الجزائر - اليمن اليوم
كشفت الوثائق المسربة عن مقاتلي داعش إلى شبكة سكاي نيوز البريطانية قبل حوالي أسبوع، أن الجزائري محمد بن قايد، الذي قُتل في مداهمة حي فورست في العاصمة البلجيكية بروكسل الثلاثاء، انتحاري متطوع في صفوف داعش، ما يُجيب على أسئلة وسائل الإعلام الغربية عن سبب "تطوعه" في المواجهة بينه وبين الأمن البلجيكي الذي داهم وكر صالح عبد السلام في الحي البلجيكي.
ونشر موقع زمان الوصال السوري، الجمعة البيانات الشخصية للداعشي الجزائري، التي كانت في حوزة داعش، والتي أكدت أنه كان يُقيم في السويد، رغم أن الأمن البلجيكي قال إنه كان يُقيم في البلاد بطريقة غير شرعية، وإنه اعتقل بتهمة السرقة في مارس (آذار) 2014.
أبوعبد العزيز الجزائري
وكشفت وثيقة زمان الوصل، أن محمد بن قايد الملقب بأبوعبدالعزيز الجزائري، كان يعمل صانع حلويات، بسيط التحصيل العلمي، ويُقيم في السويد قبل دخوله سوريا عبرالحدود التركية السورية عن طريق تل أبيض التي كانت خاضعة لداعش في ذلك التاريخ.
ولم تنجح الأجهزة الأمنية البلجيكية في رصد عودته إلى البلاد من جديد، حتى تاريخ مقتله في بروكسل بعد أن تصدى لقوات الأمن أكثر من ساعة في محاولة للتغطية على هروب عبد السلام ومرافقه محمد عبريني.
هجوم باريس
وكشفت التحقيقات أيضاً، أن بن قايد لعب دوراً محورياً في الهجمات على باريس، ذلك أنه كان المتصل بحسناء آيت بولحسان قريبة عبد الحميد أباعود مدبر العملية الإرهابية، ليطلب منها تأمين ملاذ جديد في باريس، كما أمن لها من بروكسل مبلغ 750 يورو بتحويل بنكي سريع لتأمين الملاذ.
ومن جهة أخرى كشفت التحقيقات، أن بن قايد كان يتجول في كامل أنحاء أوروبا بوثائق مزيفة باسم سمير بوزيد، بعد رصده في ألمانيا وفي إيطاليا مع صالح عبد السلام قبل أشهر من تنفيذ هجمات باريس.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر