القاهرة - اليمن اليوم
أثبت المصممة المبدعة يولا جونسون، مهارتها الرائعة في مزج الحرف والثقافات مرة أخرى ضمن تشكيلتها الجديدة لما قبل خريف 2020، وكانت النتيجة تشكيلة غنية بالتنوع ونابضة بالحياة.
وأرادت المصممة تقديم تشكيلة ذات طابع غرافيكي لموسم ما قبل الخريف، كما هو الحال دائمًا، شكل مزيج من الإلهام الغني والحرفي والثقافي جوهر مجموعة هذا الموسم، واستلهمت المصممة لوحة ألوانها من اللوحات النابضة بالحياة للفنان الأمريكي "T.C. Cannon"، والتي رأتها في المتحف الوطني للهنود الأمريكيين، والتي تجمع بين الظلال الجريئة كالأصفر الفاتح والأرجواني الملكي ووردي الغروب مع الألوان الترابية، مثل الصلصال وسيينا وظلال الأخضر، بالإضافة إلى إضافة غير متوقعة تمثلت في استخدام الفنان لطبعة البولكا دوت، والتي دمجتها جونسون في فساتين الأورجانزا المسائية.
وأثرت الرحلة الأخيرة للمصممة إلى نيروبي في القارة الأفريقية، حيث تعاون فريق جونسون باستمرار مع العديد من الحرفيين المحليين، على استمرار أسلوب الصباغة الفنية "الباتيك" والذي استخدمته المصممة في مجموعتها السابقة لأزياء الريزورت، حيث تم استخدام هذا الفن يدويًا في تلوين فستان مكشكش خفيف، وسيكون الثوب المذكور متاحًا بكميات محدودة فقط في متجرها. كانت هناك أيضًا تشكيلة مطبعة باستخدام تقنية يابانية تقاوم الصباغة اليدوية تُعرف بـ "شيبوري" مستوحاة من الزرافات التي شوهدت في رحلة سفاري، وزجاج ملون يدويًا معاد تدويره، وحبيبات من الخرز وخواتم منحوتة يدويًا من الباتيك سوداء مصنوعة من العظام المعاد تدويرها، بينما تعاونت المصممة على نطاق صغير مع الحرفيين المحليين لإنشاء هذه القطع الخاصة، فإنها تأمل في التوسع في المستقبل.
الإلهام لم يتوقف عند هذا الحدّ، حيث عرضت جونسون فساتين الأزهار التي تعكس ثقافة الجنوب الغربي الأمريكي. وقالت جونسون: "لديّ هذا النوع من الهوس بالنمط الفيكتوري والبراري، في ذلك الوقت كانت الملابس تُصنع يدويًا، وهي صناعة لم تُعدّ متوفرة حاليًا في هذا البلد".
ودمجت المصممة طبعات الكاليكو مع الصور الظلية المصنوعة من الحرير القطني الناعم، إلى جانب فساتين ليناب التقليدية المتدفقة، والتي تم تنسيقها مع بلوزات التريكو المحبوكة يدويًا، قطع الدنيم الباهتة وقمصان البوبلين.
قد يهمك ايضا
أفكار أزياء لطويلات القامة على طريقة إيفانكا ترامب
أرسل تعليقك