آخر تحديث GMT 08:03:06
اليمن اليوم-

مشاكل زوجية

اليمن اليوم-

اليمن اليوم-

المغرب اليوم

أنا متزوجة منذ عقد من الزمان، وليس لدي أطفال، وقد اقتربت من الأربعين، وزوجي مريض بالسكر، ويُعاني من العجز الجنسي، حاولتُ كثيرًا أن أُطلَّق، وأذهب إلى أهلي، ولكن بسب المشاكل والحالة المادية لأهلي؛ أرجع لأعاني من الاكتئاب، وطول اليوم أكون جالسةً بالبيت وحدي، لا أخرج، ولا يدخل عليَّ أحد، ليس لي أصدقاء، ولا أعمل، وأنا لم أكمل دراستي؛ فقد درستُ سنتين بالجامعة، وتزوَّجت. وأخاف على نفسي من الجنون والأمراض، وأنا جالسة، وأنتظر المجهول، وعمري يمرُّ، والسنون تمضي، وأنا واقفة، أُعاني من الوَحْدة وعدم الأطفال، وليست هناك حياة جنسيَّة، مراتٍ أبكي، ومرات أحاول أن أشغل نفسي بالإنترنت أو التلفزيون، والأذكار والقرآن، ومرات لا أُحب أن أفعل أيَّ شيء، أخاف من المستقبل، هل هناك حل؟

المغرب اليوم

ما أنت فيه أمرٌ يثير حزنك، ويبعث في ذهنك أفكارًا سلبيَّة عديدة، لو استسلمتِ لها، لكن ثقتك برحمة الله تعالى، ثم رغبتك في تجاوز هذا الحال بإيجابيَّة، ستنقلك إلى حال تتفوَّقين فيه على الكثيرات؛ فالإنسان - يا عزيزتي - ليس بيديه أن يغيِّر القدَر، لكن بمقدوره أن يُفكِّر في حلولٍ تُدخل إلى نَفْسِه ووضعه الارتياح، ويسعى إلى تحقيقها. ولهذا؛ فإني أنصحك يا عزيزتي أن تَلتفتي إلى إمكاناتك وقدراتك، وتسعَيْ إلى استثمارها في إحداث ما تَطْمحين إليه من تغييرٍ إيجابي في حياتك؛ فعلى سبيل المثال، يمكنك الالتحاق مجددًا بدراستك، وتُواصلي ما انقطعتِ عنه، دون أن تلتفتي أبدًا إلى سنِّك، وإلى ما فاتك من سنوات، ثم يمكنك بعدها مواصلةُ تعليمك في مراحلَ متقدِّمة، والتي تَفْتح لك مجالاتٍ وفرصًا مختلفة في حياتك، بالإضافة إلى مزاياها الأخرى. وكما يمكنك الانخراطُ في الأعمال والمؤسَّسات الخيرية، من التي تجدين في نفسك ميلاً إليها؛ كتلك المعنيَّة برعاية المُسنِّين، أو المعاقين، أو رعاية الأيتام، ولا يشترط التزامُكِ بهذه الأعمال بشكل انتظامي؛ إذْ يمكنك التواصل مع تلك المراكز بعملٍ جزئي، فتقديمك ما تستطيعين لأيٍّ من تلك الفئات، لا تقف فوائده عند الجانب الدِّيني، أو شغل الوقت والفكر فقط، بل يتعدَّى ذلك إلى مَنْحِك شعورًا بالرِّضا النفسيِّ وتحقيق الذات، بالإضافة إلى شعورٍ بالسعادة، ينجم عن مقارنة حالك كمتطوِّعة تقدم الرعاية، مع حال مَن تُقدِّمين إليه تلك الخدمات، والتي لا شك أنها ستكون أكثر ألَمًا. واعلمي يا عزيزتي، بأن جلَّ ما يَجْتاحُكِ اليوم من مشاعر سلبيَّة، هي مشاعر إحباط، وشعور بالفشل، وعدم القدرة على تحقيق شيء؛ ولهذا فإنَّ طَرْدَك لهذه المشاعر بالسعي الإيجابي في تحقيق نجاحاتٍ في متناول يديك، وضمن قدراتك الحقيقيَّة التي عكسَتْها سماتك الشخصيَّة الإيجابية، هي أدوات مهمَّة لتحقيق الرِّضا عن الذات والثقة بالنفس. أما عن خوفك من الغد، فلا مجال لطرده إلاَّ بِحُسن ظنِّك بالله تعالى، وبِتَضرُّعِك إليه، وتذكَّري يا أختي بأنَّ عدد الأولاد وكثرة المال، لم توفِّر الأمن والطُّمأنينة لكثيرٍ من الناس، بل كانت هي في كثيرٍ من الأحيان سببًا لقلقٍ وتوتُّر مستمِرَّين لهم. وأخيرًا: أدعو الله تعالى أن يصلح حالك كلَّه، ويفتح لك أبواب فضله وخيره، وكلُّنا أملٌ في سماع أخبارك الطيِّبة مجددًا.

إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 15:51 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

سيدتي انا بنت عمري 14 سنة وعندي 6 إخوة أصغر مني. عندي مشكلتان: الاولى تكمن في ان امي اكتشفت ان والدي يكلم فتيات أخريات. بعد أن فتشت في تليفونه الخاص. وواجهته بالأمر، إلا أنه امكر ذلك. فهي متأكدة من انه يقوم بذلك. واعتقد انه يعيش ما يسمى أزمة منتصف العمر. أنا اشعر بأن زواج أمي وأبي ينهار وخائفة من ذلك. علماً بأني وجدت في سيارته في إحدى المرات قلماً من الحمرة ولا يعود لأمي ولا لي، ولا لأي من إخوتي. كذلك، انا قلقة لأن والدتي تكلم الفتيات اللواتي اكتشفت ارقامهن في هاتف والدي، وتتبادل معهم الألفاظ الوسخة والشتائم. كما ان والدتي ووالدي ينامان في غرفتين منفصلتين، ويجلسان ساعات طويلة في المنزل من دون أن يتبادلا أي كلمة. مع الإشارة الى أن والدي من اصحاب الاموال، ومن الممكن ان يدفع المال للبنات اللواتي يتكلم معهن. أما المشكلة الثانية يا سيدتي، فتتعلق بانني شديدة التوتر في المناسبات الاجتماعية، خصوصاً في حفلات التخرج المختلطة، حيث اشر بالغثيان واطرافي تصبح باردة، كيف يمكن أن أخفف من ذلك؟ وهل تنصحيني تجربة عاطفية؟

GMT 15:25 2020 الإثنين ,24 شباط / فبراير

‏ أ‏نا فتاة عمري 15 ‏سنة ولدي 4 ‏ إخوة أكبر مني وأنا آخر العنقود. والدي متوفى، الله يرحمه، وأعيش مع والدتي منذ انفصالها عن والدي. قصتي هي أنني أحب والدي كثيراً ولكنني لم أستطح العيش معه أو حتى رؤيته وذلك بسبب والدتي، التي تقول إن الفتاة لا تجلس مع والدها. ولكنني كنت أحبه أكثر مما تتصورين وعندما أذهب لأراه فإنه يحرجني بكلامه مثل: لماذا لا تزورينني؟ هل أنت تجبينني فعلاً؟ ‏وكنت أنزل رأسي ولا أستطيع الإجابة. ‏لقد كنت أراه مرة أو ثلاث مرات في الشهر. كنت أتصل به من دون علمها. لكن مرة من الأيام دخلت ‏غرفتي غفلة فسمعتني أتحدث معه. ‏لقد استخدمت معي أسلوب الضرب وليس الضرب العادي بل بقسوة، مثل: الضرب بالنعال، أو استخدام ‏معلاق الثياب، أو خشب المكنسة (قب) وكنت ساكنة مكاني. وعندما كنت في عمر 9 ‏ سنوات أوصتني عمتي بسر وطلبت مني ألا أخبر أحداً به، ولكن بسبب كذب خادمة، حدثت لي مشكلة وكادت والدتي تقتلني. قالت الخادمة لعمي إنها رأتني أنا وقريبتي نخرج من المنزل بالليل دائماً ونقابل شخصاً. لكن كلامها كذب، وهي هربت بعد ذلك. وبعد قسوة والدتي هذه بدأ حبي لها يتحول إلى كره. وعند وفاة والدي، لم أتحمل الخبر السيء وحزنت كثيراً، وحتى الآن أبكي على فراقه. تغيرت معاملة والدتي لنا نحن الإخوة الخمسة. في ثالث يوم من العزاء قالت لي: أنت لست ابنتي ولا تقولين لي كلمة أمي لأنك لم تنامي عندي الليلة. وأوضحت السبب لها لكن لم يفد وأحرجتني أمام جميع من في البيت أعمامي وعماتي وقريباتي، وقالت: هيا اعتذري بصوت عال وقبلي رأسي. وقد كنت مضرة لفعل ذلك وذهبت إلى جدتي وأخبرتها ما في قلبي. وبسببها أصبحت شخصيتي معقدة، وأصابتني حالة نفسية. دائماً وحتى هذا اليوم أبكي بسببها ومن دون علم نمت في الحمام أو بيت الراحة. لقد كرهت كلمة أمي، أحلى كلمة أقولها، ولكن بسبب قسوتها عليّ فأصبحت الكلمة ثقيلة وصعبة على لساني. أعلم أنني إذا أخبرت أحداً بهذا سيقول مهما كان هذه والدتك، مهما فعلت فهو لمصلحتك، ولكن ‏الذي تفعله والدتي لم يكن في مصلحتي. لقد أصبت بكسر في ظهري بسبب ضربها. ومن صفاتها السيئة أنها دائماً تقارنني ببنات صديقاتها أو قريباتي. أحياناً أفكر في أنني لا أريد العيش في الدنيا، أنا لا أريد العيش معها أبداً. فالعيش معها يعني لي الظلام، فأنا لا أشعر بالسعادة، أريد الذهاب إلى والدي، فأنا أحبه أكثر مما أحب والدتي، أرشديني ‏يا سيدتي، أرجوك أريد حلاً؟

GMT 19:30 2020 الجمعة ,14 شباط / فبراير

السلام عليكم سيدتي أنا فتاة عربية عمري 14 عاماً، منذ فترة منّي شاب وأنا اصعد في السيارة، وقال لي إنه يريدني، ومنذ تلك لم اعد أدري ما حصل بي، حيث غنني صرت افكر فيه طيلة الوقت، لقد كنت أرى هذا الشاب في السابق مرات عديدة، ولكنه لم يسبق أن كلمني. بعدها توقفت عن الذهاب الى الـ "مول" لمدة 3 أشهر، وعندما ذهبت بعدها، سرعان ما لحق بي وعاد ليقول إنه يريدني فكان أن صددته. ومرة أخرى كنت جالسة في احد المطاعم فأتى وكلّمني، لكني لم اطل معه في الكلام، بعدها سافرت فسأل صديقتي عني، فقالت له لقد سافرت. وعندما ذهبت الى الـ "مول" بعد عودتي، لامني أنني لم أخبره أني مسافرة، وقال لي إنه يأتي الى الـ "مول" لأجلي. وهكذا صرت اذهب الى الـ "مول" كل أسبوع، ويكون هو موجوداً هناك، ولقد كانت تلك الفترة من أجمل أيام حياتي، وهو قال لي حينها إنه يريد الارتباط بي، ومستعد لانتظار قراري، بخصوص الوقت الذي ترك لي حرية تحديده. المشكلة يا سيدتي أن ظروفاً حصلت مع صديقتي، منعتني من الذهاب الى الـ "مول" وهكذا لم أعد أستطيع رؤيته، وهذا ما جعل حالتي صعبة ووضعي النفسي سيئاً، خصوصاً ان الظروف التي تمر بها صديقتي لا تزال مستمرة. سيدتي، أرجوك ساعديني، أريد حلاً وأريد أن أعرف: هل من المحرّم أن تكون الفتاة على علاقة مشابهة بشاب، بحيث يتكلمان ويتقابلان من بعيد، من دون حصول أي أمر آخر بينهما؟
اليمن اليوم-
اليمن اليوم-
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen