دمشق - اليمن اليوم
ذكرت مصادر للمعارضة السورية، الجمعة، أن 21 مدنيا على الأقل قتلوا بينهم 6 أطفال خلال قصف جوي للقوات الحكومية على عدد من البلدات في وسط البلاد، فيما سيطرت القوات الحكومية على بلدة دير السفير شرقي دمشق.
وأوضح المرصد السوري لحقوق الإنسان أن 14 مدنيا بينهم 3 أطفال قتلوا عندما انهمرت براميل متفجرة على بلدة الحولة وعدة قرى مجاورة في محافظة حمص.
وأضاف المرصد أن 7 مدنيين آخرين بينهم 3 أطفال قتلوا في وقت سابق من النهار في غارات للنظام على مدينة الرستن المحاصرة.
وتعتبر مدينة الرستن إحدى آخر معاقل الفصائل المسلحة المعارضة في محافظة حمص، وهي محاصرة منذ العام 2012 وتتعرض لقصف عنيف منذ أسابيع عدة.
وكان 13 شخصا من عائلة واحدة بينهم 8 أطفال قتلوا في هذه المدينة نتيجة غارة جوية لقوات النظام، حسب المرصد.
تقدم للنظام شرقي دمشق
وفي وقت سابق، اخترقت القوات الحكومية وعناصر موالية لها أحد معاقل المعارضة شرقي دمشق في تقدم سريع يهدد بتصدع الوضع القائم منذ سنوات حول العاصمة السورية.
واندلع قتال شرس في هجوم شنته قوات الحكومة، وجرى طرد مقاتلي المعارضة من بلدة دير السفير على مشارف الغوطة الشرقية بدمشق.
وجاء هذا التطور بالتزامن مع تعهد مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا، ستافان دي ميستورا، في جنيف بأن محادثات السلام "لن تفشل".
وقال دي ميستورا إنه كان ينتظر رؤية "إشارات" عقب اجتماع فيينا من العالم والقوى الإقليمية، في وقت سابق هذا الأسبوع، قبل تحديد الموعد المستهدف لاستئناف محادثات السلام غير المباشرة التي ترعاها الأمم المتحدة بين ممثلي الرئيس السوري بشار الأسد وجماعات المعارضة.
نقلا عن أ.ش.ا
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر