آخر تحديث GMT 08:03:06
اليمن اليوم-

كيفية التعامل مع القلق الاجتماعي

اليمن اليوم-

اليمن اليوم-

المغرب اليوم

كيفية التعامل مع القلق الاجتماعي

المغرب اليوم

أولاً: تحديد مصْدَر القلق الاجتماعي، وها قدْ وضعتَ يدكَ على الجرْح بالفعل، حين تكلمتَ عن خِبراتكَ المؤلِمة في المدرسة، ومِن الواجب عليكَ اليوم أن تُدرِك بيقين أنَّ سنواتِ المدرسة قد انتهتْ تمامًا وانطوت بكلِّ ذكرياتها الأليمة، وما عليكَ الآن سوى أن تُقبل على المستقبل بعمرٍ جديد، ورُوح متجدِّدة، وأن تُدرك بَيْنكَ وبين نفسكَ أنَّكَ قد كبِرتَ بالفعل، وأنه لن يجرؤ أحدٌ بعد الآن على المساس باستقلالِ نفسٍ كبيرة طموح مِثل نفسكَ، إلا إذا منحتَهم أنتَ الفرصةَ لإيذائِكَ وإيلامِكَ وتجريحك. ثانيًا: التفكير الإيجابي؛ فالأفكار تؤثِّر كثيرًا على المشاعر، وحين نفكِّر بسلبية تصبح مشاعرنا سلبيةً هي الأخرى، أما حين نفكِّر بإيجابية فإنَّ مشاعرنا تستحيل سريعًا إلى مشاعرَ إيجابية؛ لذا بدلاً من التفكير بأنَّ الناس ينظرون إلى عيوبِكَ الجسديَّة فكِّر بأنهم ربَّما كانوا معجبين ببنيتك الجسديَّة، أو بالقميص الذي ترْتديه، أو حتى لون عينيكَ، مَن يدري؟! ثالثًا: وقْف الحديثِ السَّلبي المحبِط مع الذات، واستبدال تأكيدات إيجابية واثقة به تدْفَع بطموحاتِك إلى الأمام، وتسمو برُوحك عاليًا. رابعًا: التنفُّس العميق وبشكل بطيء لضبطِ سُرْعة خفقات القلْب، ومِن ثَمَّ استعادة الهُدوء والاسترْخاء. خامسًا: كسْر وتيرة القلَق في المكان العام الذي تجلِس فيه، بالقيام بأيِّ عمل يُمكن أن يشغلكَ لبعضِ الوقت، كالالتهاء بالجوَّال وإجراء اتِّصال وهمي مثلاً، أو كتابة رِسالة، أو حتى المشي وتغيير المكان. سادسًا: السيطرة على لُغة الجسَد السلبيَّة التي تبرز إشاراتِ القلق، وتَزيد مِن مستوى التوتُّر: كالجلوس بانحناء، والنَّظَر إلى الأسْفل، واستبدال إيماءات جسدية بها، تُوحي بالثِّقة والإيجابيَّة كالوقوفِ بشموخ، وعقد الرأس عاليًا. سابعًا: العناية بصحَّة الجسَد عبْر تناول الأطعمة الصحيَّة، والحد مِن تناول الكافيين، وأخْذ قسط كافٍ مِن النوم. ثامنًا: التَّنفيس الانفعالي عن المشاعِر السلبيَّة والإحباطات والمخاوف، وكل الأمور التي مِن شأنها أن تُثيرَ في نفسكَ الألَم والتوتُّر في حضور أحدِ أصدقائكِ المخلِصين، أو بالفضفضة إلى أحدِ إخوتك وأفراد عائلتك المقرَّبين، وقد قال ابنُ المقفَّع مِن قبل: "ومِن المعونة على تسليةِ الهمومِ وسكون النَّفْسِ لقاءُ الأخِ أخاهُ، وإفضاءُ كلِّ واحدٍ منهما إلى صاحبهِ ببثِّه". تاسعًا: اكتُب كلَّ الأمور التي تُثير مخاوفك، ثم اكتُب بعدَ ذلك قائمةً بالحلول الممكنة، التي يُمكنك أن تُطبِّقها بنفْسك للتخفيف مِن تلك المشاعِر السلبيَّة. عاشرًا: التأمُّل والتفكُّر؛ فهما وسيلتان ناجعتان لتنظيفِ العقْل مِن مخلَّفات المخاوف وبقايا القَلق. حادي عشر: اصنعْ لنفسكَ هدفًا محدَّدًا؛ صغيرًا كان أم أكبيرًا، واعملْ على تحقيقِه صبيحةَ كل يوم. ثاني عشر: اقرأ كتاب "شكرًا أيُّها الأعداء" للشيخ الدكتور سلمان العودة، فهو كتاب جميل، قدَّم فيه فضيلة الشيخ خلاصةَ تجارِبه في التعامل مع تلك الشريحة مِن المجتمع التي ناصبتْه العداء، وعاملتْه بالإيذاء ثالث عشر: ابتسمْ في وجوه الناس الذين يتطلَّعون إليكَ، حتى لو لم تكن ترْغَب في الابتسام؛ فالابتسامة تُسهِم كثيرًا في إفراز مادة الأندورفين، الذي يُخفِّف بدوره مِن معدَّل التوتُّر والقلق، كما تساعد الابتسامةُ الجميلة على خفْضِ ضغط الدم العالي، وزِيادة مناعةِ الجِسم مِن الإصابة بالأمراض. رابع عشر: مارسِ الأنشطةَ والهوايات المحبَّبة التي تمنحك شعورًا بالمتعة والبهجة، ولو لمرَّة واحدة في الأسبو خامس عشر: اعملْ على بِناء ثِقتكَ بنفسكَ، عبْر الاطلاع على الكُتب والمقالات التي تهتمُّ بمجال تطوير الذات، وهي كثيرةٌ ولا تُحصَى، كما يُمكنكَ مشاهدةُ الكثير مِن المقاطع المرئية التي تتحدَّث عن بناءِ الثِّقة بالنفْس على اليوتيوب. سادس عشر: عليكَ أن تُدرك أنَّ معظم الأفكار التي تدور في رأسِكَ حولَ نظرة الناس إليكَ، هي في الواقع أفكارٌ غير عقلانية يجب وقْفُها فورًا، وأنَّ الناس جميعهم قد ينظرون إلى بعضهم البعض في الأماكن العامَّة، ولا يقصدون بذلك النظرَ إليكَ أنتَ تحديدًا. تذكَّر أيضًا أنكَ لو لم تكن تنظُر إليهم بدوركَ لَمَا رأيتَ أحدًا ينظر إليكَ، أليس كذلك؟! فلا تشغل عقلكَ بالأوهام، ولا تُضيِّع دقائق عمرك بالتفكير في تفكيرِ الناس، وحتى لو صَدَق ظنُّكَ وتأكدتَ بالفعل أنَّ الناس ينظرون إليك فلا تحفلْ بهم، اتركْهم ونظراتِهم، فإنَّ الله محصيها عليهم، وليكن لنفسكَ مِن نفسكَ عن الناس شاغل.

إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 15:51 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

سيدتي انا بنت عمري 14 سنة وعندي 6 إخوة أصغر مني. عندي مشكلتان: الاولى تكمن في ان امي اكتشفت ان والدي يكلم فتيات أخريات. بعد أن فتشت في تليفونه الخاص. وواجهته بالأمر، إلا أنه امكر ذلك. فهي متأكدة من انه يقوم بذلك. واعتقد انه يعيش ما يسمى أزمة منتصف العمر. أنا اشعر بأن زواج أمي وأبي ينهار وخائفة من ذلك. علماً بأني وجدت في سيارته في إحدى المرات قلماً من الحمرة ولا يعود لأمي ولا لي، ولا لأي من إخوتي. كذلك، انا قلقة لأن والدتي تكلم الفتيات اللواتي اكتشفت ارقامهن في هاتف والدي، وتتبادل معهم الألفاظ الوسخة والشتائم. كما ان والدتي ووالدي ينامان في غرفتين منفصلتين، ويجلسان ساعات طويلة في المنزل من دون أن يتبادلا أي كلمة. مع الإشارة الى أن والدي من اصحاب الاموال، ومن الممكن ان يدفع المال للبنات اللواتي يتكلم معهن. أما المشكلة الثانية يا سيدتي، فتتعلق بانني شديدة التوتر في المناسبات الاجتماعية، خصوصاً في حفلات التخرج المختلطة، حيث اشر بالغثيان واطرافي تصبح باردة، كيف يمكن أن أخفف من ذلك؟ وهل تنصحيني تجربة عاطفية؟

GMT 15:25 2020 الإثنين ,24 شباط / فبراير

‏ أ‏نا فتاة عمري 15 ‏سنة ولدي 4 ‏ إخوة أكبر مني وأنا آخر العنقود. والدي متوفى، الله يرحمه، وأعيش مع والدتي منذ انفصالها عن والدي. قصتي هي أنني أحب والدي كثيراً ولكنني لم أستطح العيش معه أو حتى رؤيته وذلك بسبب والدتي، التي تقول إن الفتاة لا تجلس مع والدها. ولكنني كنت أحبه أكثر مما تتصورين وعندما أذهب لأراه فإنه يحرجني بكلامه مثل: لماذا لا تزورينني؟ هل أنت تجبينني فعلاً؟ ‏وكنت أنزل رأسي ولا أستطيع الإجابة. ‏لقد كنت أراه مرة أو ثلاث مرات في الشهر. كنت أتصل به من دون علمها. لكن مرة من الأيام دخلت ‏غرفتي غفلة فسمعتني أتحدث معه. ‏لقد استخدمت معي أسلوب الضرب وليس الضرب العادي بل بقسوة، مثل: الضرب بالنعال، أو استخدام ‏معلاق الثياب، أو خشب المكنسة (قب) وكنت ساكنة مكاني. وعندما كنت في عمر 9 ‏ سنوات أوصتني عمتي بسر وطلبت مني ألا أخبر أحداً به، ولكن بسبب كذب خادمة، حدثت لي مشكلة وكادت والدتي تقتلني. قالت الخادمة لعمي إنها رأتني أنا وقريبتي نخرج من المنزل بالليل دائماً ونقابل شخصاً. لكن كلامها كذب، وهي هربت بعد ذلك. وبعد قسوة والدتي هذه بدأ حبي لها يتحول إلى كره. وعند وفاة والدي، لم أتحمل الخبر السيء وحزنت كثيراً، وحتى الآن أبكي على فراقه. تغيرت معاملة والدتي لنا نحن الإخوة الخمسة. في ثالث يوم من العزاء قالت لي: أنت لست ابنتي ولا تقولين لي كلمة أمي لأنك لم تنامي عندي الليلة. وأوضحت السبب لها لكن لم يفد وأحرجتني أمام جميع من في البيت أعمامي وعماتي وقريباتي، وقالت: هيا اعتذري بصوت عال وقبلي رأسي. وقد كنت مضرة لفعل ذلك وذهبت إلى جدتي وأخبرتها ما في قلبي. وبسببها أصبحت شخصيتي معقدة، وأصابتني حالة نفسية. دائماً وحتى هذا اليوم أبكي بسببها ومن دون علم نمت في الحمام أو بيت الراحة. لقد كرهت كلمة أمي، أحلى كلمة أقولها، ولكن بسبب قسوتها عليّ فأصبحت الكلمة ثقيلة وصعبة على لساني. أعلم أنني إذا أخبرت أحداً بهذا سيقول مهما كان هذه والدتك، مهما فعلت فهو لمصلحتك، ولكن ‏الذي تفعله والدتي لم يكن في مصلحتي. لقد أصبت بكسر في ظهري بسبب ضربها. ومن صفاتها السيئة أنها دائماً تقارنني ببنات صديقاتها أو قريباتي. أحياناً أفكر في أنني لا أريد العيش في الدنيا، أنا لا أريد العيش معها أبداً. فالعيش معها يعني لي الظلام، فأنا لا أشعر بالسعادة، أريد الذهاب إلى والدي، فأنا أحبه أكثر مما أحب والدتي، أرشديني ‏يا سيدتي، أرجوك أريد حلاً؟

GMT 19:30 2020 الجمعة ,14 شباط / فبراير

السلام عليكم سيدتي أنا فتاة عربية عمري 14 عاماً، منذ فترة منّي شاب وأنا اصعد في السيارة، وقال لي إنه يريدني، ومنذ تلك لم اعد أدري ما حصل بي، حيث غنني صرت افكر فيه طيلة الوقت، لقد كنت أرى هذا الشاب في السابق مرات عديدة، ولكنه لم يسبق أن كلمني. بعدها توقفت عن الذهاب الى الـ "مول" لمدة 3 أشهر، وعندما ذهبت بعدها، سرعان ما لحق بي وعاد ليقول إنه يريدني فكان أن صددته. ومرة أخرى كنت جالسة في احد المطاعم فأتى وكلّمني، لكني لم اطل معه في الكلام، بعدها سافرت فسأل صديقتي عني، فقالت له لقد سافرت. وعندما ذهبت الى الـ "مول" بعد عودتي، لامني أنني لم أخبره أني مسافرة، وقال لي إنه يأتي الى الـ "مول" لأجلي. وهكذا صرت اذهب الى الـ "مول" كل أسبوع، ويكون هو موجوداً هناك، ولقد كانت تلك الفترة من أجمل أيام حياتي، وهو قال لي حينها إنه يريد الارتباط بي، ومستعد لانتظار قراري، بخصوص الوقت الذي ترك لي حرية تحديده. المشكلة يا سيدتي أن ظروفاً حصلت مع صديقتي، منعتني من الذهاب الى الـ "مول" وهكذا لم أعد أستطيع رؤيته، وهذا ما جعل حالتي صعبة ووضعي النفسي سيئاً، خصوصاً ان الظروف التي تمر بها صديقتي لا تزال مستمرة. سيدتي، أرجوك ساعديني، أريد حلاً وأريد أن أعرف: هل من المحرّم أن تكون الفتاة على علاقة مشابهة بشاب، بحيث يتكلمان ويتقابلان من بعيد، من دون حصول أي أمر آخر بينهما؟
اليمن اليوم-
اليمن اليوم-
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen