عدن-اليمن اليوم
شددت أجهزة الأمن في مدينة عدن، جنوب اليمن، من إجراءاتها عشية تظاهرات تشهدها المدينة في ذكرى 7 يوليو يوم إعلان المخلوع صالح الحرب على جنوب البلاد 1994. وعززت قوات الأمن من تواجدها في المداخل الرئيسية لمدينة عدن وبالقرب من ساحتي خورمكسر والمعلا، وفرضت إجراءات تفتيش دقيقة للمركبات والمواطنين القادمين من عدة محافظات مجاورة للمشاركة في التظاهرات الشعبية التي تشهدها المدينة صباح ومساء اليوم الجمعة، إحياءً لذكرى اجتياح قوات نظام المخلوع صالح لمدينة عدن ومحافظات الجنوب.
ووجه رئيس الوزراء اليمني، أحمد عبيد بن دغر أجهزة الأمن في عدن بحماية التظاهرات الشعبية التي ستشهدها المدينة اليوم، وأكد أن الدستور والقانون كفل للجميع الحق في التعبير السلمي عن رأيه وعلينا كمسؤولين حماية المواطنين والمسيرات السلمية، باعتبارها ظاهرة إيجابية طالما جرت وفقاً للقانون، وعلى الجهات الأمنية القيام بعملية التنظيم وبما يضمن سلمية المسيرة وسلامة المشاركين فيها».
وأكد رئيس الوزراء أن الوضع الذي نعيشه اليوم هو نتاج لتراكمات الماضي، بما فيه من مظالم ومصادرة للحقوق والحريات وإسقاط الدولة وتدمير المؤسسات، داعياً إلى تحكيم العقل والمنطق والعمل المشترك بين كافة الأجهزة الأمنية في عدن والمحافظات القريبة منها.
وجاءت تصريحات بن دغر عقب اجتماع عقده باللجنة الأمنية العليا وبحضور قيادات أمنية وعسكرية بارزة ، معلنا رفع حالة الحذر القصوى للوحدات العسكرية والأمنية، تحسباً لأي تطورات من شأنها التأثير على السكينة العامة، وتشديد الإجراءات على مداخل عدن.
في سياق آخر جرح 5 أشخاص حالة اثنين منهم خطيرة في الاشتباكات التي اندلعت بين قوات الأمن ومسلحين محليين في منطقة الممدارة بمديرية الشيخ عثمان. وقال شهود عيان لـ«الاتحاد» أن اشتباكات عنيفة استمرت لقرابة نصف ساعة وقعت بين قوات من الحزام الأمني ومسلحين محليين في محيط ملعب 22 مايو في الشيخ عثمان، مضيفاً أن الاشتباكات خلفت عدداً من الجرحى حالة بعضهم خطيرة ونقلوا إلى عدة مستشفيات في المدينة. ... المزيد
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر