لندن – العربي الجديد
أعربت عائلة بريطانية من مدينة (ويست يوركشير) عن خشيتها من احتمال أن يكون منفذ العملية الانتحارية الأخيرة في العراق التي نفذها تنظيم (داعش) الإرهابي أمس هو ابنها المفقود.
وذكرت العائلة - في تصريحات لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) الأربعاء - أن الصورة التي عرضها تنظيم داعش، وقال إنها لمنفذ العملية، تخص ابنها محمد رضوان أوان، موضحة أنها تعرفت على صورة ابنها في الحال وإنها كان لديها إحساس بأنه من نفذ العملية.
وقد غادر "أوان" بريطانيا عام 2015 لزيارة مكة، لكن عائلته لم تعرف عنه شيئا منذ ذلك الوقت وقالت إنها عثرت على رسائل من ابنها تركها عند رحيله تفيد بأنه ينوي الاستقرار في السعودية ولن يعود إلى بريطانيا.
ويدعي (داعش) أن العملية أودت بحياة 30 شخصا لكن الجيش العراقي ينفي ذلك، ويقول إن منفذ العملية وحده قتل نتيجة الانفجار.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر