عدن - حسام الخرباش
أعلن المتحدث باسم قاعدة العند العسكرية جنوبي اليمن "قائد نصر"، أن التحالف استهدف الحوثيين بعدد من الغارات في منطقة الشريجة التابعة لمحافظة لحج جنوبي اليمن، كما شن التحالف غارات على مواقع الحوثيين في جبهة باب المندب غربي تعز, وأكَّد في تصريح خاص إلى "اليمن اليوم" على أن المعارك مستمرة في عدد من الجبهات التي تقودها قاعدة العند، وأشار إلى استهداف تعزيزات للحوثيين في جبهة كرش بصواريخ الكاتيوشا.
وتعد قاعدة العند، اكبر قاعدة عسكرية في اليمن، وتقع في محافظة لحج الجنوبية ،وسيطرت قوات اماراتية عليها في آب/اغسطس ٢٠١٥،بعد معارك انتهت بهزيمة الحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق صالح في المحافظات الجنوبية، وتقود قوات الامارات العمليات العسكرية من قاعدة العند كما تنطلق من داخل القاعدة طائرات التحالف.
وأصيب السائق سعيد بن سعيد ثابت الذي يقوم بنقل الركاب والرسائل من حيفان جنوبي تعز الى محافظة عدن جنوبي اليمن برصاص مسلح في نقطة في منطقة الجبلين في محافظة لحج, وأوضح أنه كان في طريقه الى محافظة عدن ومعه عدد من الركاب واعترضته نقطة وطلبت منه مبالغ مالي وعند رفضه لذلك اطلق مسلح النار على مركبته وأصابته رصاصة وقام الركاب بإسعافه الى مستشفى اطباء بلا حدود بعدن", وطالب السلطات الامنية بلحج بضبط النقاط الخارجة عن القانون لكونها تمثل خطر كبير على الطريق الواصل الى الجنوب وتهدد حياة الناس.
وتتواصل المعارك بين القوات الموالية للحوثيين والقوات الموالية للرئيس هادي في جميع الجبهات وسط تدهور الوضع الصحي والانساني, في محافظة تعز وسط اليمن, وأكد الناطق باسم مقاومة تعز العقيد منصور الحساني، على أن التحالف شن غارات على مواقع الحوثيين في الجبهات الشرقية تحديداً جبل أومان ومفرق ماوية, ولفت إلى أن الأمم المتحدة وافقت على ارسال لجنة لقرية الصراري شرقي صبر لرفع تقرير حول الوضع الانساني والوضع في الصراري , واتهمها بممارسة دور غير محايد وتجاهل للانتهاكات التي يقوم بها الحوثيين في تعز وتهميش الحقائق, ودعاها إلى تشكيل لجان لرصد الانتهاكات التي يمارسها الحوثيين في معظم مناطق تعز والتحقيق في مقتل مئات المدنيين بقذائف الحوثيين .
وتدور معارك عنيفة في منطقة الصراري التي معظم سكانها ينتمون للحركة الحوثية، ويتهم الحوثيين المقاومة بفرض حصار على الصراري واستهداف المدنيين ومنع اسعاف الجرحى في الوقت التي تحاول الرموز الاجتماعية في مناطق صبر التوصل الى اتفاق ينهي الاقتتال في الصراري.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر