آخر تحديث GMT 08:03:06
اليمن اليوم-

وصولا إلى القرية المنتجة

اليمن اليوم-

وصولا إلى القرية المنتجة

بقلم/ مكرم محمد أحمد

يظل د. هشام شريف كعهدنا به على امتداد ثلاثة عقود قوة تقدم وتحضر، تؤمن بضرورة التغيير إلى الأفضل وقوة العلم فى تحديث المجتمعات وتنميتها وأهمية الثقافة فى تغيير أنماط الحياة وتحسين جودتها والارتقاء بالذوق العام للمجتمع..، وفى موقعه الجديد كوزير للتنمية المحلية لعله الأول بين أقرانه السابقين الذى يسعى للربط بين الثقافة والتنمية فى القرية المصرية فى اطار برنامج متكامل يهدف الى تحويل القرية المصرية من قرية استهلاكية إلى قرية منتجة، تحسن استتثمار امكاناتها وطاقات شبابها فى تطوير أنشطة إنتاجية مهنية وحرفية تختص بها وتعطيها تميزا خاصا فى مجالات صناعة النسيج والخزف والفخار والاكلمة والسجاد وتربية الدواجن والحيوانات ، تزيد دخول أفرادها يتم تمويلها من خلال بنك للتنمية الريفية يختص بتمويل المشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر.

وفى اطار هذا الجهد المتكامل بين الثقافة والتنمية يخطط د.هشام الشريف لمشروع ضخم لمحو الأمية فى الريف المصرى فى غضون ثلاث سنوات ، يوظف شباب القرية من المتعلمين والمثقفين نساء ورجالا لتحقيق هذا الانجاز ، يترافق معه إنشاء بيت للشباب فى كل قرية يضم مكتبة نافعة ، ينمى ابداعات شبابها فى مجالات الرياضة والفنون والأدب ويحفزهم على تطوير أنشطتهم المهنية والحرفية ويكتشف الموهوبين ويرعاهم.

وينشر ثقافة التسامح وحقوق المواطنة المتكافئة تحت شعار الدين لله والوطن للجميع ،واحترام الآخر والحفاظ على التآلف الاجتماعى ونبذ التطرف وتشجيع المرأة على المشاركة فى مشروعات الرعاية والثقافة والصحية والاسهام فى تنمية الثروة الحيوانية وتربية الدواجن .

ويشارك فى تنمية بيوت الشباب فى كل قرية عدد من الرعاة يضمهم مجلس استشارى يشارك فيه أبرز قادة القرية فى مجالات التعليم والصحة والادارة المحلية تحقيقا لتواصل الاجيال إضافة إلى المستثمرين .

ويعتمد د. الشريف فى تخطيط مشروعه الكبير على مساهمات عدد غير قليل من المثقفين المصريين يجتمعون بصفة دورية تحت مظلة المجلس الأعلى للثقافة يناقشون أبعاد المشروع وسبل تحقيقه على أرض الواقع فى عدد من قرى الصعيد والدلتا تمهيداً لتعميمه .

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وصولا إلى القرية المنتجة وصولا إلى القرية المنتجة



GMT 20:25 2021 الخميس ,01 تموز / يوليو

مرافَعةُ البطاركة أمام البابا

GMT 11:21 2021 الثلاثاء ,29 حزيران / يونيو

هل يبدأتصويب بوصلة المسيحيين في لقاء الفاتيكان؟

GMT 13:21 2021 السبت ,26 حزيران / يونيو

لبنان والمساعدات الاميركية للجيش

GMT 14:31 2021 الإثنين ,21 حزيران / يونيو

الحِيادُ هذا اللَقاحُ العجائبيُّ

GMT 23:33 2021 الخميس ,17 حزيران / يونيو

أخبار من اسرائيل - ١

GMT 16:22 2021 الأربعاء ,16 حزيران / يونيو

أخبار عن بايدن وحلف الناتو والصين

GMT 17:50 2021 الثلاثاء ,15 حزيران / يونيو

المساعدات الخارجية البريطانية

GMT 07:38 2021 الثلاثاء ,15 حزيران / يونيو

أعداء المسلمين
اليمن اليوم-
اليمن اليوم-

إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 21:18 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 06:51 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

نجمات أبهرن الجمهور رغم تجاوزهن الخمسين

GMT 17:12 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 06:44 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

أجواء عذبة عاطفياً خلال الشهر

GMT 01:05 2017 السبت ,07 تشرين الأول / أكتوبر

النجمة هند صبري تكشف تفاصيل إنتاجها لأفلام الإنترنت

GMT 10:33 2018 الأربعاء ,11 إبريل / نيسان

روما يهزم برشلونة الثلاثاء عن طريق اللاعب دجيكو

GMT 16:21 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 04:25 2017 الثلاثاء ,28 شباط / فبراير

كاتي بيري تلفت الأنظار إلى فستانها البني الأنيق

GMT 21:10 2017 الجمعة ,07 تموز / يوليو

يوفنتوس سيجاري عرض أرسنال الخيالي لضم مبابي
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen