آخر تحديث GMT 08:03:06
اليمن اليوم-

مشاكل زوجية

اليمن اليوم-

اليمن اليوم-

المغرب اليوم

أنا سيدة عمري 48 سنة، ولكن قلبي ورُوحي وشكلي 38 سنة، متزوجة منذ 32 سنة من رجلٍ يكبرني بـ18 سنة، متعلِّمة وأعمل موظفة، عندي 5 أبناء في مراحل عمرية متعددة، أمتاز بالجمال والطِّيبة الشديدة، وسرعة الغضَب والحساسية الشديدة. الحمد الله، مستواي المادي مُرتفع، أعيش في منْزل جميلٍ وفخم، وأبنائي يمتاز بعضُهم بالالتزام والتديُّن الشديد، وبعضُهم عاديون أذكياء طيبون، ولكنهم عاقُّون لي. ونشأتُ في أسرة مُفككة وجاهلة، ومليئة بالمشاكل، تزوَّجْتُ رجلاً طيبًا كريمًا، مستواه المادي جيد، ومنصبه كبير، ولكن مُنذ أن تزوَّجني إلى الآن وهو يَخُونني مع العاهرات، وكان يضربني بكثرة، ولا يغار عليَّ نهائيًّا، رغم إعجاب الكثير بي. زوجي جاهل بكثير من الأمور، حاولتُ المستحيل لكي أغيره، لكن بدون فائدة، منذ أن وعيتُ في حياتي وأنا مُتذبذبة، مرة ملتزمة، ومرة سيئة، سنة هكذا، وسنة هكذا، ولكن الغالبَ عليَّ الالتزام الدِّيني؛ لأنني إذا تعبْتُ من زوجي فقط، كنتُ أحيد عن جادَّة الطريق، ثم أرجع إلى طبْعي الأصْلي، وهو الالتزام. عانَيْتُ في حياتي الكثير منذ أن وعيتُ حتى هذه اللحظة، عانيتُ مِن أهلي، وزوجي، وزميلاتي، وأبنائي. أما عن صفاتي: فأنا صارمة، دقيقة، وفي أحيان متساهلة جدًّا، مزاجية، كسول جدًّا، ومنظمة، متناقضة، صوتي عالٍ، حادة النقاش، سريعة الغضب، آكل بسرعة، أكبر مشاكلي السمنة، في بعض الأحيان كذابة، وأغتاب، وأظلم؛ فمثلاً أقول: فلان قال لي، وهو ما قال شيئًا، دائمًا أعاتب نفسي، وأحاول أن أتغيَّر. المهم أنه بكثرة قراءتي - والله أعلم - أحسستُ أني تغيرتُ كثيرًا للأحسن - والحمد لله - كل شيء تحسَّن في حياتي - بفضل الله - ثم بسبب لجُوئي إلى الله بالدُّعاء. المهم أن مُشكلتي التي تُضايقني جدًّا طوال حياتي هي: أن شخصيتي حلوة، وأكسب الناس بسرعة؛ لأني على طبيعتي، ولكن سريعًا ما أخسرهم، فأول مَن خسرتُ أهلي، فأنا الوحيدة غير المرغوب فيها، ولا يحبونني، وزوجي وزميلاتي وأبنائي وكل مَن صادقني سريعًا ما يتركني، ولا أحد يُعْلمني السبب إلى الآن، آلاف من الناس أحبَّتْني وصادَقَتْني، وفجأة ودون سابق إنذار يبتعدون عنِّي، رغم أنِّي كريمة معهم. وأحب أن أخدمَ الناس، وأعزمهم كثيرًا، ولا أُحب النِّفاق، وواضحة، ولكن لا حَظَّ لي مع الناس، حتى صرتُ مكروهةً من الجميع دون استثناء، أشعر أنِّي على الهامش، وليستْ لي مُهمة عند أحدٍ نهائيًّا. لم يأتِ يومٌ افتَقَدني فيه أحدٌ وسأل عني، ألُوم نفْسي كل ليلة، وأصْبحتُ أدعو الله كثيرًا أن يرزُقَني محبة الناس، حاولتُ أن أطلع على الإنترنت وأقرأ كثيرًا حتى أتغير، ولكن بلا فائدة، حاولت أن أطورَ من سُلُوكي، وأضْبط انْفعالاتي، حاولت أن أتغيَّر ولكن الناس لا يَتَغَيَّرون مهما تغيرتُ. وطيبتي وخدماتي وصراحتي ونظافة قلبي، كل هذا لا يشفع لي عند أحَد، بالرغم من أنِّي أرى منافقين حقودين، ولهم حظٌّ! والمهم أن الله هو الوحيد الذي يعرف ما بي، فهو ملجئي، وصدقي، وحبيبي، وأهْلي، وكل شيء، ما أصبح عندي إلا هدفٌ واحدٌ، هو أن أُرضي الله فقط.

المغرب اليوم

من حديثك اتضح لي أن المشكلة لَم تبدأ الآن، ولكنْ لها جذورٌ عميقة داخل نفسك وعقلك جعلتك من أصحاب الشخصية الهستيرية Hysterical Personality، والشخصية الهستيرية مختلفة عن مرض الهستيريا Hysteria؛ حيث إن الشخصية الهستيرية هي شخصيَّة استعراضيَّة تُحاول جذب انتباه الآخرين، من خلال المبالغة في المشاعر، مع قدرة عالية على خداع النفس، والوقوع في الكذب المرضي. وهذه الأمور واضحة في قولك: "أمتاز بالجمال والطِّيبة الشديدة، وسرعة الغضَب والحساسية الشديدة"، "إعجاب الكثير بي"، "طيبتي وخدماتي وصراحتي ونظافة قلبي، كل هذا لا يشفع لي عند أحَد"، "في بعض الأحيان كذابة، وأغتاب، وأظلم"، وهذه الأخيرة تندرج تحت الوقوع في الكذب المرَضي. والشخصية الهستيرية من صفاتها أنها: 1- تضيق من المواقف التي لا تكون فيها مركز الاهتمام. 2- عدم الاستقرار والذبذبة، وسطحية التعبيرات الانفعالية. 3- استخدام الأسلوب غير الواقعي، والذي تنقصه الكثير من التفاصيل. 4- العرض الدرامي للذات والمبالغة في التعبير عن العاطفة. 5- القابلية للإيحاء وسرعة التأثر بالآخرين. 6- الفشل في إقامة علاقات ثابتة ولمدة طويلة. 7- تقلب المزاج. 8- الاجتماعية وحب الاختلاط بالناس. أما عن أسباب اتصاف الشخص بالشخصية الهستيرية، فإنه يرجع إلى أسباب كثيرة وعديدة؛ منها: 1- الوراثة. 2- الزواج غير السعيد. 3- الحرمان، ونقص العطف، ونقص الاهتمام، وعدم الشعور بالأمن. 4- أخطاء الرعاية الوالدية. 5- المشكلات الأسرية. 6- وفي بعض الأحيان تكون سلطة الذكر على الأنثى من أهم أسباب تكوُّن هذه الشخصية عند الإناث. عزيزتي، واضح من رسالتك أنك عانيت كثيرًا في حياتك قبل زواجك وبعده، وأنك تحمَّلت الكثير من الصعاب والمشاق والآلام، وكل ذلك يحتاج إلى التفريغ الانفعالي له، وإخراجه من داخلك وإراحتك منه، وأنت تحتاجين من يساعدك على ذلك عبر رحلة علاجية وإرشادية شاملة، وهذا ما لا أستطيع أن أقدمه لك عبر هذه الصفحات. لذلك؛ أنصحك بأن تذهبي لاستشارة مختصة نفسية جيدة، ومعروف عنها قدرتها العلاجية، حتى تساعدك على الشفاء من جروح الماضي، والبدء بحياة جديدة سعيدة مع أهلك وزوجك وأبنائك.

إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 15:51 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

سيدتي انا بنت عمري 14 سنة وعندي 6 إخوة أصغر مني. عندي مشكلتان: الاولى تكمن في ان امي اكتشفت ان والدي يكلم فتيات أخريات. بعد أن فتشت في تليفونه الخاص. وواجهته بالأمر، إلا أنه امكر ذلك. فهي متأكدة من انه يقوم بذلك. واعتقد انه يعيش ما يسمى أزمة منتصف العمر. أنا اشعر بأن زواج أمي وأبي ينهار وخائفة من ذلك. علماً بأني وجدت في سيارته في إحدى المرات قلماً من الحمرة ولا يعود لأمي ولا لي، ولا لأي من إخوتي. كذلك، انا قلقة لأن والدتي تكلم الفتيات اللواتي اكتشفت ارقامهن في هاتف والدي، وتتبادل معهم الألفاظ الوسخة والشتائم. كما ان والدتي ووالدي ينامان في غرفتين منفصلتين، ويجلسان ساعات طويلة في المنزل من دون أن يتبادلا أي كلمة. مع الإشارة الى أن والدي من اصحاب الاموال، ومن الممكن ان يدفع المال للبنات اللواتي يتكلم معهن. أما المشكلة الثانية يا سيدتي، فتتعلق بانني شديدة التوتر في المناسبات الاجتماعية، خصوصاً في حفلات التخرج المختلطة، حيث اشر بالغثيان واطرافي تصبح باردة، كيف يمكن أن أخفف من ذلك؟ وهل تنصحيني تجربة عاطفية؟

GMT 15:25 2020 الإثنين ,24 شباط / فبراير

‏ أ‏نا فتاة عمري 15 ‏سنة ولدي 4 ‏ إخوة أكبر مني وأنا آخر العنقود. والدي متوفى، الله يرحمه، وأعيش مع والدتي منذ انفصالها عن والدي. قصتي هي أنني أحب والدي كثيراً ولكنني لم أستطح العيش معه أو حتى رؤيته وذلك بسبب والدتي، التي تقول إن الفتاة لا تجلس مع والدها. ولكنني كنت أحبه أكثر مما تتصورين وعندما أذهب لأراه فإنه يحرجني بكلامه مثل: لماذا لا تزورينني؟ هل أنت تجبينني فعلاً؟ ‏وكنت أنزل رأسي ولا أستطيع الإجابة. ‏لقد كنت أراه مرة أو ثلاث مرات في الشهر. كنت أتصل به من دون علمها. لكن مرة من الأيام دخلت ‏غرفتي غفلة فسمعتني أتحدث معه. ‏لقد استخدمت معي أسلوب الضرب وليس الضرب العادي بل بقسوة، مثل: الضرب بالنعال، أو استخدام ‏معلاق الثياب، أو خشب المكنسة (قب) وكنت ساكنة مكاني. وعندما كنت في عمر 9 ‏ سنوات أوصتني عمتي بسر وطلبت مني ألا أخبر أحداً به، ولكن بسبب كذب خادمة، حدثت لي مشكلة وكادت والدتي تقتلني. قالت الخادمة لعمي إنها رأتني أنا وقريبتي نخرج من المنزل بالليل دائماً ونقابل شخصاً. لكن كلامها كذب، وهي هربت بعد ذلك. وبعد قسوة والدتي هذه بدأ حبي لها يتحول إلى كره. وعند وفاة والدي، لم أتحمل الخبر السيء وحزنت كثيراً، وحتى الآن أبكي على فراقه. تغيرت معاملة والدتي لنا نحن الإخوة الخمسة. في ثالث يوم من العزاء قالت لي: أنت لست ابنتي ولا تقولين لي كلمة أمي لأنك لم تنامي عندي الليلة. وأوضحت السبب لها لكن لم يفد وأحرجتني أمام جميع من في البيت أعمامي وعماتي وقريباتي، وقالت: هيا اعتذري بصوت عال وقبلي رأسي. وقد كنت مضرة لفعل ذلك وذهبت إلى جدتي وأخبرتها ما في قلبي. وبسببها أصبحت شخصيتي معقدة، وأصابتني حالة نفسية. دائماً وحتى هذا اليوم أبكي بسببها ومن دون علم نمت في الحمام أو بيت الراحة. لقد كرهت كلمة أمي، أحلى كلمة أقولها، ولكن بسبب قسوتها عليّ فأصبحت الكلمة ثقيلة وصعبة على لساني. أعلم أنني إذا أخبرت أحداً بهذا سيقول مهما كان هذه والدتك، مهما فعلت فهو لمصلحتك، ولكن ‏الذي تفعله والدتي لم يكن في مصلحتي. لقد أصبت بكسر في ظهري بسبب ضربها. ومن صفاتها السيئة أنها دائماً تقارنني ببنات صديقاتها أو قريباتي. أحياناً أفكر في أنني لا أريد العيش في الدنيا، أنا لا أريد العيش معها أبداً. فالعيش معها يعني لي الظلام، فأنا لا أشعر بالسعادة، أريد الذهاب إلى والدي، فأنا أحبه أكثر مما أحب والدتي، أرشديني ‏يا سيدتي، أرجوك أريد حلاً؟

GMT 19:30 2020 الجمعة ,14 شباط / فبراير

السلام عليكم سيدتي أنا فتاة عربية عمري 14 عاماً، منذ فترة منّي شاب وأنا اصعد في السيارة، وقال لي إنه يريدني، ومنذ تلك لم اعد أدري ما حصل بي، حيث غنني صرت افكر فيه طيلة الوقت، لقد كنت أرى هذا الشاب في السابق مرات عديدة، ولكنه لم يسبق أن كلمني. بعدها توقفت عن الذهاب الى الـ "مول" لمدة 3 أشهر، وعندما ذهبت بعدها، سرعان ما لحق بي وعاد ليقول إنه يريدني فكان أن صددته. ومرة أخرى كنت جالسة في احد المطاعم فأتى وكلّمني، لكني لم اطل معه في الكلام، بعدها سافرت فسأل صديقتي عني، فقالت له لقد سافرت. وعندما ذهبت الى الـ "مول" بعد عودتي، لامني أنني لم أخبره أني مسافرة، وقال لي إنه يأتي الى الـ "مول" لأجلي. وهكذا صرت اذهب الى الـ "مول" كل أسبوع، ويكون هو موجوداً هناك، ولقد كانت تلك الفترة من أجمل أيام حياتي، وهو قال لي حينها إنه يريد الارتباط بي، ومستعد لانتظار قراري، بخصوص الوقت الذي ترك لي حرية تحديده. المشكلة يا سيدتي أن ظروفاً حصلت مع صديقتي، منعتني من الذهاب الى الـ "مول" وهكذا لم أعد أستطيع رؤيته، وهذا ما جعل حالتي صعبة ووضعي النفسي سيئاً، خصوصاً ان الظروف التي تمر بها صديقتي لا تزال مستمرة. سيدتي، أرجوك ساعديني، أريد حلاً وأريد أن أعرف: هل من المحرّم أن تكون الفتاة على علاقة مشابهة بشاب، بحيث يتكلمان ويتقابلان من بعيد، من دون حصول أي أمر آخر بينهما؟
اليمن اليوم-
اليمن اليوم-
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen