خاض الصحافي غورغين تودينهوفر محاولة للتواصل مع 80 مقاتلا من مقاتلي "داعش" على امل التقرب من " تنظيم الدولة", ليتلقى بعد تلك المحاولة بفترة بسيطة رسالة من رجل الماني يدعى "ابو قتادة" يبلغ من العمر 31 عاما، و الذي كان يدين بالمسيحية ويدعى من قبل "ايمد". وقد سرد تودينهوفر في كتابه الجديد المحادثات التي دفعت به الى التوغل في اعماق اكثر الجماعات "المتطرفة" شهرة في العالم
انضم 61 متطرفًا من عناصر "داعش" الى قافلة قتلى التنظيم ، في المعارك التي جرت الجمعة وليل السبت، والتي كانت أشدها في قضاء هيت غربي محافظة الأنبار، مع تسجيل إخلاء أكثر من 3400 شخص من المدينة. وأوضح بيان للإعلام الحربي أنه بعد وصول قطعات جهاز مكافحة الإرهاب إلى قلب مدينة "هيت" ورفع العلم العراقي هناك تقدمت القطعات وحررت مزرعة الزيتون من الجهة الجنوبية للحي الصناعي ومازال العمل مستمراً لإكمال تحرير باقي المناطق المتبقية بعد قتال ضاري مع هذه عناصر التنظيم المتطرف.
واوضح البيان أنه " سقط للقوات الأمنية مقاتل وإصيب خمسة آخرون، مشيرًا إلى أن خسائر العدو كانت قتل 61 متطرفًا وتفجير أربع عجلات ملغومة وثلاث عبوات ناسفة تحت السيطرة", وأشار إلى أن جهاز مكافحة الارهاب قام بإخلاء العوائل التي بلغت 1167 رجلاً و2242 ما بين طفل وامرأة ونقلهم إلى المخيمات, ونشرت قيادة العمليات الخاصة التابعة لجهاز مكافحة (الارهاب) صورًا عن تواجد القوات في مركز قضاء هيت غربي محافظة الأنبار.
وكشف عن أن طائرات اف 16 العراقية قامت بتوجيه ضربة جوية استهدفت منظومة إتصالات وكاميرات مراقبة لتحديد وتصحيح اهداف المدفعية والهاونات والقناصين لعناصر داعش المتطرف في محافظة نينوى - قضاء القيارة"، مشيرة الى انه "تم تدمير المنظومة بالكامل", وأعلن الناطق الرسمي باسم جهاز مكافحة الارهاب، عن تدمير 59 زورقاً حاول بها متطرفو "داعش" الهروب بها من قضاء هيت غربي محافظة الانبار.
وقصفت مدفعية لقوات التحالف الدولي، ثلاثة مقرات لتنظيم "داعش" في قرية النصر التابعة لقضاء مخمور جنوب الموصل, وأسفر القصف المدفعي عن مقتل 15 عنصرًا من "داعش" وإصابة العشرات منهم.
هذا وأكد وزير الخارجية الأميركي جون كيري أن عملية تحرير الموصل ستكون عملية عراقية محضة بدعم من التحالف الدولي، مضيفا أن القوات الأميركية في العراق ينحصر دورها في تقديم المساعدة والدعم للقوات العراقية.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده في مقر السفارة الاميركية في ختام زيارة مفاجئة للعاصمة العراقية بغداد التقى فيها مسؤولين عراقيين، ومن بينهم رئيس الجمهورية فؤاد المعصوم ورئيس الحكومة العراقية حيدر العبادي.
وقال كيري إن العبادي لم يطلب إرسال قوات أميركية جديدة للمساعدة في محاربة "داعش"، مشيرا إلى أن التنظيم خسر المزيد من المقاتلين والأموال، وأن المئات من مسلحيه يفرون ويختبئون بين المدنيين.
وقال : لقد "دمرنا أكثر من 1200 هدف نفطي لداعش وأهداف أخرى تتعلق بالتمويل للتنظيم مؤكدا دعم واشنطن في المساهمة في تمويل صندوق إعادة إعمار المناطق المحررة في تكريت
والرمادي". كما أعلن كيري أن التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة "سيزيد الضغط" مع العراق على تنظيم داعش و"سيواصلان" الضربات التي تستهدف قادة هذا التنظيم.
وأوضح أنه يريد أن يؤكد مجددا دعم الرئيس الأميركي باراك أوباما للعبادي الذي يواجه أزمة سياسية واقتصادا متعثرا فضلا عن المعركة ضد "داعش."
وكان الوزير الاميركي بحث أيضاً مع رئيس مجلس النواب سليم الجبوري مستجدات الوضع السياسي والأمني ومجمل الأوضاع في الاقليم والمنطقة, خصوصا ملف الحرب على داعش والدور الذي تلعبه قوات التحالف الدولي في هذا الإطار, وبيّن الجبوري أن "مجلس النواب حريص على اتمام حزمة الاصلاحات الشاملة التي تلبي المطالب الشعبية وتنعكس ايجابا على جميع مفاصل الدولة, لافتا الى انه بذل خلال الفترة القليلة الماضية جهوداً كبيرة لأجل تقريب وجهات النظر والخروج برؤية موحدة تتوافق عليها الكتل السياسية".
وكشف وزير الثقافة العراقي، فرياد رواندزي، عن مضمون اجتماع وفد حكومة إقليم كردستان برئاسة نيغيرفان البارزاني، مع وزير الخارجية الأميركي جون كيري, وقال فرياد رواندزي، لوسائل اعلام كردية ، "أن الجانبين ناقشا نقطتين في الاجتماع"، موضحاً أن" جون كيري قد طلب من إقليم كردستان المشاركة في تحرير الموصل", وأضاف، "أن وفد حكومة إقليم كردستان ابدوا استعدادهم لمساعدة الحكومة العراقية في معركة الموصل ولكن بشرط ان يتم اعلامنا بالخطط قبل بدء العمليات", وأشار إلى أن الوفد طلب من كيري منح إقليم كوردستان جزء من المساعدات المالية التي تحصل عليها الحكومة المركزية.
وتعهد وزير الخارجية الأميركي جون كيري لوفد حكومة إقليم كردستان منح حصة الإقليم من المساعدات المالية التي تحصل عليها الحكومة المركزية.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر