دمشق - نور خوام
أكد مصدر عسكري سوري أن الطيران الحربي استهدف اليوم الثلاثاء، رتلًا من شاحنات تحمل ذخيرة للمسلحين، آتية من الأردن، في منطقة "الرصيعي" في البادية السورية. ,اشار المصدر الى أن الغارات أسفرت عن تدمير الرتل، المؤلف من 10 شاحنات، ومقتل كل من كان فيه.
ومن المتوقع أن تكون شحنة الأسلحة تلك مقدمة من غرفة "الموك"، لصالح الفصائل المعارضة الإسلامية المسلحة في جنوب سورية، أو أنها كانت متوجهه لمعسكرات "جيش سورية الجديد"، الذي تدعمه بريطانيا بشكل مباشر .
وأفادت مصدر أمني بأن الطيران الحربي السوري استهدف، الثلاثاء ، نقاط انتشار المسلحين على طول المحور الجنوبي لمدينة حلب. وأضاف المصدر أن اشتباكات اندلعت بين الجيش السوري والمجموعات المسلحة على محور مشروع 1070 شقة والكليات. وأعلنت وزارة الدفاع الروسية اليوم الثلاثاء أنه للمرة الأولى ، انطلقت قاذفات استراتيجية روسية من قاعدة جوية في إيران لقصف مسلحين متشددين في سورية.
ونقلت قناة “روسيا اليوم” الإخبارية عن بيان وزارة الدفاع أن طائرات قاذفة بعيدة المدى من طراز /تو22- إم /3 أقلعت اليوم الثلاثاء من مطار همدان الإيراني ووجهت ضربات مكثفة إلى مواقع تنظيمي “داعش” و”جبهة النصرة” في محافظات حلب ودير الزور وإدلب في سوريا.
وأكد البيان أن “غارات الطائرات الروسية أسفرت عن تدمير 5 مستودعات للأسلحة والمتفجرات والمحروقات تابعة للمتشددين في محيط مدن سراقب والباب وحلب ودير الزور، إضافة إلى 3 مراكز للقيادة في محيط مدينتي الجفرة ودير الزور، فضلا عن تصفية عدد كبير من المسلحين”.
كما ذكر البيان أن مقاتلات من طراز /سو/30- و/سو/35- انطلقت بدورها من قاعدة حميميم في سوريا، ورافقت القاذفات الروسية أثناء أداء مهمتها، ومن ثم عادت جميعها إلى قواعدها بعد أن أدت المهمة بنجاح.
وفي وقت سابق كشفت وسائل إعلام عن أن طائرات قاذفة من طراز /تو22- إم /3 تابعة لسلاح الجو الروسي وصلت إلى مطار همدان الإيراني، للمشاركة في توجيه ضربات إلى مواقع تنظيم “داعش” في سورية.
سقط 8 قتلى مدنيين على الأقل بينهم 6 من عائلة واحدة، في قصف جوي استهدف أحياء في مدينة حلب، بالتزامن مع الاشتباكات العنيفة التي جرت في اطرافها، فيما أفيد أن قوات "الأسايش" تنفذ مزيدًا من الاعتقالات في صفوف حزب "يكيتي" الكردي في القامشلي وريفها، كما أفيد عن ضربات جوية وصاروخية للقوات الحكومية على غوطة دمشق الغربية ، وقصف ريفي إدلب وحماة وكفريا والفوعة، واشتباكات في مدينة دير الزور.
ففي محافظة حلب، تجددت المعارك العنيفة بين القوات النظامية والمسلحين الموالين لها من جانب، والفصائل المقاتلة والإسلامية والحزب الإسلامي التركستاني وجبهة "فتح الشام" من جانب آخر، في منطقة مشروع 1070 شقة، ومحور مدرسة الحكمة، ومحاور أخرى في جنوب غرب مدينة حلب، في محاولة من القوات النظامية التقدم في المنطقة واستعادة مناطق خسرتها خلال الأسبوعين الفائتين. وترافقت مع قصف واستهدافات متبادلة بين الطرفين، وقصف للطائرات الحربية على مناطق الاشتباك، ومعلومات مؤكدة عن خسائر بشرية في صفوفهما، ومعلومات عن تمكن قوات النظام من استعادة مباني في المنطقة، في حين سقطت قذائف على مناطق في حي الحمدانية في مدينة حلب، بينما ارتفع إلى 8 بينهم 6 من عائلة واحدة هم 3 أطفال ومواطنتان ورجل عدد القتلى الذين قضوا جراء سقوط قذائف على أماكن في منطقة الفرقان ومناطق أخرى في مدينة حلب، وعدد الشهداء مرشح للارتفاع لوجود جرحى بحالات خطرة، بينما تعرضت أحياء السكري والكندي والفردوس والصالحين وبستان القصر والجندول وأماكن أخرى بمدينة حلب، ومناطق في ريف حلب الشمالي لقصف من الطائرات الحربية والمروحية وفتح الطائرات الحربية لنيران رشاشاتها الثقيلة، دون معلومات عن إصابات، في حين قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق في بلدة حريتان بالريف الشمالي لحلب.
وتستمر الاشتباكات متفاوتة العنف بين تنظيم "داعش" المتحصن في بلدة الراعي من جهة، والفصائل المقاتلة والإسلامية التي تحاول التقدم واستعادة السيطر على البلدة من جهة أخرى، وسط قصف مكثف ومتبادل بين الجانبين، عقب تمكن الفصائل من التقدم في المنطقة الواقعة في ريف حلب الشمالي، حيث قضى مقاتل على الأقل في هذه الاشتباكات ومعلومات عن مزيد من الخسائر البشرية في صفوف الطرفين. كما قصفت الطائرات الحربية مناطق في بلدتي الزربة وخان طومان بالريف الجنوبي لحلب، ولا أنباء عن إصابات.
أما في محافظة حمص، فقد قصفت القوات النظامية مناطق في بلدة غرناطة في الريف الشمالي، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية. وفي محافظة ريف دمشق، لا تزال الاشتباكات مستمرة بين القوات النظامية والمسلحين الموالين لها و"حزب الله" اللبناني من طرف، والفصائل الإسلامية من طرف آخر، في المزارع الممتدة بين بلدتي حوش نصري وحوش الضواهرة في غوطة دمشق الشرقية، في محاولة من كل طرف التقدم على حساب الطرف الآخر، ما ادى الى سقوط مزيد من الخسائر البشرية في صفوف الجانبين، كما قصفت قوات النظام مناطق في مزارع خان الشيح في غوطة دمشق الغربية، بالتزامن مع غارات للطائرات الحربية على أماكن في محيط المنطقة ذاتها، في حين تعرضت مناطق في مدينة داريا لقصف من القوات النظامية، وقصف من الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة، بالتزامن مع استمرار الاشتباكات بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من طرف، والفصائل المقاتلة والإسلامية من طرف آخر، في أطراف مدينة داريا، حيث تم توثيق مقتل 5 عناصر من القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها خلال الاشتباكات في اطراف المدينة خلال الـ 24 ساعة الفائتة، فيما تعرضت مناطق في مدينة الزبداني لقصف من قوات النظام، بينما فتحت قوات النظام نيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في قرية إفرة واطرافها في وادي بردى، ولا انباء عن خسائر بشرية، كذلك استشهد شاب من مدينة مضايا جراء إصابته برصاص قناص قوات النظام والمسلحين الموالين لها، في أطراف المدينة.
وفي محافظة إدلب، قصفت القوات النظامية مناطق في بلدة الهبيط بريف إدلب الجنوبي، عقبها فتح الطائرات الحربية لنيران رشاشاتها على مناطق في البلدة ومناطق أخرى في قرية كفرعين، بينما سقطت قذائف أطلقتها الفصائل على مناطق في بلدتي الفوعة وكفريا اللتين يقطنهما مواطنون من الطائفة الشيعية بريف إدلب الشمالي الشرقي، ما أسفر عن سقوط عدد من الجرحى، كذلك قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق في مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي، بالتزامن مع استهدافها للطريق الواصل بين منطقتي السكيك والترعي بالريف ذاته.
أما في محافظة دير الزور، فقد تجددت الاشتباكات بين القوات النظامية والمسلحين الموالين لها من طرف، وتنظيم "داعش" من طرف آخر في محاور بمدينة دير الزور، فيما استشهدت طفلة جراء قصف قوات النظام لمناطق في قرية مظلوم بريف دير الزور الشرقي.
وفي محافظة حماة ، قصفت القوات النظامية مناطق في قرية عطشان في الريف الشمالي الشرقي وأماكن أخرى في بلدة اللطامنة في الريف الشمالي لحماة، بينما استهدف الطيران الحربي والمروحي مناطق في بلدة اللطامنة بريف حماة الشمالي، بينما استهدف الطيران المروحي مناطق في قرية ام حارتين بريف حماة الشمالي الشرقي، كذلك قصفت قوات النظام مناطق في قرية الزارة بريف حماة الجنوبي، في حين قصف الطيران الحربي مناطق في بلدة حربنفسة في ريف حماة الجنوبي، دون انباء عن إصابات، كذلك تعرضت مناطق في بلدة الزارة بأقصى الريف الجنوبي لحماة، لقصف من القوات النظامية، بالتزامن مع اشتباكات بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جانب، والفصائل المقاتلة والإسلامية من جانب آخر، في محيط منطقة المداجن القريبة من بلدة الزارة.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر