آخر تحديث GMT 08:03:06
اليمن اليوم-

حوار الدوران الحر

اليمن اليوم-

حوار الدوران الحر

عمرو الشوبكي
بقلم - عمرو الشوبكي

تلقيت العديد من التعليقات والرسائل على مقال «جريمة الدوران الحر» تعالج هذه الأزمة من زوايا مختلفة، اخترت ثلاثا منها: الأولى من الأستاذ مجدى خلاف استشارى المياه الجوفية، جاء فيها:

1- أرى من وجهة نظرى تشابهاً دراماتيكياً بين حالة الدوران الحر والحالة السياسية، يتشابهان في طريقة تفكير الحكومة وإلى من تنحاز وتقنين الحرية للطرف الأقوى. فصاحب السيارة يمثل الطرف القوى الذي لا يخالف القانون، والمواطن «الغلبان» العابر للطريق مخالف للقانون إذا سقط ضحية الطرف القوى. أراحت الدولة نفسها بأن ألغت إشارات المرور، الممثلة لآلية تطبيق القانون، وعسكرى المرور الممثل لسلطة إنفاذ القانون وتطبيق قانون البقاء للأقوى.

2- أما ما يخص المشكلة مباشرةً، فالموضوع يتعلق بمنظومة المواطن والقانون ومنفّذ القانون:

■ عملية إنشاء كبارى مشاة في أحياء سكنية غير عملية بالمرة وغير منطقية.

■ إشارات المرور يمكن حلها عن طريق أفراد المرور حتى ولو لم تكن أوتوماتيكية.

■ أن يتم التعامل مع الشارع على أنه طريق سريع بحارات كثيرة، ولا تكون هناك فرصة للمشاة إلا عند الدوران الحر فيها تقييد لحرية المواطن الذي يريد عبور الطريق والحرية الكاملة لراكب السيارة.

■ يمكن زيادة أعداد أفراد الشرطة للوقوف عند التقاطعات في الشوارع لتنظيم المرور، كما كانت كذلك بشوارع مصر الجديدة.

■ أرى أمامى كل يوم مواطنين يعبرون طريق القاهرة- الإسكندرية الصحراوى، وهو طريق سريع، بجوار كبارى المشاة المصممة لهذا الغرض لعدم وجود فرد شرطة يوجه باستخدام الكوبرى، وعدم توافر الوعى لدى المواطن.

أما الرسالة الثانية فجاءت من الأستاذ مصطفى على، أحد القيادات السابقة في شركة موبيل، جاء فيها: المفروض لمن يرغب في الدوران أن يلزم الحارة اليسرى ويترك الحارات الباقية للمتجه في الطريق الأصلى، ولكن الذي يحدث أن المستخدم للحارات في أقصى اليمين يدخل في طريق الدوران الحر مما ينتج عنه اختناق مرورى لدخول أكثر من سيارة في مدخل مخصص أصلا لسيارة واحدة. الخلاصة أن المشكلة في جهل الجميع، ومن ضمنهم رجال المرور، بمبادئ القيادة السليمة.

أما الرسالة/ الاستغاثة الثالثة فجاءت من الدكتورة مها: أكتب إليك بعد أن أعيتنى الحيل أملاً في أن تنشر رسالتى أو مضمونها. أنا طبيبة كنت أعمل بالإمارات وعدت لأعيش في مدينة نصر منذ 3 سنوات وفعلا أصابنى اكتئاب من كم القمامة حتى في شارع الطيران الرئيسى وأمام مبنى الحى، ناهيك عن الفوضى المرورية، خاصة عند ميدان الشهيد هشام بركات أو ما كان يُعرف برابعة، وعدم وجود أماكن عبور مشاة على طريق النصر، وحاجة أغلب الطرق للرصف. لم أسمع أي مسؤول يذكر أي خطة لتطوير مدينة نصر، والمحافظ لم يزرها ولو مرة واحدة، هل الاهتمام فقط بالتجمع وسكان الكمباوند؟

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حوار الدوران الحر حوار الدوران الحر



GMT 11:27 2020 السبت ,18 تموز / يوليو

انتقد ترمب ثم سر على خطاه!

GMT 11:22 2020 السبت ,18 تموز / يوليو

نظام كورونا العالمي الجديد

GMT 11:20 2020 السبت ,18 تموز / يوليو

وداعاً محمود رضا طاقة البهجة الراقصة

GMT 11:19 2020 السبت ,18 تموز / يوليو

يريد أن يكون متواضعاً

GMT 11:17 2020 السبت ,18 تموز / يوليو

٣ ملامح فى ليبيا!
اليمن اليوم-
اليمن اليوم-

إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 06:28 2024 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

الشيخة حسينة رئيسة وزراء بنغلاديش تفوز بولاية رابعة

GMT 01:35 2018 الخميس ,07 حزيران / يونيو

محمد بن زايد يطلق حزمة اقتصادية بـ 50 بليون درهم

GMT 03:07 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

منة فضالي تؤكد أن العمل مع الفنانة بوسي ممتع ويغمره البهجة

GMT 01:45 2016 الثلاثاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

غير الناطقين بالإنكليزية يتفوقون في برنامج التقييم الوطني

GMT 22:50 2018 السبت ,20 تشرين الأول / أكتوبر

مدير باريس للأساتذة يحث فيدرر على المشاركة في البطولة

GMT 21:49 2016 الأحد ,27 آذار/ مارس

أوملت البطاطا

GMT 21:58 2017 الجمعة ,02 حزيران / يونيو

غضب نسائي يطارد أحمد فهمي بسبب خيانة نيللي كريم

GMT 00:46 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

علي ربيع يكشف عن فيلم جديد يجمعه بنجم "مسرح مصر"

GMT 07:20 2018 الإثنين ,23 إبريل / نيسان

"الفراولة" أحدث موضة في قصات الشعر لعام 2018

GMT 03:20 2016 الأربعاء ,14 كانون الأول / ديسمبر

توست مقلي بالبيض

GMT 21:00 2018 السبت ,14 تموز / يوليو

8 جامعات إماراتية ضمن أفضل 40 جامعة عربية
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen