آخر تحديث GMT 08:03:06
اليمن اليوم-

نقاش المؤيدين والمعارضين

اليمن اليوم-

نقاش المؤيدين والمعارضين

الأستاذ محمد السيد رجب
بقلم - عمرو الشوبكي

تلقيت من الأستاذ محمد السيد رجب رسالة حول الجدل الدائر بين المؤيدين والمعارضين جاء فيها:

تحت عنوان «مؤيدون ومعارضون» قرأت لكم مقالًا مهمًا فى 29 /9، ومختلفًا كما هى العادة، يفيض صدقًا ومنطقًا. وأبادر وأقول بأنه ليس هناك شخص عاقل يحمل قدرًا محدودًا من الفكر السليم يعتقد أن مصر عاشت الأسابيع القليلة الماضية خالية من القلق والخوف والترقب: مؤيدين ومعارضين على نحو لم يسبق له مثيل. ومن خلال تجربة شخصية أنا أعيش مع زوجتى وحدنا بعد أن تزوج الأنجال، هى فى حجرة وأنا فى حجرة أخرى، ولا تمر دقيقة إلا وأنا أسمع تصفيقًا حادًا من الحجرة المجاورة بعد سماع أى جملة ينطق بها السيد الرئيس عبر برامج التليفزيون المختلفة، بينما أنا أقرأ روايات نجيب محفوظ أو تولستوى!. ومن عجب أننا لا نختلف بل نتفق فى أمور كثيرة. نتفق أن الرئيس أنقذ مصر ويقيم مشروعات نهضوية كبرى ويتمتع بفكر شامل جديد. هى لا ترى أى نقص أو تقصير إطلاقًا حتى عندما أواجهها بفاتورة السوبر ماركت التى تزداد دون مبرر أسبوعًا بعد أسبوع، تقول لى على الفور دون أن تذكر الاسم: «ماذا يفعل لكم وكأنه المسؤول عن كل صغيرة وكبيرة؟» أنتم لا تعملون ولا تنتجون وتتناسلون!.

إن تأييد زوجتى هذا ينخرط ضمن ملايين المؤيدين!، ولكن الإنسان لا يستطيع أن يعيش بالحب فقط، بل هو يحتاج دخلًا معقولًا يضمن له تحقيق أبسط أمور الحياة! هو باختصار يريد استقرارًا وأمنًا وسترًا. والمقصود بالستر هنا هو أن يضمن حدًا إنسانيًا معقولًا من الغذاء وتعليم أولاده ورعاية صحية إنسانية. ولكن حذارِ أن تتصور أن هذا الشخص لا يرى ولا يسمع ولا يفهم ولا يتألم. ومن الخطأ الجسيم أن يتم حساب المؤيد والمعارض بالأعداد والأرقام، فهناك ملايين تتحول من مؤيد إلى معارض إذا استشعرت خطرًا، قبل أن يرتد طرفك حيث هى، لا ولاء لها إلا صالحها ومكسبها. وهناك ملايين تتحول من معارض إلى مؤيد إذا استشعرت حبًا وأمنًا واهتمامًا واحترامًا!.

وللمناسبة هناك سؤال مُلِح يحيرنى: أنا أعلم يقينًا أن النفاق لابد أن يجلب فائدة ونفعًا وكسبًا. ولكن هل هو أيضًا يحقق فى حد ذاته متعة ولا أقول لذة؟! إن الإنسان أحيانًا يضحى بالمبدأ فى سبيل اللذة. فهل النفاق الواضح المكشوف إذا استفحل إدمانه من الممكن أن يحقق اللذة فقط دون الحصول على نفع أو كسب؟!.

وأشكركم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

محمد السيد رجب.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نقاش المؤيدين والمعارضين نقاش المؤيدين والمعارضين



GMT 11:27 2020 السبت ,18 تموز / يوليو

انتقد ترمب ثم سر على خطاه!

GMT 11:22 2020 السبت ,18 تموز / يوليو

نظام كورونا العالمي الجديد

GMT 11:20 2020 السبت ,18 تموز / يوليو

وداعاً محمود رضا طاقة البهجة الراقصة

GMT 11:19 2020 السبت ,18 تموز / يوليو

يريد أن يكون متواضعاً

GMT 11:17 2020 السبت ,18 تموز / يوليو

٣ ملامح فى ليبيا!
اليمن اليوم-
اليمن اليوم-

إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 19:40 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 16:26 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 21:46 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

تزداد الحظوظ لذلك توقّع بعض الأرباح المالية

GMT 22:16 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 05:53 2024 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

اتجاهات موضة الديكور في غرف الطعام هذا العام

GMT 06:16 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

ضغوط مختلفة تؤثر على معنوياتك أو حماستك

GMT 17:30 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 21:15 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الأيام الأولى من الشهر

GMT 22:55 2019 الأربعاء ,03 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 16:05 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 17:17 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 16:11 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برجفي كانون الأول 2019

GMT 15:05 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطيب يعلن نيته تحصين الأهلي من سيطرة رجال الأعمال

GMT 13:20 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

مليشيا الحوثي تقصف عشوائيا قرى مريس بالضالع

GMT 19:02 2016 الخميس ,17 آذار/ مارس

النني .. مدفعجي أرسنال الجديد

GMT 19:20 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

اخبار جيدة ورابحة في هذا الشهر
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen