آخر تحديث GMT 08:03:06
اليمن اليوم-

ماذا بعد؟!

اليمن اليوم-

ماذا بعد

بقلم /مكرم محمد أحمد

لماذا يصر إرهابيو داعش المتحالفون مع مجرمى جماعة الاخوان على توجيه ضرباتهم القذرة الى أقباط مصر فى كل مناسبة دينية، يأملون أن يشعلوا فتنة كبرى تأكل الحابل والنابل وتدمر أركان الدولة المصرية وتجر الخراب على البلاد والعباد، رغم فشلهم الذريع قبل شهرين اثنين اثر تفجير كنيستى طنطا والاسكندرية، حيث وقف الشعب المصرى اقباطا ومسلمين صفا واحدا كالبنيان المرصوص يرفضون المؤامرة ويصرون على اجتثاث جذوره؟! ولماذا يحاولون مرة ثالثة فى المنيا وهم يترصدون حافلة لأقباط مصر

ولماذا هذا الحقد الأسود والكراهية العمياء لمواطنين مصريين مؤمنين، أصحاب ديانة سماوية، اعترف القرآن بنبيهم الكريم عيسى بن مريم وأمه العذراء أفضل نساء العالمين، إلا أن يكون الهدف تدمير الدولة المصرية وتمزيق نسيجها الوطنى الواحد كى يسرى ماجرى فى العراق وسوريا وليبيا على مصر، وتسود الفوضى أرجاء الشرق الأوسط والعالم كله.

أبدا، لن يتكرر ذلك فى مصر، لأن فى مصر شعبا ذكيا واعا يبرق معدنه ذهبا فى المحن والملمات، يتبلور جماع إرادته الان فى ضرورة قطع دابر الارهاب، لامهاتنة ولامصالحة مع أى من تنظيمات الارهاب الأن حتى تتوقف جرائمهم ويبعدوا أفكارهم التكفيرية الشريرة ويمثلوا أمام حكم القانون، ولأن فى مصر الان دولة وطنية قوية تنهض من ركام الفوضى التى أعقبت 25 يناير، تقدر على الدفاع عن أمن مصر الوطنى وأمن عالمها العربي، وتملك قدرة ردع كافية للرد على الاشرار والمجرمين، ولأن المجتمع الدولى بكل شعوبه غربا وشرقا يساند مصر فى حربها على الارهاب ويشد أزرها فى هذه المعركة الحاسمة التى فرضها الارهابيون على مصر بعدوانهم المستمر على أمنها الوطني، ولأن مصر تحوز رئيسا وطنيا قادرا على المصارحة والمكاشفة، يملك شجاعة الرد على الإرهاب فى الداخل والخارج ويملك قدرة المواجهة العلنية لأخطاء المجتمع الدولى لقد أكد الرئيس السيسى بوضوح قاطع فى كلمته أمس الأول المواقف ذاتها التى أعلنها فى قمة الرياض كإستراتيجة شاملة، يحسن أن يلتزم بها المجتمع الدولى والعالم العربى ودول الشرق الأوسط، بحيث يمتنع تماما عن مد يد العون الى هذه المنظمات وتتم محاسبة وعقاب المخالفين، لأنها تصدر عن رغبة مخلصة فى أن يتخلص الشرق الأوسط والعالم أجمع من أثام وشرور الإرهاب، لكن تظل وحدة أقباط مصر ومسلميها وتوادهم وتراحمهم ووقوفهم صفا واحدا هى العامل الفاصل فى هذه المعركة، ويظل تآلف الأزهر الشريف بوسطيته واعتداله مع الكنيسة القبطية الوطنية هو ضمان النجاح الأكبر لمصر وحجر الزاوية الاساسى لصمودها فى هذه المعركة الشرسة.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ماذا بعد ماذا بعد



GMT 05:54 2017 الأحد ,09 تموز / يوليو

طز فى قطر..

GMT 05:44 2017 الخميس ,01 حزيران / يونيو

أخبار سارة من سيناء!
اليمن اليوم-
اليمن اليوم-

إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 19:40 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 16:26 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 21:46 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

تزداد الحظوظ لذلك توقّع بعض الأرباح المالية

GMT 22:16 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 05:53 2024 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

اتجاهات موضة الديكور في غرف الطعام هذا العام

GMT 06:16 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

ضغوط مختلفة تؤثر على معنوياتك أو حماستك

GMT 17:30 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 21:15 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الأيام الأولى من الشهر

GMT 22:55 2019 الأربعاء ,03 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 16:05 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 17:17 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 16:11 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برجفي كانون الأول 2019

GMT 15:05 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطيب يعلن نيته تحصين الأهلي من سيطرة رجال الأعمال

GMT 13:20 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

مليشيا الحوثي تقصف عشوائيا قرى مريس بالضالع

GMT 19:02 2016 الخميس ,17 آذار/ مارس

النني .. مدفعجي أرسنال الجديد

GMT 19:20 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

اخبار جيدة ورابحة في هذا الشهر
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen