أكَّد رئيس هيئة تنشيط السياحة في مصر سامي محمود المنصور على أن السياحة المصرية تعرضت إلى مجموعة من الأزمات بعد الثورة 25 كانون الثاني/يناير, لافتًا إلى أنه في نهاية 2010 زار مصر أكثر من 150 مليون سائح أدخلوا 12 ونصف مليون دولار, وأوضح أنه في نهاية 2015 لم يصل العدد إلى 9 مليون سائح ومن الدخل السياحي ,مشيرًا إلى أن الدخل وصل إلى 7 مليون دولار, وبين أنه في الربع الأول من عام 2016 شهدت مصر زيادة ملحوظة في السياحة العربية, موضحًا أن هناك تراجع في السياحة الأوروبية, وشدد على أن التركيز في الوقت الراهن على جدب السياحة العربية و خاصة منطقة الخليج و المغرب العربي, وكشف عن أن هذا العام شهد مشاركة فعالة من قبل أكثر من 31 شركة فنادق مصرية وبعض الخطوط الطيران, مشددا على أن مجموعة من اللقاءات مستمرة بشكل يومي مع الخطوط الطيران العربية من أجل حثهم على الزيادة في عدد الرحلات إلى مصر.
وأشار إلى أن صورة مصر في الفترة الأخرى اهتزت كثر في أعين السائحين وقامت الهيئة بإرسال مجموعة من الرسائل للجميع تطمئنهم أن مصر أمينة مستقرة, لافتًا إلى أن وفود كثيرة حضرت من المملكة المتحدة إلى شرم الشيخ و إلى جميع المقاصد موضحًا أن مصر تتطلع إلى أسواق بديلة مثل الهندي و اوكرانيا و دول وسط أسيا و المنطقة العربية و بالخصوص دول الخليج و هي منطقة مهمة كسوق مهم يصدر حولي 20 في المائة من حجم الحركة السياحية الوافدة على مصر .
وكشف عن أن الهيئة أطلقت حملة إعلانات مهمة في مجال التسويق السياحي و أنها تراهن على 14 سوق في حملة إعلانات عامة من أجل تحسين صورة مصر في الخارج من خلال جهود حديثة تخللت بفتح قنوات جديدة مع وسائل الإعلام الدولية.
وأعلن عن أن الهيئة على تواصل مستمر مع منظمي الرحلات و الشركات السياحية و على المستوى المهني يتم العمل على تحفيز الشركات السياحية من خلال ما يطلق عليها الإعلانات المشتركة مع هؤلاء للوصول إلى ما يطلق عليه المستهلك السائح و طمئنت السياح أن مصر أمنة و أضاف, "عقدنا مع شراكات انكليزية لتأمين كل المطارات خصوصًا بعد حادثة خطوط الطائرة الروسية و أطلقنا حملة دعائية لأكثر من 14 سوق سياحي و دعونا أكثر من 600 وسيلة إعلامية عالمية, بالإضافة إلى منظمي الرحلات وشركات السياحية من أجل الكشف بأنفسهم عن أوضاع مصر.
وأوضح أن هناك استجابة, متوقعًا أن تتحول مصر إلى طريق سياحي في تشرين الأول/أكتوبر 2016, وأمل في 2017 أن يصل العدد إلى أكثر من 20 مليون سائح , لافتا إلى أن مصر تعيش مرحلة صعبة.
وبين أن الهيئة تقوم بعدة حملات مكثفة لتشجيع السياحة المصرية الداخلية و تعويض المؤسسات السياحية و الفندقية في مختلف أنحاء مصر عما فقدته من السياحة الأجنبي و إلى ماذا لا يمكن القول إنها ساعدت هده المؤسسات الاستمرار و الوقوف على قدميها و هل هناك مساعدات من جهات حكومية لهذه المؤسسات في الحال لم تنجح في الاستفادة من هده الأنشطة.
وختم, "أطلقنا مبادرة "مصر في قلوبنا" و كانت في البداية متوجهة إلى أسوان وأن عدد كبير من المصريين استفاد منها و بعد سقوط الطائرة الروسية تم إطلاق مبادرة شرم الشيخ المبادرة", مشيرًا إلى أنها نجحت نجاح كبير ب أكثر من 105 ألف سائح داخلي لهده المناطق, وأبرز أن شرم الشيخ نالت حصة الأسد و كشف أن الوزارة دعمت بـ 500 جنيه لكل مصري يرغب في المشاركة في هده المبادرة, وأضاف, "اعتقد أن المبادرة حققت النتائج الايجابية" مشيرًا إىل أنها مستمر إلى نهاية أيلول/سبتمبر المقبل.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر