تخوض الفرق العربية مواجهات متباينة القوة في إياب دور الـ32 لبطولة دوري أبطال أفريقيا لكرة القدم.
وبينما حققت أغلب الأندية العربية نتائج إيجابية في جولة الذهاب مما يسهل من مهمتها في بلوغ دور الستة عشر، فإن بعضها لم يحسم موقفه من التأهل بعد.
ويخشى الأهلي المصري من الخروج مبكراً من البطولة التي يحمل الرقم القياسي في عدد مرات الفوز بها برصيد 8 ألقاب، بعدما اكتفى بالتعادل السلبي مع مضيفه ريكرياتيفو دو ليبولو الأنجولي في لقاء الذهاب يوم السبت الماضي، ليتأجل حسم التأهل إلى مباراة العودة التي ستقام بمدينة الإسكندرية شمالي مصر.
ورغم سيطرة الأهلي المطلقة على معظم فترات مباراة الذهاب إلا أن لاعبيه عجزوا عن ترجمة الفرص العديدة التي أتيحت لهم إلى أهداف وهو ما أثار حفيظة مدرب الفريق مارتن يول.
وشدد يول على أنه لن يسمح بتكرار مسلسل إهدار الفرص السهلة خلال مباراة الإياب الحاسمة، مشيراً إلى صعوبة المباراة على نادي القرن في أفريقيا.
وقال يول في مقابلة أجراها مع مجلة الأهلي أمس الأول الثلاثاء :"المواجهة لن تكون سهلة، خاصة وأن النتيجة التي انتهت بها مباراة الذهاب في أنجولا تعد مقلقة".
وأضاف المدرب الهولندي :"لاحت لنا العديد من الفرص التي لم يتم استغلالها على النحو الأفضل، ولن يتكرر هذا الأمر في لقاء العودة".
وتابع :"يتعين علينا اللعب بحذر حتى لا يمنى مرمانا بهدف يصعب من المهمة بشكل كبير، ونسعى لتسجيل هدف مبكر لإرباك حسابات المنافس، ومنحنا سيطرة مبكرة".
على النقيض ، تبدو مهمة الزمالك، الممثل الثاني للكرة المصرية في البطولة، سهلة نسبيا بعدما انتزع فوزا ثمينا 1 / صفر من مضيفه يونيون دوالا الكاميروني في مباراة الذهاب.
ويتطلع الفريق المصري، الذي حقق انتصاره الأول خارج ملعبه على الأندية الكاميرونية في المسابقات الأفريقية، لمواصلة تفوقه وإثبات جدارته بحجز بطاقة التأهل للدور المقبل.
ويستضيف مولودية بجاية الجزائري فريق الأفريقي التونسي في مواجهة عربية خالصة.
وبات يتعين على الفريق الجزائري الفوز بهدفين نظيفين في لقاء الإياب للصعود لدور الستة عشر، عقب خسارته صفر / 1 في لقاء الذهاب، فيما يكفي الأفريقي، التعادل بأي نتيجة أو حتى الخسارة بفارق هدف واحد شريطة نجاح لاعبيه في هز الشباك من أجل الاستمرار في المسابقة التي توج بها عام 1991 .
ويشهد الملعب الأولمبي بسوسة مواجهة ساخنة بين النجم الساحلي التونسي وأولمبيك خريبكة المغربي.
ويمتلك النجم الساحلي، بطل المسابقة عام 2007، الحظ الأوفر للصعود بعدما اقتنص تعادلا بطعم الفوز 1/1 من مضيفه المغربي في لقاء الذهاب.
ويفتقد النجم خدمات لاعبيه حمدي النقاز وإيهاب المساكني بسبب استمرار معاناتهما من الإصابة التي أبعدتهما عن لقاء الذهاب، فيما يعود للفريق التونسي حارس مرماه الأساسي أيمن البلبولي.
ويخوض الوداد البيضاوي المغربي، حامل اللقب عام 1992، مواجهة سهلة أشبه بالنزهة حينما يحل ضيفا على كنابس سبورت بطل مدغشقر، وذلك عقب فوزه الكبير 5 / 1 في مباراة الذهاب التي أقيمت بالدار البيضاء.
ويلتقي الهلال السوداني ضيفه أهلي طرابلس الليبي في مواجهة يصعب التكهن بنتيجتها، بعدما انتهى لقاء الذهاب بفوز الفريق الليبي بهدف نظيف.
ويواجه المريخ السوداني ضيفه واري وولفز النيجيري بأعصاب هادئة نسبيا بعدما فاز خارج ملعبه بهدف نظيف في مباراة الذهاب، فيما يلاقي وفاق سطيف الجزائري ضيفه إيتول دي كونجو الكونغولي.
ويتطلع الفريق الجزائري، الذي تعادل 1/1 مع نظيره الكونغولي في مباراة الذهاب، لتحقيق فوز كبير في لقاء العودة للتأكيد على عزمه المضي قدما في البطولة والمنافسة على اللقب الذي توج به عامي 1988 و2014.
ويلتقي مازيمبي بطل الكونغو الديمقراطية (حامل اللقب) مع ضيفه كيدوس جيورجيوس الإثيوبي بمدينة لومومباشي في مواجهة ليست بالصعبة على الفريق الذي توج باللقب في خمس مناسبات كان آخرها العام الماضي، وذلك عقب تعادله 2/2 في مباراة الذهاب.
ويلتقي يانج أفريكانز التنزاني ضيفه الجيش الرواندي، وفيتالو البوروندي مع إنييمبا النيجيري، وليوبار الكونغولي مع صن داونز الجنوب أفريقي، وفيروفيارو الموزمبيقي مع فيتا كلوب الكونغولي الديمقراطي، والقطن الكاميروني مع الملعب المالي، وأسيك ميموزا الإيفواري مع كايزر تشيفز الجنوب أفريقي، والحرية الغيني مع زيسكو يونايتد الزامبي.
أرسل تعليقك