التميمي يعتبر تحديد الحراك موعدًا للإنفصال تهديدًا للتحالف وإحدى الأوراق التي تلعبها إيران في اليمن

حذر الكاتب والمحلل السياسي اليمني ياسين التميمي، من المخاطرة في اعلان الانفصال, واعتبر أن المخاطرة في إعلان الحراك الجنوبي لانفصال جنوب اليمن بالتزامن مع 22 أيار/مايو ، تهديدًا مباشرا للتحالف ولمشروعية دوره في اليمن, واعتبر ما صرح به ما يسمى برئيس المجلس الأعلى للحراك الثوري لتحرير واستقلال الجنوب صالح يحيى سعيد وإعلانه السبت موعدا لانفصال الجنوب عن الشمال، يندرج ضمن التصرفات التي تفتقد المسئولية السياسية.

وقال: "هذا الذي يدعى صالح سعيد يبدو انه نوعا من السياسيين الذين يستخدمون لمرة واحدة، لم يكن معروفا من قبل، مما يعزز من الاعتقاد بان خطوة تأتي في سياق الأوراق التي تلعبها إيران في اليمن".

وقلل التميمي مما قد يحدث السبت جراء هذه التصريحات حيث لا يعدو الأمر مجرد تحركات تأخذ طابعا شعبيا، محذرا من أن يجري توظيفها لصالح مشروع الانفصال الذي يتنازع الوقوف وراءه مدعون كثر وأطراف عديدة.

وأعلن رئيس المجلس الأعلى للحراك الثوري لتحرير واستقلال جنوب اليمن، صالح يحيى سعيد، السبت 21 أيار/مايو موعدا لانفصال جنوب اليمن عن شماله، في ذكرى الانفصال الأول على يد علي سالم البيض في 1994, ويقيم الحراك الثوري في ذكرى انفصال اليمن احتفالية يعلن فيها الانفصال الثاني، وسيصدر وثيقة استقلال جنوب اليمن بحسب تصريحات رئيس المجلس الأعلى للحراك لصحيفة “السياسة” الكويتية.

وستتضمن وثيقة الاستقلال تشكيل مجلس وطني لفترة انتقالية مدتها سنتين ونصف السنة، وحكومة مؤقتة، ثم يلي ذلك إجراء انتخابات جنوبية وتشكيل مجلس رئاسي من ستة أشخاص، يمثل كل واحد منهم محافظة وهي محافظات؛ عدن وأبين ولحج وحضرموت والمهرة وشبوة.