نيويورك - اليمن اليوم
جدد مجلس الأمن الدولي اليوم، تأكيد التزامه بصون السلام والأمن الدوليين وفقا لميثاق الأمم المتحدة. وقال المجلس في بيان صادر عنه اليوم، "إن الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره، إنما يشكل أحد التهديدات الأشد خطورة التي يتعرض لها السلام والأمن الدوليان، وأن أية أعمال إرهابية تعتبر إجرامية لا مبرر لها بغض النظر عن حوافزها ومكان ارتكابها وتوقيتها والجهة التي ترتكبها".
وأكد مجلس الأمن الدولي أنه لا يمكن ولا ينبغي ربط الإرهاب بأي ديانة أو جنسية أو حضارة، مشددا على أهمية تعزيز التسامح والحوار بين الأديان. ولفت إلى أنه لا يمكن دحر الإرهاب إلا باتباع نهج يتسم بالمثابرة والشمول وتظافر جهود جميع الدول والمنظمات الدولية والإقليمية والمجتمع المدني من خلال المشاركة والتعاون على نحو فعال في منع التهديدات الإرهابية وإضعافها وعزلها وإبطالها وفقا لاستراتيجية الأمم المتحدة العالمية لمكافحة الإرهاب.
ورأى مجلس الأمن الدولي أن هناك حاجة ملحة إلى التصدي لأنشطة تنظيم "داعش" والقاعدة وما يرتبط بهما من أفراد وجماعات ومؤسسات وكيانات في مجال التحريض على ارتكاب الأعمال الإرهابية والتجنيد. ودعا في هذا السياق، إلى ضرورة أن ينظر المجتمع الدولي في بلورة فهم دقيق للكيفية التي تحفز بها هذه الجماعات الآخرين وإيجاد أكثر الوسائل فعالية لمكافحة الدعاية الإرهابية والتحريض والتجنيد بما في ذلك عن طريق الإنترنت.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر