آخر تحديث GMT 08:03:06
اليمن اليوم-

الذكرى 13 لرحيل بكار

اليمن اليوم-

الذكرى 13 لرحيل بكار

بقلم : حفيظ برهديش

حلت يوم الإثنين الماضي، الذكرى 13 لرحيل النجم الرجاوي مصطفى بكار ضمن ضحايا أحداث 16 أيار/مايو الإرهابية، فكيف قاد القدر اللاعب بكار إلى مصيره المحتوم ؟؟

 في الساعات الأخيرة من حياة عبد اللطيف بكار، قرر اللاعب السابق للرجاء الرياضي مصالحة الذات والأقرباء، فقد عقد جلسة صلح مع شقيقه الأكبر سي محمد في مقهى قرب حديقة مردوخ وسط الدار البيضاء، ودعا عسيلة (رحمه الله) والد زكرياء عبوب إلى جلسة مصالحة من أجل تذويب خلاف عائلي، كما لبى دعوة المحامي العلوي وابنه إلى تناول وجبة عشاء من أجل فض خلافات عالقة في دار إسبانيا، قبل أن يداهمه فعل إرهابي غاشم حوّل الفضاء إلى بركة دم.

 قبل أن يتوجه بكار إلى قدره النهائي، التقى بشقيقه الأكبر الذي يعيش في المهجر، واتفقا على تذويب خلافات قديمة بحضور ادريس ماهر والصحافي محمد أبو السهل، ويقول ماهر في أحد التصريحات الصحافية: "إن بكار كان في قمة أناقته وكأنه في يوم زفاف، وكان يصر على تذويب خلافاته مع محيطه".

 مات بكار من شدة الإنفجار، حيث أكد التشريح الأولي للجثة أن الإصابة كانت على مستوى طبلة الأذن، ولم يتمزق جسد الفقيد أو يتحول إلى أشلاء كما حصل للعديد من الضحايا الذين داهمهم الموت على حين غرة.

 ارتبطت مجموعة من الغرائب بوفاة عبد اللطيف بكار، فقد انتهى مقامه في الحياة الدنيا في الذكرى الخمسينية لميلاده، مات بعد أن خصص يوم الجمعة بالكامل لتوديع كل من التقاه وكأنه تلقى إشعارا بالرحيل، بل إنه ظل يتحدث بكثير من الأسى عن رفيق عمره اللاعب السابق للرجاء عبد الرزاق الدغاي، الذي مات قبل شهرين وترك فراغا رهيبا في نفسه ووجدانه، وتشاء الصدف أن يرصد مبلغ 70 ألف درهم من الريع المالي المخصص لبكار والمقدر بـ470 ألف درهم، لفائدة زوجة رفيق دربه عبد الرزاق، وذلك لاقتناء شقة في شارع المقاومة أنهت معاناتها مع الإيجار.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الذكرى 13 لرحيل بكار الذكرى 13 لرحيل بكار



GMT 17:49 2019 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

30 دولة فى بطولة كأس العالم للسلاح للرجال في القاهرة

GMT 03:22 2019 الثلاثاء ,24 أيلول / سبتمبر

خالد الإتربي يكتب - ١٠ نقاط من فوز الاهلي على سموحة

GMT 02:40 2019 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

كيف قاد فايلر الاهلي للسوبر بمساعدة ميتشو ؟

GMT 05:06 2019 السبت ,11 أيار / مايو

تدخل الاتحاد التونسي في قرارات الكاف

GMT 06:14 2019 الجمعة ,10 أيار / مايو

كأس المدربين وليس كأس الأبطال..

GMT 08:33 2019 الأربعاء ,08 أيار / مايو

التحكيم العربي.. كما نريده ونتمناه

إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 06:28 2024 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

الشيخة حسينة رئيسة وزراء بنغلاديش تفوز بولاية رابعة

GMT 01:35 2018 الخميس ,07 حزيران / يونيو

محمد بن زايد يطلق حزمة اقتصادية بـ 50 بليون درهم

GMT 03:07 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

منة فضالي تؤكد أن العمل مع الفنانة بوسي ممتع ويغمره البهجة

GMT 01:45 2016 الثلاثاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

غير الناطقين بالإنكليزية يتفوقون في برنامج التقييم الوطني

GMT 22:50 2018 السبت ,20 تشرين الأول / أكتوبر

مدير باريس للأساتذة يحث فيدرر على المشاركة في البطولة

GMT 21:49 2016 الأحد ,27 آذار/ مارس

أوملت البطاطا
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen