آخر تحديث GMT 08:03:06
اليمن اليوم-

حول أسعار الدواء (1- 2)

اليمن اليوم-

حول أسعار الدواء 1 2

بقلم ـ عمرو الشوبكي

تلقيت عددا من الرسائل والتعليقات حول مقال أسعار الدواء، والذى تعجبت فيه من تراجع أسعار كثير من الأدوية فى بلد مثل فرنسا فى خلال 10 سنوات فى مقابل ارتفاعها فى بلد مثل مصر، وقد اخترت تعليقين مختلفين فى الرؤية لتقديمهما للقارئ اليوم وغدا.

التعليق الأول جاء من الدكتور جمال ميخائيل، الذى أشار لقضية لم أتعرض لها ولم أبحثها لأنها ستبقى قضية المتخصصين، وهى المتعلقة بعلاقة البحث العلمى بتكلفة الدواء، لأن ما جاء فى مقالى هو عرضٌ لمشهد وصفته كمراقب وككاتب يقول ببساطة: لماذا ترتفع أسعار الأدوية فى بلادنا وتنخفض عند غيرنا؟.

وجاءت إجابة الدكتور جمال

الدكتور العزيز المحترم عمرو الشوبكى،

اسمح لى بالقول إنه قد جانبك الصواب تماما فيما ذهبت إليه.

لقد خلطت يا عزيزى بين تكلفة إنتاج الدواء (متضمنة تكلفة الأبحاث) من ناحية، والسعى نحو توفير العلاج للقادر (البلاد المتقدمة) وغير القادر (فى بلادنا) من ناحية أخرى. دعنا نحاول فك الاشتباك قليلاً. ودعنى هنا أستَعِر مثال الديلتازيم الذى استشهدت به.

تقوم الشركات بالإنفاق عدة سنوات على الأبحاث لاكتشاف علاج جديد أو أحسن. فى المتوسط يستغرق هذا من ٨- ١٠ سنوات وبتكلفة تصل إلى ٦٠٠- ٨٠٠ مليون دولار. فى مقابل هذا تحصل الشركة على براءة الاختراع والتى تسمح لها بفترة تسويق حصرية حوالى ١٠ سنوات (براءة الاختراع حوالى ٢٠ عاماً يخصم منها فترة الأبحاث المذكورة أعلاه ٨- ١٠ سنوات)، وتقوم الشركات بتسعير الدواء فى هذه الفترة، ليغطى جزءا من الإنفاق (١٢ يورو فى المثال الذى ضربته) وعند انتهاء حقوق التسويق الحصرى، يمكن لشركات منافسة (فى الصين والهند عادةً) إنتاج المادة الفعالة وتوفيرها للشركات الأخرى لتصنيع الدواء بأسماء مختلفة (generics). بعد خصم تكلفة الأبحاث.

كما يمكن لهذه الشركات إنتاج الدواء بسعر أرخص كثيراً من السعر السابق، وفى هذه الحالة، تقوم الشركة الأم بتخفيض السعر (إلى ٣ يورو فى مثالك) حتى تتمكن من الاستمرار فى البيع وتحقيق بعض المكسب.

المقارنة بالسعر فى مصر، وهو ١ يورو، تتطلب أن نفهم أن مكونات الدواء تخضع للسعر العالمى، نتيجة أننا لا ننتج منها أى شىء يذكر محلياً. بل إننا نخضعها لرسوم وجمارك!! الفارق الوحيد ربما يكون فى تكلفة الإنتاج، وهو فارق أصبح طفيفاً ولا يمثل أصلاً ١٠٪ من التكلفة الكلية. هذا معناه أن الشركات المصرية تنتج وتحقق ربحا على أساس نفس التكلفة التى تتحملها الشركة الفرنسي 

المصدر: المصري اليوم

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حول أسعار الدواء 1 2 حول أسعار الدواء 1 2



GMT 05:24 2020 الثلاثاء ,14 تموز / يوليو

الساحل الشمالى

GMT 13:23 2020 الإثنين ,13 تموز / يوليو

الساحل الشمالى

GMT 12:11 2020 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

حوار الدوران الحر

GMT 07:34 2020 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

المسار السياسي

GMT 09:39 2020 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

الحقبة العثمانية
اليمن اليوم-
اليمن اليوم-

إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 19:40 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 16:26 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 21:46 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

تزداد الحظوظ لذلك توقّع بعض الأرباح المالية

GMT 22:16 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 05:53 2024 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

اتجاهات موضة الديكور في غرف الطعام هذا العام

GMT 06:16 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

ضغوط مختلفة تؤثر على معنوياتك أو حماستك

GMT 17:30 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 21:15 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الأيام الأولى من الشهر

GMT 22:55 2019 الأربعاء ,03 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 16:05 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 17:17 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 16:11 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برجفي كانون الأول 2019

GMT 15:05 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطيب يعلن نيته تحصين الأهلي من سيطرة رجال الأعمال

GMT 13:20 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

مليشيا الحوثي تقصف عشوائيا قرى مريس بالضالع

GMT 19:02 2016 الخميس ,17 آذار/ مارس

النني .. مدفعجي أرسنال الجديد

GMT 19:20 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

اخبار جيدة ورابحة في هذا الشهر
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen