آخر تحديث GMT 08:03:06
اليمن اليوم-

الحقبة العثمانية

اليمن اليوم-

الحقبة العثمانية

عمرو الشوبكي
بقلم - عمرو الشوبكي

تلقيت سلسلة من التعليقات على مقال «ممالك النار» نشرت أحدها الأسبوع الماضى، وأشير اليوم إلى تعليقين، أحدهما من اللواء طبيب متقاعد عمرو أبوثريا، استشارى الجراحة العامة، جاء فيه:

تحية طيبة وبعد..

قرأت مقاليك (ممالك النار) و(الإرث العثمانى)، والأخير كان عرضا لرأى الأستاذ أحمد فايد، وقد شاهدت المسلسل التليفزيونى (ممالك النار)، ولأول مرة فى المسلسلات التاريخية المصرية لاحظت بعض الجوانب الإيجابية فيما يخص سخاء الإنتاج وحسن اختيار مواقع التصوير، غير أن المسلسل وقع فى مطب كبير باختياره حقبة تاريخية فى تاريخ مصر لم يعبر عنها بصدق، وتلك الحقبة شملت فترة آخر سلاطين الدولة المملوكية التى حكمت مصر بين عامى ١٢٥٨- ١٥١٧م، وهى أسوأ فترة فى تاريخ الدولة المملوكية بشهادة مؤرخى تلك الفترة، أمثال ابن إياس وابن تغرى بردى، والغورى الذى لم يظهره المسلسل إلا فى صورة الحاكم العادل الرشيد، فى حين أنه يعتبر من أسوأ سلاطين الدولة المملوكية، حيث تفشت فى عهده الرشوة والفساد بصورة غير مسبوقة، وقد عبرت عن تلك الفترة رواية جمال الغيطانى (الزينى بركات) أفضل تعبير، وكذلك رواية الأستاذ محمد سعيد العريان (على باب زويلة). وأعتقد أنه كان من الأفضل اختيار فترة زمنية تعطى صورة أفضل وتضم دروسًا تاريخية مستفادة، مثل فترة نهاية الدولة الأيوبية فى مصر ووفاة حاكمها آنذاك نجم الدين أيوب وبزوغ نجم شجر الدر جاريته الأرمينية وزوجته فيما بعد، وانتصار المماليك على جيش لويس التاسع فى المنصورة وأسره، أو الفترة التى هزم فيها الجيش المصرى وأوقف تمدد التتار فى موقعة عين جَالُوت، وإننى أتفق مع الرأى الذى أبديته من غياب الوعى الوطنى القومى عن جماهير المصريين فى فترة المماليك والعثمانيين».

أما التعليق الثانى فجاء من طبيب آخر، هو الدكتور أحمد هوبى، جاء فيه:

«السلام عليكم..

قرأت مقالك بخصوص مسلسل ممالك النار، واسمح لى بأن أختلف معك لأنى أرى هذا المسلسل هو بداية الحرب الفكرية على الإرهاب وتجفيف منابعه وتغيير ذهنية عامة أعاقت مصر والمنطقة منذ أكثر من قرون من الولوج نحو الحداثة، فلاشك أن وهم الخلافة وسقوطها أحد الروافد الأساسية لنظرية المؤامرة والمظلومية التى تغذى أجيالًا من المسلمين وتزرع بذور السخط والغضب تجاه الآخر، وما كل مشاريع الإسلام السياسى إلا إحياء لفكرة الخلافة استنادا على يوتوبيا متوهمة ومكذوبة، والمسلسل ليس انتقامًا من حقبة تاريخية ولكنه جزء من كشف المسكوت عنه، وبناء وعى جديد ونهضة عربية تشبه ما جرى فى أوروبا التى بدأت بأسئلة مارتن لوثر الـ٩٥ على باب الكنيسة. ولم لا فمعظم النار من مستصغر الشرر».

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحقبة العثمانية الحقبة العثمانية



GMT 11:27 2020 السبت ,18 تموز / يوليو

انتقد ترمب ثم سر على خطاه!

GMT 11:22 2020 السبت ,18 تموز / يوليو

نظام كورونا العالمي الجديد

GMT 11:20 2020 السبت ,18 تموز / يوليو

وداعاً محمود رضا طاقة البهجة الراقصة

GMT 11:19 2020 السبت ,18 تموز / يوليو

يريد أن يكون متواضعاً

GMT 11:17 2020 السبت ,18 تموز / يوليو

٣ ملامح فى ليبيا!
اليمن اليوم-
اليمن اليوم-

إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 06:28 2024 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

الشيخة حسينة رئيسة وزراء بنغلاديش تفوز بولاية رابعة

GMT 01:35 2018 الخميس ,07 حزيران / يونيو

محمد بن زايد يطلق حزمة اقتصادية بـ 50 بليون درهم

GMT 03:07 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

منة فضالي تؤكد أن العمل مع الفنانة بوسي ممتع ويغمره البهجة

GMT 01:45 2016 الثلاثاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

غير الناطقين بالإنكليزية يتفوقون في برنامج التقييم الوطني

GMT 22:50 2018 السبت ,20 تشرين الأول / أكتوبر

مدير باريس للأساتذة يحث فيدرر على المشاركة في البطولة

GMT 21:49 2016 الأحد ,27 آذار/ مارس

أوملت البطاطا

GMT 21:58 2017 الجمعة ,02 حزيران / يونيو

غضب نسائي يطارد أحمد فهمي بسبب خيانة نيللي كريم

GMT 00:46 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

علي ربيع يكشف عن فيلم جديد يجمعه بنجم "مسرح مصر"

GMT 07:20 2018 الإثنين ,23 إبريل / نيسان

"الفراولة" أحدث موضة في قصات الشعر لعام 2018

GMT 03:20 2016 الأربعاء ,14 كانون الأول / ديسمبر

توست مقلي بالبيض

GMT 21:00 2018 السبت ,14 تموز / يوليو

8 جامعات إماراتية ضمن أفضل 40 جامعة عربية
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen