آخر تحديث GMT 08:03:06
اليمن اليوم-

هل سيدخل مجدي يعقوب الجنة أم النار؟

اليمن اليوم-

هل سيدخل مجدي يعقوب الجنة أم النار

أكرم علي

سؤال وجدته أكثر من مرة على مواقع التواصل الاجتماعي حول طبيب القلب المصري السير مجدي يعقوب "هل سيدخل الجنة أم النار؟" باعتباره قبطيا في ظل ما يقوم به من أعمال إنسانية يقف لها العالم احتراما وتبجيلا، فقد تكون له شفيع يوم القيامة ولا يمكن لرجل مثله لا يعرف سوى الرحمة والإنسانية أن يدخل النار لكونه قبطيا حسب رؤية المسلمين.

لماذا الطائفية حتى في الإنسانية سؤال ليس له معنى ويضيع أي جهد يقوم به هذا العالم الرحيم الذي فضل ترك المملكة البريطانية والعودة لمصر للقيام بعمليات قلب الأطفال والرحمة بهم لاعتباره أمهر أطباء القلب في العالم، كيف يتم سؤال مثل هذا لعالم ترك الشهرة وما رض عليه كثيرا للبقاء وأن يعود لمصر لانقاذ أطفالها.

لا أرى أن الطبيب المصري مجدي يعقوب يفكر في دخول الجنة أو النار، وإنما يعيش أجواء الجنة والإنسانية على الأرض؛ فهو لا يفكر إلا في إنقاذ الأطفال وإنقاذ حياتهم، وأن يكون رسول الإنسانية على الأرض حتى لا نسأل إذا كان سيدخل الجنة أم النار، من الصعب سؤال مثل ذلك فهو سؤال طائفي نابع من أشخاص لا يعرفون سوى التطرف والطائفية، ولا يدركون معنى الإنسانية والرحمة والرأفة بالأطفال الأبرياء الذين لا يعرفون هذه الأوصاف المريبة.

عزيزي الدكتور مجدي يعقوب، أتمنى ألا تلتفت لهذه الأقاويل وأن تفكر لحظة في الإجابة على هذا السؤال المبهم، بل أتمنى أن تبقى في أجواء الجنة التي تعيش فيها وتعيشنا معك خلالها، أتمنى أن تواصل دورك القدير والعزيز في إنقاذ الأطفال الذين هم في حاجة لتدخلك الجراحي ليس لإنقاذهم فقط، بل لأسرهم أيضا.

دكتور مجدي يعقوب، نحن معك وسنبقى معك حتى تصل بمؤسستك الرائعة لما هو أبعد وأكثر وإنقاذ الملايين من الأطفال، وليس الأطفال المصابين بأمراض القلب فقط؛ فأنت خير رسول للإنسانية في الوقت الحالي ولا يمكن أن نجرح شعورك بهذه الأسئلة التي أعتبرها من أغبى الأسئلة التي تثير الاشمئزاز لدي ولدى الكثير من المصريين الذين لا يعرفون سوى الإنسانية ولا فرق بين مسلم ومسيحي.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل سيدخل مجدي يعقوب الجنة أم النار هل سيدخل مجدي يعقوب الجنة أم النار



GMT 07:16 2017 الثلاثاء ,03 كانون الثاني / يناير

الفساد العتيق والحرب عليه

GMT 19:43 2016 الثلاثاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

"مين قال المصريين مش معاهم فلوس؟"

GMT 22:31 2016 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

مصر والسعودية ومحاولات الوقيعة

GMT 17:53 2016 السبت ,03 أيلول / سبتمبر

الجيش المصري وحملات الإساءة له

GMT 05:33 2016 الجمعة ,19 آب / أغسطس

عن تذكرة المترو

إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 19:40 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 16:26 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 21:46 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

تزداد الحظوظ لذلك توقّع بعض الأرباح المالية

GMT 22:16 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 05:53 2024 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

اتجاهات موضة الديكور في غرف الطعام هذا العام

GMT 06:16 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

ضغوط مختلفة تؤثر على معنوياتك أو حماستك

GMT 17:30 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 21:15 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الأيام الأولى من الشهر

GMT 22:55 2019 الأربعاء ,03 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 16:05 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 17:17 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen