آخر تحديث GMT 08:03:06
اليمن اليوم-

قالوا عن البلطجى والبلطجة

اليمن اليوم-

قالوا عن البلطجى والبلطجة

عمرو الشوبكي
بقلم : عمرو الشوبكي

تلقيت عشرات الرسائل على بريدى الإلكترونى تعلق على مقال «عودة البلطجى»، وهى- على غير العادة- مثّلت إجماعا نادرا فى الاتفاق على مضمون المقال، وقد اخترت للقارئ الكريم ثلاثة نماذج منها.

الرسالة الأولى جاءت من الأستاذ محمد السيد رجب، مدير عام سابق بالإسكندرية، جاء فيها:

«شاهدت حواراً عجيباً غريباً يدعو إلى الجنون بين مقدم برامج (توك شو) فى قناة معروفة! مستحضراً شخصاً معروفاً بأنه يحمل أوراقا ومستندات بصفة دائمة، يلوح بها فى وجه الجميع، يسب من يشاء ويشتم أيًّا من يكون! والله أنا لا أعرف كيف يحتمله الناس وكيف يتركونه هكذا سبّاباً شاتماً دون أى ردع أو حساب! وتذكرت على الفور رجلاً أتصور أنه من أشرف المصريين فى جميع العصور، وقد التقيت به منذ كنت أعمل فى التسعينيات مديراً لفرع شركة يتركز نشاطها فى بيع الأجهزة الكهربائية واللمبات، وكان يشغل منصباً قضائياً مرموقاً بالإسكندرية، وطلب منى بضع لمبات خاصة للنجف، وكانت ناقصة تماماً وتردد علىّ أكثر من مرّة وأنا أعتذر بسبب عدم وجود ما يطلبه، حتى اضطررت إلى خلع عدد أربع لمبات من نجفة كبيرة تتوسط الفرع وأعطيتها له، واندهش هو لهذا العمل، حتى أصبحنا أصدقاء! هذا الصديق هو المستشار السيد نوفل- يرحمه الله- كان محترماً هادئاً متزناً مهذباً مثقفاً، يعشق الشعر وأم كلثوم، وأصبح يقضى معى نصف ساعة كل يوم خميس قبل أن يستقل القطار إلى القاهرة، حيث إن مكان الفرع كان قريباً من محطة الإسكندرية! وسوف تندهش وتقول: وما شأنى أنا بهذه القصة كلها؟! وأقول لك على الفور إننى كلما شاهدت هذا الشخص الشتّام السبّاب تذكرت المستشار السيد نوفل وترحمت عليه، حيث كان هو الشخص الوحيد فى مصر كلها الذى استطاع معاقبة هذا الرجل وإيداعه السجن! وهذه قصة أخرى! وأنا أقول لمقدم هذا البرنامج: رفقاً بنا، فنحن نعيش أزمة صعبة للغاية لا تحتمل أكثر من ذلك، والحديث على هذا النحو يضر أكثر مما يفيد!

للأسف، لا يوجد من يرغب فى محاسبته، بل على العكس فإنه مطلوق مع سبق الإصرار والترصد، وفق حسبة أمنية فاشلة».

أما د. إيمان عبدالغنى، أستاذ الطب بجامعة الزقازيق، فكتبت تقول:

«إن البلطجى لعبة/ سلاح فى يد أحدهم، يحركه وقتما يشاء وكيفما يشاء، يحميه من أى قانون أو عقوبات يستحقها، وربما لو كانت الأيادى المرتعشة عن تنفيذ أحكام النقض تفهم وتعمل لمصلحة، لا أقول الوطن بل ربما حتى النظام وتبييض وجهه، لكانت سارعت بتنفيذ الحكم. البلطجى لن يكون أعز عليهم من آخرين أدوا أدوارهم وانتهت مرحلتهم.. وإن غاب عنهم بلطجى فكلهم هذا البلطجى (واللى عمل نموذج البلطجى يقدر يعمل ألف زيه) لكن نعمل إيه فى الغباء السياسى.

البلطجى يخرج ليناقش تفاهات وسفاهات، يسب ويلعن فى أمهات المصريين لدرجة أنهم بيقولوا فيه 5 مواطنين رفعوا دعوى مستعجلة قدام القضاء الإدارى بيقولوا: إزاى البلطجى نسى يشتمهم ويشرشح لهم على القناة إياها، وبيطالبوا بحلقة استثنائية له تانية يتشتموا فيها لتدارك هذا الخطأ. كنت أتمنى ألا تكتب عن البلطجى أكتر من مرة، فهو لا يستحق ويجب تجاهله تماما».

أما الدكتور حاتم رياض، استشارى جراحة الفم والأسنان، فأرسل المختصر المفيد قائلا: «مقال جيد لمن يفهم.. للأسف لن نتقدم إلا باقتلاع جذور البلطجة، وعلى رأسهم زعيم البلطجة».

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قالوا عن البلطجى والبلطجة قالوا عن البلطجى والبلطجة



GMT 05:24 2020 الثلاثاء ,14 تموز / يوليو

الساحل الشمالى

GMT 13:23 2020 الإثنين ,13 تموز / يوليو

الساحل الشمالى

GMT 12:11 2020 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

حوار الدوران الحر

GMT 07:34 2020 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

المسار السياسي

GMT 09:39 2020 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

الحقبة العثمانية
اليمن اليوم-
اليمن اليوم-

إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 19:40 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 16:26 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 21:46 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

تزداد الحظوظ لذلك توقّع بعض الأرباح المالية

GMT 22:16 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 05:53 2024 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

اتجاهات موضة الديكور في غرف الطعام هذا العام

GMT 06:16 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

ضغوط مختلفة تؤثر على معنوياتك أو حماستك

GMT 17:30 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 21:15 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الأيام الأولى من الشهر

GMT 22:55 2019 الأربعاء ,03 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 16:05 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 17:17 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen