آخر تحديث GMT 08:03:06
اليمن اليوم-

قالوا عن القدس

اليمن اليوم-

قالوا عن القدس

بقلم - عمرو الشوبكي

أثارت المقالات التى كتبتها الأسبوع الماضى عن اعتراف ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل، ردود فعل متنوعة لدى قطاعات واسعة من القراء اتسم كثير منها بالإحباط واليأس، والبعض الآخر قدم رؤية تحليلية لما جرى.

ثلاث رسائل مختلفة عرضت اثنتين منها بشكل «مخفف»:

تحت عنوان (القدس عربية) جاء مقالكم تعبيرا صادقا عن الواقع.

حقا لم يكن ترامب يتوقع لهبا ونارا بل كان ينتظر هتافا ولجاجا وصخبا!

أتخيل نتنياهو وهو يهمس فى أذنه ألا تعرف العرب يا فخامة الرئيس إنهم يرفضون الممكن فى سبيل المستحيل إنهم يفضلون الإحساس بالظلم أكثر من الاستمتاع بالنصر!

إنهم أدباء وشعراء ومطربون وبعض زعمائهم يحجون إلى إسرائيل للعلاج والتجارة!

ادخل التاريخ باعترافك بالقدس عاصمة أبدية لإسرائيل، لم يستطع أسلافك الإقدام على هذه الخطوة الشجاعة رغم معرفتهم بالعرب وقدراتهم وطباعهم!

ولكن أنت شخص آخر لا مثيل له!

إن معظم رؤسائهم يملكون المليارات نهبا من شعوبهم التى تعانى الاستبداد والفقر والهوان هل مالك المليارات يصلح أن يكون ثوريا محاربا مناضلا؟!

هو يحاور ويناور حتى يحتفظ بالكرسى وأيضا بالمليارات! ألا تعلم أن هؤلاء العرب لم يتفقوا أبدا على مدى سبعين عاما منذ 1947 إلى 2017 سوى أسبوعين خلال حرب أكتوبر 1973!

حقا لقد انتصروا ولكن نصرا لم يدم طويلا لقد استطعنا بتخطيط وتدبير تدمير بلادهم وتشريد شعوبهم!

سيدى ترامب لعلك لا تعلم أن اليهود عاشوا فى شتات ألفى عام، وها هم يعودون وينشئون إمبراطورية قوية نووية!

شكرا عزيزى ترامب الشعب الإسرائيلى كله يعتبرك والدا وأخا وصهرا!

هناك معضلة كبرى قوية وقادرة لا يجب أن تغفل عنها لحظة واحدة وهى مصر، فيجب إنهاكها والتآمر عليها داخليا وخارجيا.

ملحوظة:

ليس مهما نشر رسالتى المهم أنك قرأتها

محمد السيد رجب

مدير عام سابق بالإسكندرية.

أما الرسالة الثانية:

دكتور عمرو مساء الخير كلمتكم الْيَوْمَ فى منتهى القسوة لكنها حقيقة، لا نستطيع إلا أن نسلم بها، أشعر بالعار وأشرف لنا أن نخرس، فنحن شعوب نعيش لنأكل حتى الطعام لا ننتجه، نحن نصرخ فقط حتى صراخنا ليست له قيمة. لا أشعر بالوجود بل بالعدم أضعنا كل شىء ولَم يتبق شىء. حالتى النفسية لا تتحمل مزيدا من الضربات، وأن الموت أفضل من هذه الحياة الچيفة.

محمد عبدالفتاح- باريس

أما الرسالة الثالثة (التحليلية) فتضمنت التالى:

رغم صحة ما جاء فى السرد الممتع لعمودكم: الصمت الرهيب إلا أنه تغافل عن أبعاد الصراع الإقليمى بين الخمسة الكبار بالمنطقة مصر والسعودية وإيران وتركيا وإسرائيل فى غيبة المشروع العربى، وتمدد المشاريع الإقليمية لإيران بصبغة شيعية مذهبية، وتركيا بصبغة عثمانية إخوانية، وإسرائيل كوكيل للغرب الإمبريالى فى المنطقة.

ما يجرى الآن من بوادر تسوية إقليمية لخلق نظام أمنى للشرق الأوسط يحافظ على حركة التجارة والعولمة فرغم أن قرار ترامب جزء منه مغازلة للوبى اليهودى لضمان دعمه، ومخاطبة قاعدته الانتخابية الإنجيلية والبحث عن نجاح يغطى على فشله الداخلى إلا أن جزءا منه يقوم على دعم الحليف الإسرائيلى على مائدة التفاوض لحسم الصراع قبل إنضاج التسوية السياسية مما سيعنى أن التسوية الإقليمية ستعكس الحقائق على الأرض وستهضم حقوق العرب بشكل كارثى.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قالوا عن القدس قالوا عن القدس



GMT 04:34 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

حرائق أوروبا مظهر لمخبر

GMT 16:49 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

رسالة الى حزب الله وماذا عن الشيعة المستقلين؟

GMT 04:49 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

أرض العلم

GMT 04:44 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران... قراءة في تفاصيل الأزمة

GMT 04:40 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

احذروا «يناير 2019»
اليمن اليوم-
اليمن اليوم-

إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 07:18 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

برونو مارس يُعلن فوزه بـ " جائزة غرامي " لأغنية العام

GMT 19:30 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 08:30 2021 الثلاثاء ,20 تموز / يوليو

سوبارو تكشف عن سيارة جبارة للطرق الوعرة

GMT 13:56 2021 الإثنين ,24 أيار / مايو

بريشة : علي خليل

GMT 03:13 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الحب على موعد مميز معك

GMT 01:54 2017 الأحد ,15 كانون الثاني / يناير

بيلا حديد تبرز في ثوب أبيض في شوارع نيويورك

GMT 10:32 2021 الإثنين ,19 تموز / يوليو

ظروف معقدة يستقبل بها اليمنيين عيد الأضحى

GMT 23:55 2016 الخميس ,14 إبريل / نيسان

الجزيرتان كشفتا عيوبنا

GMT 11:10 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

زوجة تضع المنوّم لزوجها لتتمكن من خيانته مع جارهما

GMT 14:26 2018 الخميس ,08 آذار/ مارس

"جونو "تدور حول كوكب المشتري منذ العام 2016

GMT 10:07 2018 الجمعة ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

رياض محرز يتجاهل المنافسة مع محمد صلاح

GMT 13:59 2017 الخميس ,26 تشرين الأول / أكتوبر

فريق الباطن يستضيف نظيرة الرائد في الدوري السعودي

GMT 20:02 2018 الخميس ,15 آذار/ مارس

قطة تورط بشكتاش التركي في أزمة مع اليويفا

GMT 04:04 2017 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على جمارك سيارة إنفينيتي QX50 موديل 2017

GMT 15:30 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إليزابيث هيرلي تنقل أجواء القاهرة السينمائي لجمهورها
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen