آخر تحديث GMT 08:03:06
اليمن اليوم-

اتهماه بممارسته السحر الأسود وسرقا كتبه الخاصة من المسجد وضرباه بمطرقة حتى الموت

محكمة "مانشستر" تحاكم عنصرين ينتميان الى "داعش" قتلا إمامًا مسلمًا بعد لقائه نائبًا بريطانيًا

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- محكمة "مانشستر" تحاكم عنصرين ينتميان الى "داعش" قتلا إمامًا مسلمًا بعد لقائه نائبًا بريطانيًا

الإمام جلال الدين
لندن - سليم كرم

استمعت المحكمة الثلاثاء، الى اعضاء موقوفين من تنظيم "داعش" كانوا قتلوا الإمام جلال الدين وسرقوا كتبه الدينية بعد لقائه والتقاطه صورة مع النائب البريطاني سيمون دانشوك.

وكان جلال الدين، 71 عاماً، قد تعرض للضرب حتى الموت على يد محمد حسين سعيدي، 22 عاماً، ومحمد عبد القادر، 24 عاما، اللذين قارنا بينه وبين الساحر الشرير "فولدمورت" في سلسلة روايات "هاري بوتر" بسبب ممارسته السحر الأسود.

وانكر سعيدي، الذي يُحاكم بتهمة القتل في محكمة "مانشستر"، التهمة الموجهة اليه، ولكن شريكه المزعوم نجح في الهروب إلى الخارج وربما يكون في سورية الآن.

وكان سعيدي وعبد القادر قد عملا على مراقبة جلال الدين في أغسطس/آب من العام الماضي، أي قبل ستة أشهر من الحادث، بسبب اعتقادهما بأنه يمارس السحر الذي يجب ان يُعاقب عليه بالقتل، وفي نفس الشهر قاما بداهمة المسجد الذي يوجد به كتب "التعاويذ" الخاصة بجلال الدين بالاضافة لأشياء ثمينة أخرى.

وقال المدعي العام، بول غريني أن سعيدي وعبد القادر خططا في البداية لأن يقوما بالابلاغ عن جلال الدين على أمل ترحيله إلى بنغلادش بسبب تجاوزه مدة التأشيرة الممنوحة له، ولكنه اشار الى أن نيتهما تحولت لقتله بعد رؤيتهما صورة للإمام مع دانشوك في نهاية العام الماضي بسبب اعتقادهما أن علاقة جلال الدين بالنائب البرلماني تعني أن خطة ترحيله لن تنجح.

ويُعتقد أن يكون عبد القادر هو الذي قتل جلال الدين بواسطة مطرقة بينما قام سعيدي بقيادة السيارة التي هربا بها. وتوفي جلال الدين من دون ان يستعيد وعيه، وبالتالي لم يتم سؤاله عن الاشخاص الذين قاموا بمهاجمته.

وكان جلال الدين يمارس شكلا من أشكال الشفاء الإسلامي الذي يُطلق عليه "الرقية الشرعية" من أجل جلب الحظ، والصحة الجيدة وردع الأرواح الشريرة.

ويعتقد "داعش أن هذه الممارسة ترتبط بالسحر الأسود ويستحق من يقوم بها عقوبة شديدة تصل الى الموت"، قال غريني.
 
وأوضح المحلفون أن المتهم اعترف أن عبد القادر قام بقتل جلال الدين واعترف ايضاً بأنه كان معه قبل وبعد الحادث، ومع ذلك توقع غريني أن يقوم سعيدي بإنكار اشتراكه في الجريمة وأنه ليس لديه فكرة عن نية صديقه لارتكاب الجريمة.

و"نتوقع ايضاً ان يدعي المتهم عدم دعمه لداعش أو أي نوع من انواع التطرف العنيف"، اضاف جريني. واوضح المحلفون أن عبد القادر وسعيدي تبادلا رسائل نصية يوم الحادث تشير الى نيتهما لارتكاب الجريمة.

وتم اكتشاف الجريمة بواسطة فتاتين صغيرتين، حيث ركضت واحدة منهما من أجل طلب مساعدة شقيقها الطبيب بينما قامت الاخرى بالاتصال بالشرطة.

وقال شقيق الفتاة في المحكمة أنه حاول إبقاء جلال الدين على قيد الحياة حتى يصل المسعفون والشرطة.

وكشف فحص الجثة بعد الوفاة أن جلال الدين عانى من إصابات متعددة في الرأس والوجه حيث أن عظام الوجه مكسورة بشكل سيء.

وقال غريني أن المهاجم ركز ضرباته العنيفة على تلك المناطق، مشيراً الى أن هذا تسبب في تلف خلايا المخ.
 

 

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محكمة مانشستر تحاكم عنصرين ينتميان الى داعش قتلا إمامًا مسلمًا بعد لقائه نائبًا بريطانيًا محكمة مانشستر تحاكم عنصرين ينتميان الى داعش قتلا إمامًا مسلمًا بعد لقائه نائبًا بريطانيًا



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

اليمن اليوم-

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

اليمن اليوم-

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

اليمن اليوم-

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

اليمن اليوم-

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

اليمن اليوم-
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen