آخر تحديث GMT 08:03:06
اليمن اليوم-

قراءة أخرى لقصة المعونة

اليمن اليوم-

قراءة أخرى لقصة المعونة

بقلم/عمرو الشوبكي

نشر صديقنا الدكتور محمد ناصر، أستاذ العلوم السياسية «العابر للحدود»، على صفحته هذا التعليق المنقول، وأبدى الرجل اندهاشه وصدمته من كون هناك ناس راقية بعضهم يعرفهم يرددون هذا الكلام ونشروه على نطاق واسع.


الخبر يقول:

قررت واشنطن حرمان مصر من 96 مليون دولار ضمن برنامج المساعدات المقرر بسبب سوء سجلها فى مجال الحريات وحقوق الإنسان.

والحقيقة هى:

فى محافظة شمال سيناء وبالتحديد «مثلث الإرهاب» رفح - الشيخ زويد - العريش

وفى مكان ما تم اكتشاف مستشفى كامل تحت الأرض!!

أطباء ومنهم «أمريكان»، أسرّة، أجهزة طبية، تكييفات، غرفة عمليات، غرفة عناية، مستشفى كامل على أعلى مستوى لعلاج عناصر الجماعات الإرهابية المسلحة، التى تقوم بعمليات ضد جنودنا فى الجيش والشرطة!!.

ووُجد به أيضا أطباء «ألمان» وجنسيات أخرى...

المنطقة مدروسة تماما، لأنها تبعد عن الحاجز المائى الذى أقامته

مصر، يبعد بمسافة محسوبة لكى لا يتأثر بالمياه وينهار!!.

طبعا قُبض على كل المتواجدين فى هذا المستشفى والآن

يُحقق معهم من الأجهزة المعنيّة...

ملحوظة أخرى: هؤلاء يدخلون عن طريق أنفاق، وكلما اكتشفت

القوات المصرية نفقا يبدأون فى بناء غيره فى ظرف ساعتين أو ثلاث

يكونون قد بدأوا فى حفر نفق جديد! بواسطة أحدث معدات الحفر وأسرعها وأقواها!!

يا سادة إنها «مصر» الجائزة الكبرى!

عينهم على شمال سيناء، يريدون حل مشكلة غزة على حسابها!.

المخطط كبير وخطير وطويل الأمد!!

أعيدها وأزيدها مرات ومرات:

مصر قديمة ولئيمة ولها رجال يحمونها.

مصر محروسة بشعبها وجيشها وربها إلى يوم الدين..

ربنا يرد كيدهم فى نحورهم ويجعل تدبيرهم فى تدميرهم.

والحقيقة أن الوصول بالتفكير لهذا المستوى البائس بات أمرا متكررا فى السنوات الأربع الأخيرة ووجدنا شريحة متعلمة ومؤيدة للحكم لم تكن بالضرورة نتاج الجهل والأمية والفقر، إلا أنها تحولت إلى جهاز استقبال (receiver) لكل ما هو غث، حتى اقتنعت أن هناك أطباء أمريكان وألمان يعالجون الإرهابيين فى سيناء.

والسؤال لماذا ارتاح نظام الحكم أن يكون جزء كبير من أنصاره على هذه الشاكلة؟، لماذا لم نجد مؤيدين مثل الذين عرفناهم فى عهد عبدالناصر والسادات ومبارك، امتلك أغلبهم حجة منطقية «فى مكان ما»، فمن المدافعين عن الاشتراكية فى عهد عبدالناصر إلى مؤيدى الرأسمالية فى عهد السادات، إلى مؤيدى الاستقرار فى عهد مبارك، حتى وصلنا إلى مرددى الكلام الفارغ ونظريات المؤامرة البلهاء وناشرى الجهل والتجهيل فى العهد الحالى.

لقد عكس انتشار هذا النمط من «لا تفكير» إلى إلغاء كامل للعقل، سواء فيما يتعلق بمعالجة المشاكل الداخلية أو الخارجية ونمط إدارة علاقتنا مع دول العالم، سواء أمريكا أو غيرها.

والسؤال هل يتصور بعض من فى الحكم أنهم رابحون لو جعلوا بعض مؤيديهم يرددون كلاما فارغا من هذا النوع، وكأنهم يقولون طالما أن الضحية من الشعب (حتى لو كان مؤيدا) فليس مهما لأنه لا ينتمى للحكم.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قراءة أخرى لقصة المعونة قراءة أخرى لقصة المعونة



GMT 20:25 2021 الخميس ,01 تموز / يوليو

مرافَعةُ البطاركة أمام البابا

GMT 11:21 2021 الثلاثاء ,29 حزيران / يونيو

هل يبدأتصويب بوصلة المسيحيين في لقاء الفاتيكان؟

GMT 13:21 2021 السبت ,26 حزيران / يونيو

لبنان والمساعدات الاميركية للجيش

GMT 14:31 2021 الإثنين ,21 حزيران / يونيو

الحِيادُ هذا اللَقاحُ العجائبيُّ

GMT 23:33 2021 الخميس ,17 حزيران / يونيو

أخبار من اسرائيل - ١

GMT 16:22 2021 الأربعاء ,16 حزيران / يونيو

أخبار عن بايدن وحلف الناتو والصين

GMT 17:50 2021 الثلاثاء ,15 حزيران / يونيو

المساعدات الخارجية البريطانية

GMT 07:38 2021 الثلاثاء ,15 حزيران / يونيو

أعداء المسلمين
اليمن اليوم-
اليمن اليوم-

إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 21:18 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 06:51 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

نجمات أبهرن الجمهور رغم تجاوزهن الخمسين

GMT 17:12 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 06:44 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

أجواء عذبة عاطفياً خلال الشهر

GMT 01:05 2017 السبت ,07 تشرين الأول / أكتوبر

النجمة هند صبري تكشف تفاصيل إنتاجها لأفلام الإنترنت

GMT 10:33 2018 الأربعاء ,11 إبريل / نيسان

روما يهزم برشلونة الثلاثاء عن طريق اللاعب دجيكو

GMT 16:21 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 04:25 2017 الثلاثاء ,28 شباط / فبراير

كاتي بيري تلفت الأنظار إلى فستانها البني الأنيق

GMT 21:10 2017 الجمعة ,07 تموز / يوليو

يوفنتوس سيجاري عرض أرسنال الخيالي لضم مبابي

GMT 01:57 2017 الأربعاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

حنان ترك تظهر في عيد ميلاد توأم زينة وتخطف الأضواء

GMT 15:40 2020 الإثنين ,13 تموز / يوليو

دينا راغب بإطلالة فرعونية تتخطى 150 ألف دولار

GMT 03:21 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تستعمل الأغاني بدلًا من أصوات المحركات المزعجة

GMT 21:31 2019 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

"غوغل" تحدث ميزات جديدة للمستخدمين في15 دولة العالم العربي
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen