آخر تحديث GMT 08:03:06
اليمن اليوم-

صديقتي المتفوقة سقطت في بئر الحب ومكتئبة وحزينة

اليمن اليوم-

اليمن اليوم-

المغرب اليوم

لديَّ صديقةٌ متفوِّقة جدًّا في دراستها، لكنها ابتُلِيَتْ مؤخَّرًا بما يُسمَّى: الحب؛ لذلك فهي حاليًّا مُكتئبة ومُنهارة؛ لأنَّ هذا الشخص لا يبادلها نفس المشاعر، فما السبيل لكي تنساه؟

المغرب اليوم

ثَمَّة نصائحُ في هذا الباب الأليم، ليس الهدَف منها إزالة ما في شغف القلوب مِن حب، ولكن تحقيق التعايُش مع الواقع المرير، وتسلية القلب الحزين، فآمل أن تنتفعَ بها صديقتك العزيزة: أولًا: إتلاف الذِّكريات القديمة التي تربطها بذلك الشخص، ومحو كل أثر له من رسائل، وصورٍ، ومَواضيعَ، سواء كان أثرًا في الجوال، أو في البريد الإلكتروني، ومنع نفسها - ولو قهرًا - من استجلاب الذِّكريات السعيدة، والآمال العظيمة التي جمعتها به، ولا ريب أن الحنين إليه سيغلبها حينًا، فتتذكره بغير اختيارها، إلَّا أنَّ الحكمةَ تقتضي منها وقف الذِّكريات مِن النمو في الذاكرة متى امتلكت الإرادةُ والاختيار، مِن خلال التشاغُل بعملٍ ذهنيٍّ أو يدوي تقطع به الوقت عن الاسترسال في التفكير في الحبيب! ثانيًا: عدم تغذية العقل الباطن بالرسائل السلبيَّة الخاطئة نحو: • لا أستطيع العيش بدونه! • لا أستطيع أن أنساه! • "فلان" هو الرجل الوحيد الذي أحببتُه مِن كلِّ قلبي. والاعتياض عن هذه الرسائل السلبية بأخرى إيجابية نحو: • أستطيع العيش من دونه، ولن تتوقَّف حياتي على وُجودِه أو غيابه! • أستطيع أن أنساه، وأتزوج خيرًا منه! • باستطاعة قلبي المحب أن يحبَّ مَن يستحق خفقاته. ثالثًا: عدم تذكُّر الأوصاف المحبوبة والأخلاق المحمودة في الحبيب، بل ينبغي النظر إلى الجوانب السلبيَّة، ومِن أهمها: إهماله لها، وعدم تحرُّجه من جرح فؤادها. رابعًا: قطع الارتباطات الحسِّيَّة في مراكز الذاكرة، كأغنية تذكِّرها به، أو رائحة عطر معينة، أو ثوب، أو مكان جمعها به، أو ساعة من اليوم كانتْ تلتقيه فيها، بارتباطات أخرى تمحو بها تلك الارتِباطات التي تهيج داعية الحبِّ في قلبها! خامسًا: صرف الهمَّة إلى وسائل جديدةٍ ومبتكرةٍ؛ لقَطْع طرُق التفكير في الحبيب، كقراءة كتاب مُسلٍّ، أو الاتصال بك، أو مزاولة رياضة هوائيَّة، ونحو ذلك. سادسًا: من أنجع الطرق لكسر العادات القديمة بما فيها التعلق بشخص ما: القيام بعملٍ جديد، فلتُفَكِّر صديقتكِ في نشاطٍ غير مألوف لديها، لم تَعْتَد القيام به؛ كالتدرُّب على برنامج ضروري، أو التسجيل في شبكة اجتماعيَّة جديدة، أو تعلُّم لغة جديدة، ونحو ذلك؛ لتشتغل بها عن التفكير في ذلك الحبيب. سابعًا: الاهتمام بالآخرين، والإحسان إليهم على سبيل الحبِّ الخالص غير المشروط، الذي لا ينتظر فيه المحب مقابلًا عاطفيًّا أو ماديًّا، فما دامت القلوب حيَّة في الصدور، فلن تتوقَّف نبضاتُها على حبِّ شخصٍ واحد في الكون، وَهَبْناه قلوبنا وسَلَبَنا سعادتها! وما دامت القلوب حيةً؛ فسيكون في مقدورِها أن تحب دائمًا، وتعطي أبدًا، وتصنع الخير لكلِّ الناس، سواء في العالم الواقعي، أو في العالم الافتراضي على شبكة الإنترنت. ثامنًا: إفراغ الطاقة العاطفيَّة في قوالب الإبداع الأدبي، أو الابتكار الفني، أو الخيال العلمي. تاسعًا: اليقين التام بأن ما نتركه هو لله - تعالى، فإنَّ الله - عز وجل - يعوِّضنا خيرًا منه؛ ((إنك لا تدع شيئًا اتِّقاء الله - تعالى - إلا أعطاك الله - عز وجل - خيرًا منه))؛ رواه أحمدُ والبيهقي.

إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 15:51 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

سيدتي انا بنت عمري 14 سنة وعندي 6 إخوة أصغر مني. عندي مشكلتان: الاولى تكمن في ان امي اكتشفت ان والدي يكلم فتيات أخريات. بعد أن فتشت في تليفونه الخاص. وواجهته بالأمر، إلا أنه امكر ذلك. فهي متأكدة من انه يقوم بذلك. واعتقد انه يعيش ما يسمى أزمة منتصف العمر. أنا اشعر بأن زواج أمي وأبي ينهار وخائفة من ذلك. علماً بأني وجدت في سيارته في إحدى المرات قلماً من الحمرة ولا يعود لأمي ولا لي، ولا لأي من إخوتي. كذلك، انا قلقة لأن والدتي تكلم الفتيات اللواتي اكتشفت ارقامهن في هاتف والدي، وتتبادل معهم الألفاظ الوسخة والشتائم. كما ان والدتي ووالدي ينامان في غرفتين منفصلتين، ويجلسان ساعات طويلة في المنزل من دون أن يتبادلا أي كلمة. مع الإشارة الى أن والدي من اصحاب الاموال، ومن الممكن ان يدفع المال للبنات اللواتي يتكلم معهن. أما المشكلة الثانية يا سيدتي، فتتعلق بانني شديدة التوتر في المناسبات الاجتماعية، خصوصاً في حفلات التخرج المختلطة، حيث اشر بالغثيان واطرافي تصبح باردة، كيف يمكن أن أخفف من ذلك؟ وهل تنصحيني تجربة عاطفية؟

GMT 15:25 2020 الإثنين ,24 شباط / فبراير

‏ أ‏نا فتاة عمري 15 ‏سنة ولدي 4 ‏ إخوة أكبر مني وأنا آخر العنقود. والدي متوفى، الله يرحمه، وأعيش مع والدتي منذ انفصالها عن والدي. قصتي هي أنني أحب والدي كثيراً ولكنني لم أستطح العيش معه أو حتى رؤيته وذلك بسبب والدتي، التي تقول إن الفتاة لا تجلس مع والدها. ولكنني كنت أحبه أكثر مما تتصورين وعندما أذهب لأراه فإنه يحرجني بكلامه مثل: لماذا لا تزورينني؟ هل أنت تجبينني فعلاً؟ ‏وكنت أنزل رأسي ولا أستطيع الإجابة. ‏لقد كنت أراه مرة أو ثلاث مرات في الشهر. كنت أتصل به من دون علمها. لكن مرة من الأيام دخلت ‏غرفتي غفلة فسمعتني أتحدث معه. ‏لقد استخدمت معي أسلوب الضرب وليس الضرب العادي بل بقسوة، مثل: الضرب بالنعال، أو استخدام ‏معلاق الثياب، أو خشب المكنسة (قب) وكنت ساكنة مكاني. وعندما كنت في عمر 9 ‏ سنوات أوصتني عمتي بسر وطلبت مني ألا أخبر أحداً به، ولكن بسبب كذب خادمة، حدثت لي مشكلة وكادت والدتي تقتلني. قالت الخادمة لعمي إنها رأتني أنا وقريبتي نخرج من المنزل بالليل دائماً ونقابل شخصاً. لكن كلامها كذب، وهي هربت بعد ذلك. وبعد قسوة والدتي هذه بدأ حبي لها يتحول إلى كره. وعند وفاة والدي، لم أتحمل الخبر السيء وحزنت كثيراً، وحتى الآن أبكي على فراقه. تغيرت معاملة والدتي لنا نحن الإخوة الخمسة. في ثالث يوم من العزاء قالت لي: أنت لست ابنتي ولا تقولين لي كلمة أمي لأنك لم تنامي عندي الليلة. وأوضحت السبب لها لكن لم يفد وأحرجتني أمام جميع من في البيت أعمامي وعماتي وقريباتي، وقالت: هيا اعتذري بصوت عال وقبلي رأسي. وقد كنت مضرة لفعل ذلك وذهبت إلى جدتي وأخبرتها ما في قلبي. وبسببها أصبحت شخصيتي معقدة، وأصابتني حالة نفسية. دائماً وحتى هذا اليوم أبكي بسببها ومن دون علم نمت في الحمام أو بيت الراحة. لقد كرهت كلمة أمي، أحلى كلمة أقولها، ولكن بسبب قسوتها عليّ فأصبحت الكلمة ثقيلة وصعبة على لساني. أعلم أنني إذا أخبرت أحداً بهذا سيقول مهما كان هذه والدتك، مهما فعلت فهو لمصلحتك، ولكن ‏الذي تفعله والدتي لم يكن في مصلحتي. لقد أصبت بكسر في ظهري بسبب ضربها. ومن صفاتها السيئة أنها دائماً تقارنني ببنات صديقاتها أو قريباتي. أحياناً أفكر في أنني لا أريد العيش في الدنيا، أنا لا أريد العيش معها أبداً. فالعيش معها يعني لي الظلام، فأنا لا أشعر بالسعادة، أريد الذهاب إلى والدي، فأنا أحبه أكثر مما أحب والدتي، أرشديني ‏يا سيدتي، أرجوك أريد حلاً؟

GMT 19:30 2020 الجمعة ,14 شباط / فبراير

السلام عليكم سيدتي أنا فتاة عربية عمري 14 عاماً، منذ فترة منّي شاب وأنا اصعد في السيارة، وقال لي إنه يريدني، ومنذ تلك لم اعد أدري ما حصل بي، حيث غنني صرت افكر فيه طيلة الوقت، لقد كنت أرى هذا الشاب في السابق مرات عديدة، ولكنه لم يسبق أن كلمني. بعدها توقفت عن الذهاب الى الـ "مول" لمدة 3 أشهر، وعندما ذهبت بعدها، سرعان ما لحق بي وعاد ليقول إنه يريدني فكان أن صددته. ومرة أخرى كنت جالسة في احد المطاعم فأتى وكلّمني، لكني لم اطل معه في الكلام، بعدها سافرت فسأل صديقتي عني، فقالت له لقد سافرت. وعندما ذهبت الى الـ "مول" بعد عودتي، لامني أنني لم أخبره أني مسافرة، وقال لي إنه يأتي الى الـ "مول" لأجلي. وهكذا صرت اذهب الى الـ "مول" كل أسبوع، ويكون هو موجوداً هناك، ولقد كانت تلك الفترة من أجمل أيام حياتي، وهو قال لي حينها إنه يريد الارتباط بي، ومستعد لانتظار قراري، بخصوص الوقت الذي ترك لي حرية تحديده. المشكلة يا سيدتي أن ظروفاً حصلت مع صديقتي، منعتني من الذهاب الى الـ "مول" وهكذا لم أعد أستطيع رؤيته، وهذا ما جعل حالتي صعبة ووضعي النفسي سيئاً، خصوصاً ان الظروف التي تمر بها صديقتي لا تزال مستمرة. سيدتي، أرجوك ساعديني، أريد حلاً وأريد أن أعرف: هل من المحرّم أن تكون الفتاة على علاقة مشابهة بشاب، بحيث يتكلمان ويتقابلان من بعيد، من دون حصول أي أمر آخر بينهما؟
اليمن اليوم-
اليمن اليوم-
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen