آخر تحديث GMT 08:03:06
اليمن اليوم-

حول الكلام العابر

اليمن اليوم-

حول الكلام العابر

بقلم - عمرو الشوبكي

تلقيت عشرات الرسائل تعليقاً على مقال الأسبوع الماضى «ليس كلاماً عابراً»، حمَلَت آراء مختلفة، أبرزها ثلاثة، الأول جاء من المهندس فتحى سالم من الإسكندرية مؤيدا ومفسرا كلام الرئيس وتضمن النقطة التالية: أدعو السيد رئيس الجمهورية مشكورا، خاصة وقد اقترب موعد الانتخابات الرئاسية لفترة ثانية، أن يجعل برنامجه الانتخابى القادم مشتملا على استحقاقات تصب فى بناء البشر وتمس حياته اليومية، ويعتبرها مشاريع قومية، وهى ستبعث روحاً جديدة فى الأمة، وتعمق قدرتها وتسهم فى إقامة حياة ديمقراطية سليمة، وترحب بالرأى الآخر وتستفيد منه، وتحارب الفساد بلا هوادة، وتحقق قدرا ولو معقولا من العدالة الاجتماعية، وتفعيل الدستور وإنفاذ القانون.. إننا حقيقةً أمام منعطف صعب، إما نكون أو لا نكون، ويجب علينا عمل شىء إيجابى مفيد.

أما الرسالة الثانية فجاءت من الأستاذ صلاح ياسين، وسأشير لجانب منها (لحدتها): لا وجه للوم الشعب، الذى تعمد حكامه على مدى 60 عاما إهماله بحجة صارخة رددوها مرات عديدة: الديمقراطية بدرى عليهم قوى! ولم يقل أى منهم متى يمكن أن نبدأ فى تعلم الديمقراطية بدلا من الإقصاء والتكتيم (اختلفت فى تعليقى الذى أرسلته للأستاذ صلاح على نظرية 60 عاما).

أما الرسالة الثالثة فجاءت من المهندس حازم راضى، وجاء فيها:

قرأت مقالك «ليس كلاما عابرا» وقد أردت أن أتشارك معك فى بعض الأفكار التى أثارها هذا المقال، لأن الحياة السياسية العربية والمصرية تعانى من كثير من النواقص والعيوب، مما يجعلها غير مؤهلة لطرح البدائل السياسية الوطنية ذات الكفاءة لإدارة شؤون البلاد وحدها. وأَوضح برهان على ذلك هو ضعف الأحزاب الشديد الذى لم يسمح لها حتى بطرح مرشح رئاسى واحد حتى الآن!!

فى 30 يونيو أدرك الشعب هذه الحقائق، اختار المؤسسة الوحيدة القادرة على تحمل المسؤولية، واختار منها رجلاً يحاول أن يصلح ما أفسده الآخرون، لكن المشكلة لاتزال موجودة وهى ضعف الحياة السياسية بصورة عامة، فنرى أن الأحزاب المعارضة للحكم ما هى إلا جماعات دينية وفرق ثورية، والتى ليس لها أى برنامج أصلا، وتريد تحويل مصر إلى دولة دينية تابعة للخلافة!!، ولم نر مثلا حزبا يطرح برنامجاً آخر أو حتى يسهم مع الرئيس فى برنامجه الاقتصادى أو حتى الاجتماعى (غير مطلوب منهم أن يسهموا بأى شىء).

إن المتابع للرئيس الآن يدرك أن للرجل رؤية معينة اقتصادية واجتماعية، قد نختلف أو نتفق عليها، ولكنى لم أجد حزبا سياسيا يساند الرئيس بالرأى أو المشورة، لم أجد رؤية مصححة للأخطاء التى يقع فيها الرئيس السيسى. مشكلته أنه رجل على رأس مؤسسة سياسية وليس له ظهير سياسى يستند عليه، وإن كان له بالتأكيد بعض التأييد الشعبى، ربما لأن الرجل جاء من مؤسسة عسكرية لا تعرف للسياسة وجهاً إلا الوطنية، أو ربما لأنه وجد أن أغلب السياسيين الموجودين على الساحة السياسية إما أنهم مرفوضون شعبيا أو أصحاب مصالح خاصة.

برأيى الشخصى أن مقولة السيد الرئيس يمكن أن تُفهم بطريقة مختلفة: «إن الطريق الوحيد المتاح الآن هو تعاون جميع القوى الوطنية الحقيقية من أجل العمل على إخراج مصر من المأزق الذى وقعت فيه».

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حول الكلام العابر حول الكلام العابر



GMT 04:34 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

حرائق أوروبا مظهر لمخبر

GMT 16:49 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

رسالة الى حزب الله وماذا عن الشيعة المستقلين؟

GMT 04:49 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

أرض العلم

GMT 04:44 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران... قراءة في تفاصيل الأزمة

GMT 04:40 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

احذروا «يناير 2019»
اليمن اليوم-
اليمن اليوم-

إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 19:40 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 16:26 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 21:46 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

تزداد الحظوظ لذلك توقّع بعض الأرباح المالية

GMT 22:16 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 05:53 2024 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

اتجاهات موضة الديكور في غرف الطعام هذا العام

GMT 06:16 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

ضغوط مختلفة تؤثر على معنوياتك أو حماستك

GMT 17:30 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 21:15 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الأيام الأولى من الشهر

GMT 22:55 2019 الأربعاء ,03 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 16:05 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 17:17 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 16:11 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برجفي كانون الأول 2019

GMT 15:05 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطيب يعلن نيته تحصين الأهلي من سيطرة رجال الأعمال

GMT 13:20 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

مليشيا الحوثي تقصف عشوائيا قرى مريس بالضالع

GMT 19:02 2016 الخميس ,17 آذار/ مارس

النني .. مدفعجي أرسنال الجديد

GMT 19:20 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

اخبار جيدة ورابحة في هذا الشهر
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen