آخر تحديث GMT 08:03:06
اليمن اليوم-

جدل الانتخابات الرئاسية

اليمن اليوم-

جدل الانتخابات الرئاسية

بقلم : عمرو الشوبكي

تلقيت تعليقات كثيرة على مقال «خطاب الرئيس» حمل بعضها تصورا مخالفا، وبعضها الآخر اشتبك مع فكرة الديمقراطية ومسؤولية المجتمع فى تحقيقها مثلما فعل المهندس فتحى أحمد سالم من الإسكندرية فى رسالة جاء فيها:الدكتور عمرو الشوبكى...تحية طيبة وبعد...تعليقا على مقالكم فى «المصرى اليوم» والمعنون (خطاب الرئيس) وظهور سوء إدارة ملف الانتخابات الرئاسية بما يعنى أن الساحة السياسية أصبحت فى وضع سيئ لا تحسد عليه.والحقيقة أن من يتحمل المسؤولية هو سلوكيات الشعب ثم الحكومة، وكما قيل «نعيب زماننا والعيب فينا» فقط تكفى لحظة تأمل ومراجعة صادقة مع النفس لكل مواطن لنتأكد من ذلك. 

جوهر هذه النقطة وعمادها هو «النخبة المصرية» وما وصلت إليه الآن من حال!! وهم المفروض أنهم ضمير الأمة والمدافع عن حقوقها ومكتسباتها، خاصة أن أكثر من ربع هذا الشعب لا يقرأ ولا يكتب وأنه يحتاج إلى من يأخذ بيده وينير له الطريق. وأسأل: أين هذه النخبة الآن؟ وماذا حدث لها؟ آفة أخرى مازالت ترتع بين ظهورنا وهى «التعصب» حيث يصعب علينا أن نتسامح مع بعضنا حيث إن حدود التسامح تنتهى عند التعصب.أما منظومة «الديمقراطية» فمازالت فى مفهومنا حتى هذه اللحظة هى الخروج للشوارع فى مظاهرات واعتصامات وتخريب وفوضى وتسيب فى كل مكان، ونسى أو تناسى الجميع أن الديمقراطية هى نظام اجتماعى وثقافة سياسية وأخلاقية يسير عليها الشعب وليس كما نمارسه.

التقاعس والسلبية فعلت بنا الأفاعيل فى الماضى وحتى اليوم نتخذها كوسيلة للدفاع عن النفس ونسينا أو تناسينا «لغرض فى نفس يعقوب» أن الفيصل فى عملية الانتخابات أيا كان هو صندوق الاقتراع، حيث إنه إذا أحسن المواطن استخدامها فسوف يأتى بمن تريد.غاب عنا تماما الحوار والنقاش بين الرأى والرأى الآخر وإذا اعتبرنا أن كل رأى آخر هو من أهل الشر، فهذه طامة كبرى، وبها نكون دون أن ندرى قد قضينا على كل اجتهاد أو إبداع أو اختراع، وتوقفت الأمة عن اللحاق بموكب التقدم الحضارى الذى يموج به العالم من حولنا.وأقول لا يوجد ضرر من هذه الحوارات بل على العكس فنحن نحتاج إلى «رحابة صدر» للاستماع للآراء المختلفة من أجل الخروج بقرارات صائبة تصب فى مصلحة البلاد والعباد.وبناء على ما جاء فى مقالكم فمطلوب من الرئيس فى ولايته الثانية «أن يهتم بتفاصيل المشهد السياسى والاقتصادى ويحدد جوانب الخلل فى أداء مجمل النظام السياسى».

 إنى هنا كمواطن أضم صوتى إلى صوتكم وأدعو السيد الرئيس للبدء فى إجراء لقاءات مع أطياف المعارضة، والاستماع إليهم، ولا شك أن هذا سوف يقرب مسافات الخلاف فى الرأى ويخفف حدة الاحتقان الحادث الآن على الساحة السياسية فى بادرة طيبة منه، وبداية لأسلوب جديد حتمى يستهل به فترة رئاسته الثانية وهى محسومة لا جدال فيها، ولذا نكون قد قطعنا خط الرجعة على المتآمرين والمزايدين على مصرنا الغالية. ربنا آتنا من لدنك رحمة وهيئ لنا من أمرنا رشدا.

المصدر: المصري اليوم

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جدل الانتخابات الرئاسية جدل الانتخابات الرئاسية



GMT 05:24 2020 الثلاثاء ,14 تموز / يوليو

الساحل الشمالى

GMT 13:23 2020 الإثنين ,13 تموز / يوليو

الساحل الشمالى

GMT 12:11 2020 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

حوار الدوران الحر

GMT 07:34 2020 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

المسار السياسي

GMT 09:39 2020 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

الحقبة العثمانية
اليمن اليوم-
اليمن اليوم-

إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 19:40 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 16:26 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 21:46 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

تزداد الحظوظ لذلك توقّع بعض الأرباح المالية

GMT 22:16 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 05:53 2024 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

اتجاهات موضة الديكور في غرف الطعام هذا العام

GMT 06:16 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

ضغوط مختلفة تؤثر على معنوياتك أو حماستك

GMT 17:30 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 21:15 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الأيام الأولى من الشهر

GMT 22:55 2019 الأربعاء ,03 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 16:05 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 17:17 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 16:11 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برجفي كانون الأول 2019

GMT 15:05 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطيب يعلن نيته تحصين الأهلي من سيطرة رجال الأعمال

GMT 13:20 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

مليشيا الحوثي تقصف عشوائيا قرى مريس بالضالع

GMT 19:02 2016 الخميس ,17 آذار/ مارس

النني .. مدفعجي أرسنال الجديد

GMT 19:20 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

اخبار جيدة ورابحة في هذا الشهر
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen