بروكسل - أ.ب
ألغى مطار بروكسل نصف رحلاته، مع احتدام الغضب من تسبب إضراب بعض المراقبين الجويين لليوم الثاني في حرمان المطار من العودة لعمله الطبيعي بعد تفجيرات بروكسل الشهر الماضي.
وقالت متحدثة باسم المطار إن نحو 200 من 400 رحلة ألغيت، وجاء في بيان لاحق إن المشهد لم يتضح بعد.
وأُعيد افتتاح المطار، وهو أحد أكثر مطارات أوروبا ازدحاما، في الثالث من أبريل بشكل جزئي بعد هجومين لتنظيم داعش يوم 22 مارس دمرا صالة المغادرة.
وقالت هيئة "بلجوكنترول" للملاحة الجوية إنها تحاول حل النزاع مع نقابة عمالية تمثل ما يتراوح بين 80 إلى 280 موظفا بشأن خطط رفع سن التقاعد من 55 إلى 58 عاما.
وقال وزير الاقتصاد البلجيكي إن نقابات أخرى طلبت من أعضائها ملء فراغ زملائهم، الذين تغيبوا مرضيا للإعراب عن احتجاجهم.
كان الاتحاد الدولي للنقل الجوي "إياتا" انتقد بشدة الإضراب واصفا إياه بأنه إجراء ظالم لشركات الطيران والعاملين في المطار.
وقالت شركة طيران ريان إير الايرلندية إنها سترفع دعوى للحصول على تعويض لما لحق بها من أضرار.
وفي الوقت الذي يسعى فيه وزراء الحكومة للوصول إلى حل وجهت وسائل الاعلام انتقادات لاذعة للمراقبين الجويين المضربين ووصفتهم بأنهم أنانيون ومدللون.
وذكرت صحيفة "لو سوار": "أن البلاد لم تعد في حاجة إلى أن يفجرها إرهابيون. إنها تقوم بذلك بنفسها بما فيها من سخافات وانعدام للإحساس بالمسؤولية".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر