أداة إشباع

السلام عليكم سيدتي أنا فتاة مصرية، عمري 19 سنة، تعرفت منذ سنتين إلى شاب من عمري نفسه، ولكن حدثت مشاكل خلال ذلك الوقت وتركته وهو عاد وارتبط بواحدة أخرى. رجع إليّ بعدها ثم تركني مرة أخرى لأنه أراد الرجوع إليها. وبعد مدة عاد ورجع إليّ. ولكنه لم يعد مثل الأول، بل أصبح فقط يكلمني عندما يريدني أن اذهب إليه. لقد حدث بيننا ما يشبه العلاقة المحرّمة، ولكني متأكدة من أني ما زلت عذراء. وبعد ذلك، شعرت بأن إهماله لي يزداد، مع أني أحبه لدرجة الجنون. ومستعدة لفعل أي شيء من أجله. أرجوك سيدتي ساعديني أريد حلًا سريعًا، لأنني غير راضية عن نفسي وغير مرتاحة للحالة اليت وصلت إليها معه ومنزعجة من إهماله أيضًا. مع العلم أني غير واثقة بإحساسه تجاهي. فهو من السهل بالنسبة إليه أن يعرف فتيات أخريات وأن يتركني. وأنا غير قادرة على الابتعاد عنه وأريده بشدة. وأحيانًا أظن أني مُقصرة في حقه، وأنه لهذا السبب يتصرف معي بهذه الطريقة. ساعديني أرجوك؟

لا تدعي العاطفة تأخذك الى مجرى غير صحيح وصولًا الى ان تمارسي الكذب على نفسك. فهذا الرجل لا يحبّك ولا يريدك زوجة. وهو قد جرّب إهانتك بتركك ثم العودة لك. وها هو يستغل جسدك متى أراد، ويقول لك تعالي ثم "يخلص شغله" ويتركك. أنت مجرد أداة إشباع جنسي ولن يتزوجك، فارحمي نفسك وتوقفي عنه. والكلمة السحرية التي ستجعلك تكتشفين صحة كل هذا هي: "تزوجني" وعندها لم تجديه لأنه وبكل بساطة لا يريدك، إنما يريد فقط استغلالك. اليمن اليوم