بقلم/د.أسامة الغزالى حرب
أين المرأة: لدى ملاحظات كثيرة بشأن الهيئات الوطنية الثلاث ألتى أعلن عن تشكيلها أخيرا للإعلام وللصحافة، ليس هنا محلها، ولكن ما أطرحه هنا بالتحديد
هو الأمر المدهش للغاية والذى يتمثل فى غياب تمثيل المرأة فى الهيئة الوطنية للصحافة ! إن عدد الصحفيات المصريات وفق المعلومات المتاحة- يشكل حوالى ثلث الصحفيين المسجلين فى نقابة الصحفيين (حوالى 2800) صحفية. تلك مسألة مؤسفة تذكرنا أيضا بحقيقة غيابها عن انتخابات مجلس النقابة الأخيرة، وأمر غير مفهوم، خاصة ونحن فى قلب (عام المرأة) الذى أعلن عنه الرئيس السيسى والذى لمسنا فيه بالفعل تقديرا لا يمكن إنكاره للمرأة المصرية!
< لينين الرملي:أدعوك أيها القارئ العزيز إلى قراءة الحديث المطول الذى أجرته رانيا بدوى مع لينين الرملى والذى نشر فى المصرى اليوم عددى 9و11 إبريل . إن لينين الرملى هو أحد قامات المسرح المصرى المعاصر والذى أثرى حياتنا الثقافية والفنية بأعماله التى لا يمكن نسيانها ......والتى لعب أدوار البطولة فى الكثير منها الفنان الكبير محمد صبحي.لينين قال كلاما كثيرا صادما، لكننى - وأنا من نفس جيله - أتفهمه تماما. قال إن «يوليو كان انقلابا و ليس ثورة، وأن حالنا بعد يناير و يونيو أسوأ، وأن الناس مش لاقية تاكل والغلاء ينهش أجسادهم»
< وحيد عبد المجيد: أتفق مع الزميل والصديق العزيز د. وحيد عبد المجيد فيما كتبه فى عموده «إجتهادات» بالأهرام (4/11) حول الضجة التى اثيرت حول نشر صورة أو كليب لأستاذة الأدب منى البرنس وهى ترقص بلدى فوق سطح منزلها الريفي. ذلك يدخل بالقطع فى مجالها الخاص الذى لا يجوز لأى شخص ان يتدخل فيه ، ولكن المشكلة هى نشر تلك الصور على الفيس بوك، الذى ألغى فى الواقع الفارق بين المجال الخاص والمجال العام، وهو التطور المهم الذى يستحق النقاش والتنظيم.
أرسل تعليقك