آخر تحديث GMT 08:03:06
اليمن اليوم-

نيلسون مانديلا!

اليمن اليوم-

نيلسون مانديلا

بقلم : د.أسامة الغزالي حرب

تحتفل جمهورية جنوب إفريقيا اليوم، بل يحتفل العالم كله، بالذكرى المئوية لمولد نيلسون مانديلا، ذلك الزعيم الأسطورى، والرمز الأشهر لرفض ومقاومة التفرقة العنصرية البغيضة. كان ميلاد مانديلا فى 18 يوليو 1918 فى قبيلة الهوسا، ودرس القانون فى جامعات جنوب إفريقيا فى جوهانسبورج، وبدأ فى ممارسة نشاطه ضد الاستعمار فى بلاده من خلال الانضمام لحزب المؤتمر الوطنى الإفريقى.

غير أن بروزه على الساحة السياسية فى بلده، ارتبط بوصول القوى العنصرية من الحزب الوطنى إلى السلطة فى عام 1948 وبدء سياسة الفصل العنصرى البغيضة. إن تاريخ نيلسون مانديلا حافل للغاية ويستحيل تلخيصه فى سطور قليلة، ولكن أبرز مافيه كان هو إلقاء القبض عليه فى عام 1961 ومحاكمته بتهم التخريب والتآمر لقلب نظام الحكم والحكم عليه بالسجن مدى الحياة! وقضى مانديلا فى السجن 27 عاما صاحبتها حملات دولية عديدة لإطلاق سراحه وهو ما تحقق عام 1990.

 خرج مانديلا ليرأس حزب المؤتمر الوطنى الإفريقى، ويقود المفاوضات مع الرئيس دى كليرك لإلغاء الفصل العنصرى وإجراء انتخابات متعددة الأعراق، فى 1994فاز فيها حزب المؤتمر، ليشكل حكومة للوحدة الوطنية.

 لقد كانت شجاعة مانديلا ونهجه السلمى سببا للتقدير الدولى الهائل الذى ناله بأكثر من 250 جائزة وميدالية على رأسها جائزة نوبل للسلام عام 1993.

 غير أن من المهم للغاية هنا أن نذكر أن نيلسون مانديلا زار مصر ثلاث مرات كانت أولاها حسب معلوماتى فى عام 1961 لكى يؤسس فى القاهرة مكتبا لحزب المؤتمر الوطنى، قبل أن يعود إلى بلاده ويقضى فترة سجنه الطويلة، وتكون مصر أول بلد يزوره بعد إطلاق سراحه فى عام 1991، ثم عاد إليها ثالثا وهو رئيس للجمهورية، فى 1995 وفى كل من تلك المرات كان فى استقباله أسطورة أخرى مصرية فى عالم العلاقات مع القارة الأم اسمها محمد فائق، وهذه حكايه كبيرة تستحق حديثا خاصا!

المصدر :جريدة الاهرام

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نيلسون مانديلا نيلسون مانديلا



GMT 04:53 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتانياهو يعمل لنفسه فقط

GMT 04:52 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حروب الاستديوهات

GMT 04:50 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الدكتور سعيد إسماعيل على.. وجدوى الكتابة

GMT 04:48 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

جدل الثورتين

GMT 04:46 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الأراجوز في اليونسكو..
اليمن اليوم-
اليمن اليوم-

إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 06:28 2024 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

الشيخة حسينة رئيسة وزراء بنغلاديش تفوز بولاية رابعة

GMT 01:35 2018 الخميس ,07 حزيران / يونيو

محمد بن زايد يطلق حزمة اقتصادية بـ 50 بليون درهم

GMT 03:07 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

منة فضالي تؤكد أن العمل مع الفنانة بوسي ممتع ويغمره البهجة

GMT 01:45 2016 الثلاثاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

غير الناطقين بالإنكليزية يتفوقون في برنامج التقييم الوطني

GMT 22:50 2018 السبت ,20 تشرين الأول / أكتوبر

مدير باريس للأساتذة يحث فيدرر على المشاركة في البطولة

GMT 21:49 2016 الأحد ,27 آذار/ مارس

أوملت البطاطا

GMT 21:58 2017 الجمعة ,02 حزيران / يونيو

غضب نسائي يطارد أحمد فهمي بسبب خيانة نيللي كريم

GMT 00:46 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

علي ربيع يكشف عن فيلم جديد يجمعه بنجم "مسرح مصر"

GMT 07:20 2018 الإثنين ,23 إبريل / نيسان

"الفراولة" أحدث موضة في قصات الشعر لعام 2018

GMT 03:20 2016 الأربعاء ,14 كانون الأول / ديسمبر

توست مقلي بالبيض

GMT 21:00 2018 السبت ,14 تموز / يوليو

8 جامعات إماراتية ضمن أفضل 40 جامعة عربية
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen