آخر تحديث GMT 08:03:06
اليمن اليوم-

مصر والسعودية وأمن البحر الأحمر!

اليمن اليوم-

مصر والسعودية وأمن البحر الأحمر

مكرم محمد أحمد
مكرم محمد أحمد

ما من شك أن حادث الهجوم على الفرقاطة السعودية أمام الساحل اليمنى فى جوهره جريمة ارهاب وقرصنة جسورة، تستهدف تعويق وتهديد حرية الملاحة فى البحر الاحمر،تتحمل مسئوليتها المباشرة إيران التى امدت الحوثيين بهذه الصواريخ ومكنتهم من هذا النوع من القوارب السريعة وربما تكون قد ساعدتهم على تحديد طريقة الوصول لتحقيق الهدف، بما يستوجب التصدى لاجتراء طهران بإجراءات حاسمة تتعاون عليها كل من مصر والسعودية والدولة الشرعية فى اليمن.

ومن المؤكد ان إدارة الرئيس الامريكى السابق اوباما تتحمل قدرا غير قليل من مسئولية هذه القرصنة، لانها امتثلت لضغوط طهران ورفضت ان تضع ضمن بنود الاتفاق النووى الايرانى الذى وقعته مع طهران بنودا أخرى تلزم إيران عدم تقديم أى عون مادى أو معنوى لجماعات الارهاب واحترام قواعد الشرعية الدولية والتوقف عن تهديد جيرانها العرب..، ومع الاسف لم تفطن إدارة اوباما ايضا إلى خطورة الفصل فى مفاوضاتها مع طهران بين برنامج إيران النووى وجهودها فى تطوير برامجها الصاروخية بدعوى ان إيران لن تنتج صواريخ تقدر على حمل رءوس نووية!، الامر الذى يستوجب ضرورة مراجعة هذا الاتفاق وتصحيحه خاصة ان الاتفاق ضاعف من سلوك طهران العدوانى تجاه المنطقة وجيرانها!.

وقبل أيام محدودة فشلت محاولة إيران إطلاق صاروخ متوسط المدى سقط فى البحر بعد 600ميل من نقطة اطلاقه بما يؤكد إصرار طهران على تطوير برامجها الصاروخية وصولا إلى انتاج صواريخ بعيدة المدى تهدد الامن العربى وأمن البحر الاحمر كما تهدد الامن والسلم الدوليين..، ورغم تأكيدات وزير الخارجية الايرانى جواد ظريف بأن إيران لن تنتج صواريخ تحمل رءوسا نووية فإن الجميع يعرف سهولة تأهيل أى صاروخ متوسط او بعيد المدى لحمل اسلحة نووية لان العبرة هنا تتعلق بمدى قدرة التحكم فى توجيه الصاروخ إلى اهدافه، ولان الاتفاق النووى الايرانى لايزال يحظى بموافقة ست دول أخرى وقعت الاتفاق إلى جوار واشنطن،فربما يكون الحل الصحيح فى إعادة التفاوض حول بنود الاتفاق بما يضمن تحسين شروطه لمصلحة الامن والسلم الدوليين وليس إلغاءه، ومن المؤكد ان جريمة القرصنة التى ارتكبها الحوثيون تفرض إضافة احترام امن البحر الاحمر ضمن شروط الاتفاق النووى الجديد.

المصدر :الأهرام

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصر والسعودية وأمن البحر الأحمر مصر والسعودية وأمن البحر الأحمر



GMT 13:23 2020 الإثنين ,13 تموز / يوليو

الساحل الشمالى

GMT 08:45 2020 الثلاثاء ,07 تموز / يوليو

بلاد العرب للعرب... سابقاً

GMT 11:42 2020 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

التحليل السياسى وفتح المندل

GMT 00:10 2019 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

رسالة من مجهول!

GMT 16:02 2019 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

الأدوات السياسية
اليمن اليوم-
اليمن اليوم-

إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 19:40 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 16:26 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 21:46 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

تزداد الحظوظ لذلك توقّع بعض الأرباح المالية

GMT 22:16 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 05:53 2024 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

اتجاهات موضة الديكور في غرف الطعام هذا العام

GMT 06:16 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

ضغوط مختلفة تؤثر على معنوياتك أو حماستك

GMT 17:30 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 21:15 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الأيام الأولى من الشهر

GMT 22:55 2019 الأربعاء ,03 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 16:05 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 17:17 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen