البرلمان الألماني يؤكد أن المغرب والجزائر وتونس بلدان آمنة

صادق البرلمان الألماني، الجمعة، على إدراج تونس والمغرب والجزائر ضمن لائحة "الدول الآمنة"، في مسعى إلى منع مواطني تلك الدول من الحصول على اللجوء.

وبالرغم من مصادقة البرلمان الألماني على إدخال البلدان الثلاثة إلى القائمة، يظل من الوارد أن يعرقل المجلس الاتحادي ذلك.

ويسعى المشروع الذي تدعمه المستشارة، أنغيلا ميركل، إلى تقييد وصول المهاجرين من المنطقة المغاربية، وسط توقعات بأن تتصدى مجموعة الخضر وحزب اليساري الراديكالي للقرار. 

وأيد 424 نائبا، الجمعة، لصالح إدراج تلك البلدان في هذه اللائحة، فيما صوت 143 ضد تلك الخطوة، وامتنع ثلاثة عن التصويت.

ودانت المنظمات الحقوقية وأعضاء في المعارضة، تسجيل  البلدين في اللائحة، حتى أن النائب أندري هونكو هونكو من حزب "داي لينك"، وصف الجمعة باليوم الأسود لطلب اللجوء.

ووصل نحو 26  ألف شخص من البلدان المغاربية، العام الماضي، إلى ألمانيا، يمثلون أقل من واحد في المئة من طالبي اللجوء، لكن أصواتا متزايدة نادت بترحيلهم بعد تعرض مجموعة نساء لتحرش جماعي، ليلة رأس السنة، في مدينة كولونيا.

نقلا عن أ.ف.ب