القيادتان المدنية والعسكرية في باكستان تناقشان التهديدات الامنية الداخلية والخارجية

عقدت القيادتان المدنية والعسكرية في باكستان اجتماعا بمقر القيادة العامة في مدينة روالبندي اليوم لتوجيه تحذير الى وكالات المخابرات الخارجية التي تحاول زعزعة استقرار البلاد.

وادان المشاركون في الاجتماع الضربة الجوية التي شنتها طائرة امريكية بدون طيار داخل اراضي اقليم بلوشستان جنوبي غرب البلاد في 21 مايو الماضي لما تشكله من انتهاك صارخ لسيادة باكستان وزعزعة الثقة المتبادلة بين باكستان والولايات المتحدة الامريكية وتقويض جهود عملية السلام الافغانية الجارية في اطار مجموعة التنسيق الرباعية التي تضم بجانب باكستان كلا من أفغانستان والصين والولايات المتحدة.

وجاء في بيان ادارة العلاقات العامة للجيش انه جرى في الاجتماع مناقشة التقدم في مشاريع الممر الاقتصادي الممتد بين باكستان والصين والتهديدات الامنية الداخلية والخارجية.

وقال رئيس اركان الجيش الباكستاني الفريق راحيل شريف الذي ترأس الجانب العسكري انه عازم بعد النجاحات التي حققتها العمليات العسكرية في تطهير المناطق القبلية من الارهاب القضاء على الفساد الاداري هذا العام.

واضاف ان الهند لا تريد نجاح مشاريع الممر الاقتصادي التي تقدر تكلفتها 46 مليار دولار.. مشيرا الى ان وكالة المخابرات الهندية تعمل بشكل مستمر على زعزعة استقرار البلاد.. وشدد على انه لن يسمح لاحد بايجاد عوائق واضطرابات في اي جزء من باكستان ودعا القيادة المدنية الى وضع الاختلافات جانبا والتركيز على التعاون.

تراس الجانب المدني في الاجتماع اسحاق دار وزير المالية المكلف من قبل رئيس الوزراء نواز شريف.