آخر تحديث GMT 08:03:06
اليمن اليوم-

مسك الختام

اليمن اليوم-

مسك الختام

بقلم : ضياء الدين علي

وصلنا للحظة إسدال الستار على الموسم الكروي الطويل والمشحون والمثير 2015- 2016، والوعد صريح وصادق وأكيد بأن يكون نهائي مسابقة كأس رئيس الدولة هو "مسك الختام" بإذن الله.

كل ما بين أيدينا من معطيات يعد بنهائي فوق العادة، إطار المشهد من أربعة أضلاع: العين والجزيرة، والجمهور واتحاد الكرة، وكلهم عينهم على الكأس الغالية التي تحمل اسم رئيس الدولة ، تلك الكأس التي سيشرف الفريق الفائز اليوم باستلامها في زفة تليق بها، وتليق بختام الموسم الذي توزعت ألقابه السابقة ما بين العين (السوبر) والأهلي (دوري الخليج العربي) والوحدة (كأس الخليج العربي).

- الضلع الأول.. للزعيم الذي لا يمكن اعتباره في أحسن حالاته، أو أنه يقدم موسماً من مواسمه الاستثنائية، ومع ذلك فقد ظفر بكأس السوبر في مطلع الموسم، وحصل على وصافة الدوري، ولسان حاله يقول الكأس الغالية هي التعويض المقنع عن بطولة الدوري، لاسيما وأن جمهوره أصبح يفصل بين المحلي والدولي، فللبطولة الآسيوية التي بلغ دور الثمانية فيها اعتبار، ولبطولات الموسم المحلي اعتبار آخر، وعلى الزعيم إثبات أن اللعب على جبهتين امتياز تفوق وليس ضريبة إخفاق.

- والضلع الثاني.. لفخر العاصمة الذي ينهي الموسم بصورة أفضل كثيراً مما بدأ، وهو عمليًا وواقعيًا وتاريخيًا أكثر عطشًا وشوقًا وتطلعاً للقب الكأس، لا لينقذ موسمه الحالي  فحسب، وإنما ليستعيد حضوره كبطل متوج، حيث كانت آخر علاقته بالبطولات عندما انتفض عاليًا في موسم الاحتراف الثالث 2010-2011 ففاز بطولة الدوري وحقق لقب الكأس واحتفظ به للعام الثاني، ولكن منذ ذلك التاريخ، الجزيرة محلك سر، ينافس ويناوش محليًا وخارجيًا، بلا إنجازات وبلا تتويج، ولسان حاله بدوره يقول آن الأوان لكتابة سطر جديد في كتاب التاريخ، وأتصور أن مشواره في المسابقة ينذر بالخطر ويعد بهذا السطر الجديد أكثر من أي وقت مضى، لأنه أطاح بأشهر بطلين للكأس في تاريخ كرة الإمارات الشارقة والأهلي اللذين ينفردان بتحقيق 8 ألقاب.

- وبالنسبة إلى الجمهور، والكلام لا يخص جمهوري الناديين فقط، فليس هناك عذر لأحد بعد أن تم توفير التذاكر بالمجان عن طريق مصرف الهلال، وكل من يريد المتعة الحقيقية عليه أن يتحمل فقط كلفة الانتقال.

أما بالنسبة إلى اتحاد الكرة فهو يلعب من خلال لجنته التي كلفت بالتحضير لنهائي الموسم الدور الأكبر في الجانب الاحتفالي للمناسبة من حيث الإخراج والتنظيم والديكور في استاد مدينة زايد الرياضية، والعينة بينة ولم تبرح الذاكرة من خلال الدورات الماضية للبطولة.

وفقط أتمنى أن تكون السيطرة كاملة على لحظات مراسم التتويج ليحتفل البطل بالكأس كما يجب بلا تداخل أو تزاحم من جمهور الفريق الفائز، وحتى يتمكن المصورون من تسجيل تلك اللحظة الفارقة والمهمة بعدساتهم للذكرى والتاريخ.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مسك الختام مسك الختام



GMT 08:36 2018 الأربعاء ,28 شباط / فبراير

هل تردع الجامعة حسبان أم تحميه؟

GMT 08:01 2016 الثلاثاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

برشلونة عظيم بنجومه .. لكن ليس باحتياطييه!

إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 06:28 2024 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

الشيخة حسينة رئيسة وزراء بنغلاديش تفوز بولاية رابعة

GMT 01:35 2018 الخميس ,07 حزيران / يونيو

محمد بن زايد يطلق حزمة اقتصادية بـ 50 بليون درهم

GMT 03:07 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

منة فضالي تؤكد أن العمل مع الفنانة بوسي ممتع ويغمره البهجة

GMT 01:45 2016 الثلاثاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

غير الناطقين بالإنكليزية يتفوقون في برنامج التقييم الوطني

GMT 22:50 2018 السبت ,20 تشرين الأول / أكتوبر

مدير باريس للأساتذة يحث فيدرر على المشاركة في البطولة

GMT 21:49 2016 الأحد ,27 آذار/ مارس

أوملت البطاطا
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen