آخر تحديث GMT 08:03:06
اليمن اليوم-

اسأل الرئيس وكن أكثر تفاؤلا

اليمن اليوم-

اسأل الرئيس وكن أكثر تفاؤلا

بقلم/ مكرم محمد أحمد

فى ردوده على اسئلة برنامج (اسأل الرئيس) الذى اصبح اهم سمات مؤتمرات الشباب، حيث يتلقى الرئيس على امتداد أكثر من ساعتين وعلى الهواء مباشرة اسئلة المواطنين من كل ربوع مصر بعفويتها وصراحتها، ولغتها المباشرة المجردة من زخرف الكلمات، ساخنة حية تنبع من آهات القلوب، تحمل مصاعب الحياة وآلام الناس فى فترة عصيبة من تاريخ مصر، فى ردوده على هذا الكم الكبير من الاسئلة، نجح الرئيس السيسى بشفافيته العالية وعاطفته الجياشة ومنطقه الواضح الصريح ومعرفته الدقيقة بكل تفاصيل الحياة المصرية ومصداقية مواقفه التى تخترق كل الحواجز لتخلق حالة نادرة من الحوار الإنساني، تكاد تكون رسائل من القلب الى القلب مخلصة وثرية، جادة فى الأغلب وربما تكون موجعة لكنها لاتخلو من مفارقات تدعو الى الضحك، ترطب المناخ وتغمره ودا حميميا، يجمع السائل والمسئول فى بوتقة شراكة واحدة، لأن المسئولية هى مسئولية الجميع، الدولة والمجتمع، الفرد والمجموع، الحكومة والمواطن، لا بديل عن تعاونهما لدحر الارهاب وهزيمته، واستعادة الدولة الغائبة، وإعادة الاحترام الى القانون، وتغليب المصلحة العامة على المصالح الخاصة، وعبور تلال المشكلات التى تحاصر الحياة المصرية، والمضى قدما على طريق الإصلاح الى أن نصل الى شاطئ الامان على مرمى حجر من أبصارنا.

دافع الرئيس السيسى بجدارة وثقة واستحقاق عن إنجازات حكمه على امتداد السنوات الثلاث الماضية، مؤكدا للذين ربما اصابهم داء النسيان بأزمة الكهرباء قبل 4 سنوات وكيف تم تجاوزها بحل حاسم وعمل شاق تكلف المليارات من الجنيهات، وبتحديث شبكة الطرق القومية السريعة التى تمثل شرايين الحياة لمصر الجديدة وتكلف إقامتها ألف مليار جنيه، وانحسار فيروس «سي» الذى كان يملأ البيوت المصرية رعبا بعد ان تجاوزت نسبة الاصابة به 30 فى المائة من سكان الكثير من المحافظات، واستحكام ازمة السكن التى انفرجت فى غضون ثلاثة اعوام لنصل الى حافة الإشباع بما يمكن كل فرد يريد سكنا من الحصول عليه، والهبوط المتواصل فى نسب البطالة التى كانت قد وصلت الى أعلى معدلاتها «14 فى المائة» خاصة بين المتعلمين، لأن مصر استطاعت ان توجد فى غضون سنوات حكمه اكثر من ثلاثة ملايين فرصة عمل جديدة لشبابها، يعملون فى المشروعات القومية الكبرى وغيرها من المشروعات الصغيرة والمتوسطة التى تغطى كل انحاء مصر، الى حد انه فى بعض الحالات لا تتوافر الشركات التى يمكن ان تنهض بهذا الحجم الكبير من الاعمال، فضلا عن غياب الأمن الذى هدد حياة المواطنين فى ظل الفوضى المدمرة التى اجتاحت البلاد على مدى هذه السنوات الى ان استعادت مصر بعض عافيتها وتحقق لها قدر وافر من الأمن والامان يترسخ الاستقرار فى ظله يوما وراء يوم.

نعم شرب المصريون مر الدواء وتحملوا ما لا يستطيع شعب آخر ان يتحمله، صابرين راضين أملا فى فرج قريب.. احيانا يتململون ويشكون لكنهم يعرفون جيدا ان تراكم المشكلات على فترات زمنية طويلة دون حلول جذرية زاد الوضع سوءا ولم يترك خيارا آخر للمصريين سوى المواجهة الصحيحة لجذور المشكلة التى تكمن فى اننا نستورد بأكثر مما نبيع ونصدر، ونستهلك بأكثر مما ننتج، وننفق بأكثر من دخولنا، وما من حل الآن سوى ان نواجه انفسنا بصراحة لنخرج من حالة الفوضى والانهيار، نستعيد تماسكنا الاجتماعى ونسترد الدولة القوية، ونخوض معركة التنمية بكل قوة الى جوار حربنا على الإرهاب، نصلح مليون فدان جديدة ونبنى عدة مدن كبرى سوف تكون الاجمل والاكثر تحضرا، ونواصل حربنا على الارهاب الذى ينحسر بقوة فى سيناء ونطارد فكرة التطرف فى معركة لاتزال مستمرة وسوف نحتاج المزيد من الوقت لكننا باليقين نمضى على طريق واضح وصحيح، نعرف غايتنا ونمتلئ عزما وتصميما وباليقين سوف ننجح وسوف ننجح باذن الله.

أخى المواطن، انظر حولك ودقق النظر كى ترى كيف تتغير الحياة فى مصر الى الافضل رغم المتاعب التى لانزال نكابدها، وثق ان السيسى يصدقك القول عندما يؤكد لك ان الازمة الى زوال وفرج الله قريب.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اسأل الرئيس وكن أكثر تفاؤلا اسأل الرئيس وكن أكثر تفاؤلا



GMT 20:25 2021 الخميس ,01 تموز / يوليو

مرافَعةُ البطاركة أمام البابا

GMT 11:21 2021 الثلاثاء ,29 حزيران / يونيو

هل يبدأتصويب بوصلة المسيحيين في لقاء الفاتيكان؟

GMT 13:21 2021 السبت ,26 حزيران / يونيو

لبنان والمساعدات الاميركية للجيش

GMT 14:31 2021 الإثنين ,21 حزيران / يونيو

الحِيادُ هذا اللَقاحُ العجائبيُّ

GMT 23:33 2021 الخميس ,17 حزيران / يونيو

أخبار من اسرائيل - ١

GMT 16:22 2021 الأربعاء ,16 حزيران / يونيو

أخبار عن بايدن وحلف الناتو والصين

GMT 17:50 2021 الثلاثاء ,15 حزيران / يونيو

المساعدات الخارجية البريطانية

GMT 07:38 2021 الثلاثاء ,15 حزيران / يونيو

أعداء المسلمين
اليمن اليوم-
اليمن اليوم-

إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 21:18 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 06:51 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

نجمات أبهرن الجمهور رغم تجاوزهن الخمسين

GMT 17:12 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 06:44 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

أجواء عذبة عاطفياً خلال الشهر

GMT 01:05 2017 السبت ,07 تشرين الأول / أكتوبر

النجمة هند صبري تكشف تفاصيل إنتاجها لأفلام الإنترنت

GMT 10:33 2018 الأربعاء ,11 إبريل / نيسان

روما يهزم برشلونة الثلاثاء عن طريق اللاعب دجيكو

GMT 16:21 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 04:25 2017 الثلاثاء ,28 شباط / فبراير

كاتي بيري تلفت الأنظار إلى فستانها البني الأنيق

GMT 21:10 2017 الجمعة ,07 تموز / يوليو

يوفنتوس سيجاري عرض أرسنال الخيالي لضم مبابي

GMT 01:57 2017 الأربعاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

حنان ترك تظهر في عيد ميلاد توأم زينة وتخطف الأضواء

GMT 15:40 2020 الإثنين ,13 تموز / يوليو

دينا راغب بإطلالة فرعونية تتخطى 150 ألف دولار

GMT 03:21 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تستعمل الأغاني بدلًا من أصوات المحركات المزعجة

GMT 21:31 2019 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

"غوغل" تحدث ميزات جديدة للمستخدمين في15 دولة العالم العربي
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen