشق، تبين أنه ناجم عن انفجار عبوة ناسفة في المنطقة، ما أدى لأضرار مادية دون معلومات عن خسائر بشرية حتى الآن.
قُتل رجل جراء قصف من قبل قوات النظام استهدف مناطق في جبل التركمان بريف اللاذقية الشمالي، وارتفع إلى 13 بينهم مواطنتان وطفلان اثنان على الأقل ومعظمهم من عائلة واحدة، عدد الشهداء الذين قضوا في المجزرة التي نفذتها طائرات حربية باستهدافها لمناطق في أحياء المشلب والصناعة ومناطق أخرى بمدينة الرقة أمس الأربعاء، وعدد الشهداء مرشح للارتفاع بسبب وجود جرحى لا تزال جراحهم خطرة، في حين رصد نشاء المرصد السوري لحقوق الإنسان عودة عشرات العائلات التي نزحت من مدينة الرقة قبل أيام، حيث أكدت بعض العائلات أنها عادت بعد انخفاض الضغط الإعلامي والحديث عن معركة مدينة الرقة، وبطئ تقدم قوات سورية الديمقراطية نحو المدينة.
على صعيد متصل فقد تمكن نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان من الحصول على نسخة من القرار الذي وزعته الحسبة على الأهالي بمدينة الرقة بخصوص "إزالة الستلايت" من المنازل، والذي جاء فيه:: """تطهير بيوت المسلمين من اجهزة استقبال البث الفضائي... إلحاقا لتعميم ديوان الحسبة ذي الرقم 14 بتاريخ 22/2 1437 بشان منع أجهزة استقبال البث الفضائي في أراضيداعش، عليه فقد تقرر بعون الله تعالى البدء في إزالتها من بيوت عامة المسلمين وأهل الذمة من رعايا دولة الإسلام، لذا فإننا في ديوان الحسبة ندعو الجميع لتسليم ما لديهم من أجهزة استقبال البث الفضائي، لأقرب فرع للحسبة في المنطقة وهي (الصحن- الراس- الريسيفير)، ويسمح لمن أراد الاستفادة من القاعدة الحديدية ببيعها لمحلات الحدادة وغيرها على أن يكون تاريخ 30-8-1438 هو آخر موعد للتسليم ونهيب بجميع المسلمين، وأهل الذمة التعاون مع المحتسبين في تطهير بيوتهم من هذا الرجس وسيؤخذ في الاعتبار بإذن الله من يبادر بتسليم ما لديه من أجهزة وأما من يتأخر عن تسليمها، فسيعرض نفسه للمحاسبة والعقوبة والله تعالي هو الموفق والهادي الى سواء السبيل"، وكان المرصد نشر قبل نحو أسبوع، أن تنظيم "داعش" أنذر أصحاب المحال التجارية المختصة ببيع وإصلاح أجهزة "الستلايت والريسيفر" بالإضافة للتفزيونات، بوجوب إغلاقها، وأمهل الأهالي حتى قبيل بدء شهر رمضان لإزالة أجهزة "الريسيفر والستلايت" من منازلهم.
ولقي شخصان اثنان مصرعهما بينهم طفل على الأقل وأصيب آخرون بجراح، جراء قصف قوات النظام لمناطق في مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي، فيما تعرضت مناطق في بلدة بداما بريف جسر الشغور الغربي، لقصف من قبل قوات النظام استهدف مناطق في البلدة، كما قصف الطيران الحربي مناطق في قرية معصران بريف معرة النعمان بريف إدلب الجنوبي، ما أدى لإصابة عدة أشخاص بجراح، في حين استهدف الطيران الحربي أماكن في منطقة حاجز للفصائل الإسلامية في الطريق الدولي دمشق - حلب قرب بلدة سراقب في ريف إدلب الشرقي، ما أسفر عن سقوط 3 جرحى على الأقل، بينما تجددت الاشتباكات بين مسلحين موالين لقوات النظام ومدربين على يد عناصر من حزب الله اللبناني من طرف، والفصائل الإسلامية والمقاتلة وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) من طرف آخر في محيط بلدة كفريا التي يقطنها مواطنون من الطائفة الشيعية بريف إدلب، ترافق سقوط مزيد من القذائف التي أطلقتها الفصائل والنصرة على مناطق في بلدتي الفوعة وكفريا، ما أدى لسقوط عدة جرحى بينهم نساء وأطفال.
وشهدت مناطق في مدينة مارع لقصف من تنظيم "داعش"، دون معلومات عن إصابات، في حين نفذت طائرات التحالف الدولي مزيداً من الضربات الجوية على مناطق في ريف مدينة منبج، بالتزامن مع استمرار الاشتباكات بين قوات سورية الديمقراطية من طرف، وعناصر تنظيم "داعش" من طرف آخر، في محاولة من الأول التقدم في المنطقة والسيطرة على مدينة منبج، حيث كان قد تمكن اليوم وأمس من السيطرة على 20 قرية ومزرعة الأقل في غرب نهر الفرات والتقدم نحو 10 كلم من نهر الفرات باتجاه جنوب شرق مدينة منبج بريف حلب الشمالي الشرقي، فيما استهدف تنظيم "داعش" جرافة لقوات سورية الديمقراطية بالقرب من نهر الفرات، ما أدى لإعطابها ومعلومات عن خسائر بشرية جراء الاستهداف، أيضاً استهدفت الطائرات الحربية مناطق في حي بني زيد وطريق الكاستيلو عند أطراف مدينة حلب، ومخيم حندرات بشمالها، ومنطقة الليرمون، بالتزامن مع قصف مكثف لقوات النظام وفتح نيران رشاشاتها على طريق الكاستيلو ومنطقة الجندول، ما أسفر عن سقوط جرحى، كما تعرضت مناطق في حيي العامرية والسكري لقصف جوي، في حين سقطت قذائف أطلقتها فصائل إسلامية ومقاتلة على مناطق في حي سيف الدولة وحي الأعظمية بالتزامن مع فتح الفصائل نيران قناصاتها على مناطق في الحيين، ما أسفر عن إصابة مواطنة ومعلومات مؤكدة عن وفاة شاب، كذلك قصف الطيران الحربي مناطق في بلدة حريتان بالريف الشمالي لحلب، وأماكن ببلدة كفرحمرة بشمال غرب المدينة، بالإضافة لاستهداف الطيران الحربي لحي بعيدين بالرشاشات الثقيلة، في حين تدور اشتباكات بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل الإسلامية والمقاتلة من جهة أخرى في محيط منطقة الطامورة بالريف الشمالي.
وعلم المرصد السوري لحقوق الإنسان من مصادر موثوقة، أن تنظيم "داعش" أبلغ ذوي شاب من بلدة القورية في الريف الشرقي لدير الزور، بإعدامه بعد اعتقاله، دون ذكر التهمة الموجهة للشاب، في حين استمرت الاشتباكات بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جانب، وتنظيم "داعش" من جانب آخر، في محيط دوار البانوراما بجنوب مدينة دير الزور، بالتزامن مع استهدافات متبادلة، وتعرضت مناطق في بلدة كفرزيتا لقصف من قوات النظام، بالتزامن مع قصف لقوات النظام على مناطق في اللطامنة بالريف الشمالي لحماة، في حين قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق في اللطامنة، ما أدى إلى وفاة مواطنة في كفرزيتا وسقوط عدد من الجرحى، فيما استهدف فيلق مقاتل بالصواريخ مناطق في ريف حماة، وقال مقاتلون أنهم استهدفوا مطار حماة العسكري، كذلك قصفت قوات النظام مناطق في أقصى ريف حماة الجنوبي، حيث تركز القصف على قريتي الزارة وحربنفسه، دون أن ترد معلومات عن خسائر بشرية، بالتزامن مع قصف على مناطق بين قريتي سليم وقنيطرات بريف حماة الجنوبي.
ودار في مناطق في حي الوعر بمدينة حمص، لقصف من قوات النظام،ب ضرب صاروخ يعتقد أنه من نوع أرض - أرض وبأسطوانات متفجرة، بالتزامن مع فتح قوات نيران رشاشاتها الثقيلة، على مناطق في الحي، دون معلومات عن خسائر بشرية، فيما فتحت قوات النظام نيران رشاشاتها على أماكن في منطقة الحولة، حيث تركز الاستهداف على الأراضي المحيطة بقرية كفرلاها، ما أدى لاندلاع نيران في ممتلكات مواطنين، ولم ترد أنباء عن إصابات، كما توفي مقاتل من الفصائل الإسلامية جراء إصابته في اشتباكات مع قوات النظام والمسلحين الموالين لها بريف حمص الشمالي، في حين سمع دوي انفجار في مدينة حمص، دون معلومات عن سبب وظروف الانفجار.
واستهدفت قوات النظام مناطق في طريق دير مقرن - أفرة بوادي بردى، في حين استهدفت قوات النظام مناطق في بيت جن بريف دمشق الغربي، بينما قصفت قوات النظام مناطق في بلدة ميدعا بالغوطة الشرقية، أيضاً قصفت قوات النظام مناطق في مدينة الزبداني، في حين تجددت الاشتباكات بين الفصائل المقاتلة من طرف، وتنظيم "داعش" من طرف آخر في منطقة اتستراد بغداد في القلمون الشرقي، وسط معلومات عن تقدم الفصائل وسيطرتها على نقاط في منطقة حواجز كبد وظاظا في القلمون الشرقي، ما أدى لمقتل عدة عناصر من التنظيم ومعلومات عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين، بالإضافة لتمكن الفصائل من أسر عنصرين اثنين من التنظيم.
و تجددت الاشتباكات العنيفة بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من طرف، والفصائل الإسلامية والمقاتلة وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) من طرف آخر في محيط قرية المقروصة بالقطاع الشمالي من ريف القنيطرة، ترافق مع قصف قوات النظام على مناطق الاشتباك، ومناطق أخرى في قرية المغير بأطراف ريف القنيطرة، ما اسفر عن مقتل عنصرين اثنين من قوات النظام ومعلومات عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين.
ففي محافظة إدلب توفي 19 مواطناً بينهم مقاتل من الفصائل الإسلامية خلال اشتباكات مع قوات النظام والمسلحين الموالين لها في ريف إدلب، و15 مواطناً بينهم طفلان اثنان ومواطنتان توفوا إثر قصفٍ للطيران الحربي على مناطق في بلدة سيجر،ورجل توفي جراء قصفٍ للطيران الحربي على مناطق في مدينة إدلب، وطفل ورجل توفي إثر قصفٍ لقوات النظام على مناطق في مدينة خان شيخون،وفي محافظة الرقة توفي 13 مواطناً بينهم مواطنتان اثنتان وطفلتان جراء مجزرة نفذتها طائرات حربية استهدفت حي المشلب ومناطق أخرى بمدينة الرقة، المعقل الرئيسي لتنظيم "داعش" في سورية.
ومات في محافظة حلب 12 مواطناً هم طفل توفي جراء قصف طائرات حربية على منطقة القبر الانكليزي قرب بلدة حيان،ومواطنة توفيت إثر قصف الفصائل الإسلامية لمناطق سيطرة قوات النظام في حي الأشرفية بحلب، و7 أشخاص توفوا جراء استهداف قوات النظام لحافلة نقل ركاب على طريق الكاستيلو عند أطراف مدينة حلب، و3 أشخاصتوفوا جراء قصف لطائرات حربية على مناطق في بلدة خان العسل بريف حلب الغربي، وفي محافظة درعا توفي مواطنان اثنان هما رجل من بلدة المسيفرة توفي متأثراً بجراحٍ أصيب بها في وقت سابق جراء قصفٍ لقوات النظام على مناطق في البلدة، ورجل من بلدة خربة غزالة توفي متاُراً بجراحٍ أصيب بها إثر سقوط قذائف على مناطق في البلدة بوقت سابق.
وفي محافظة ريف دمشق توفي مواطنان اثنان هما مقاتل من الفصائل الإسلامية توفي خلال اشتباكات مع قوات النظام والمسلحين الموالين لها في الغوطة الشرقية، ومواطن توفي متأثراً بجراحٍ أصيب بها في وقت سابق جراء قصفٍ لقوات النظام على مناطق في بلدة كفربطنا،وفي محافظة حمص توفي مقاتل من الفصائل الإسلامية جراء إصابته في اشتباكات مع قوات النظام والمسلحين الموالين لها بريف حمص الشمالي.
وفي محافظة حماه توفيت مواطنة جراء قصفٍ لقوات النظام على مناطق في بلدة كفرزيتا، وفي محافظة اللاذقية توفي رجل جراء قصف من قبل قوات النظام استهدف مناطق في جبل التركمان بريف اللاذقية الشمالي، وعلم المرصد السوري لحقوق الإنسان من مصادر موثوقة، أن تنظيم "داعش" أبلغ ذوي شاب من بلدة القورية في الريف الشرقي لدير الزور، بإعدامه بعد اعتقاله، دون ذكر التهمة الموجهة للشاب، كذلك أبلغت مصادر موثوقة، نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن تنظيم "داعش" أعدم رجلاً من بلدة البصيرة وذلك عقب اعتقاله منذ نحو شهرين بتهمة "التعامل مع الجيش الحر في تركيا".
و8 مقاتلين من تنظيم "داعش" قتلوا جراء إصابتهم في قصف للتحالف واشتباكات مع قوات سورية الديمقراطية بريف منبج في ريف حلب الشمالي الشرق،ومقاتلان من الوحدات الكردية قضيا في وقت سابق خلال قصف واشتباكات مع تنظيمداعش" في ريفي الحسكة وتل، ومات 10 مقاتلين من الكتائب المقاتلة والكتائب الاسلامية المقاتلة مجهولي الهوية حتى اللحظة، جراء قصف للطائرات الحربية والمروحية على مناطق تواجدهم، وإثر كمائن واشتباكات مع قوات النظام والمسلحين الموالين لها واستهداف عربات وقصف على عدة مناطق، و16 على الأقل من قوات الدفاع الوطني والمسلحين الموالين للنظام من الجنسية السورية إثر اشتباكات واستهداف حواجزهم وتفجير عبوات ناسفة بآلياتهم في عدة مدن وبلدات وقرى سورية.
وتوفي ما لا يقل عن 11 من قوات النظام إثر اشتباكات مع تنظيمداعش" وجبهة النصرة والكتائب المقاتلة والاسلامية واستهداف مراكز وحواجز وآليات ثقيلة بقذائف صاروخية وعبوات ناسفة، ولقي ما لا يقل عن 19 مقاتلاً من تنظيم "داعش" والفصائل الإسلامية من جنسيات غير سورية مصرعهم، وذلك في اشتباكات وقصف من الطائرات الحربية والمروحية وقصف على مناطق تواجدهم، كما قتل عنصر على الأقل من المسلحين الموالين للنظام من جنسيات عربية وأسيوية من الطائفة الشيعية، خلال اشتباكات مع جبهة النصرة والكتائب الإسلامية المقاتلة والكتائب المقاتلة.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر