آخر تحديث GMT 08:03:06
اليمن اليوم-

عن المكتبات!

اليمن اليوم-

عن المكتبات

بقلم : د.أسامة الغزالي حرب

فى كلمات حرة يوم الخميس الماضى، تحت عنوان نهاية الأسبوع عرضت للملف الذى نشرته جريدة الوطن (23/7) الذى تحدثت فيه عن تدهور المكتبات العامة فى مصر، على نحو يثير القلق. وفى رد فعل سريع ومسئول تلقيت من الأخ الكريم الفاضل السفير عبد الرؤوف الريدى رئيس مجلس إدارة مكتبة مصر العامة خطابا يشع تفاؤلا، ويصحح ذلك الانطباع انطلاقا من تجربته المباشرة، جاء فيه: أخى..كنت أتوقع أن توضح الموقف بالنسبة لمكتبة مصر العامة ومنظومتها الرائدة التى تضم 16 مكتبة، وتمثل علامة فارقة فى مسيرة المكتبات العامة فى مصر، وشاركت فى رحلة العائلة المقدسة بها منذ شهور. 

هاتفتك وأنا فى طريقى إلى مكتبة الزيتون أصغر وأول فرع لمكتبة مصر العامة حيث قضيت ساعتين من المتعة والبهجة وسط حركة دائبة من شباب وأطفال يقرءون بمتعة ويستعيرون كتبا لقراءتها فى منازلهم، وآخرين يحضرون ورشة عمل عن العلوم وموهبة الاختراع الكامنة فى الشباب بل والأطفال، وآخرين يحضرون ورشة عمل عن التحدث باللغة الإنجليزية، وبعد أن ضاقت المكتبة بأنشطتها بدأنا فى إنشاء ملحق لها من ثلاثة أدوار ليستوعب أعضاء جددا... وتدير هذه المكتبة شابة موهوبة فى الثلاثينيات من عمرها، ومعها كتيبة من أربعة أفراد...فمنظومة مكتبات مصر العامة أصبحت تسهم فى تكوين الكوادر والقيادات، وتنافس على أعلى مستوى المكتبات العامة فى العالم. 

تلك هى حالنا التى نفخر بها ونأمل فى أن نغطى قريبا كل المحافظات، ونعيد بذلك فكرة مكتبات البلدية التى اختفت منذ خمسين عاما.... ولعل هذه الحقبة من الزمن التى غابت فيها المكتبات العامة هى السبب فى التدنى الرهيب فى مرتبة مصر اليوم فى العالم فى عدد المكتبات بالنسبة لعدد السكان....ما جعلنى أطلق مبادرة لإنشاء ألف مكتبة. كلام رائع يصحح الانطباعات الخاطئة، ويولد التفاؤل والأمل..وشكرا جزيلا لسعادة السفير عبد الرؤوف الريدى!.

المصدر :جريدة الأهرام

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عن المكتبات عن المكتبات



GMT 04:53 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتانياهو يعمل لنفسه فقط

GMT 04:52 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حروب الاستديوهات

GMT 04:50 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الدكتور سعيد إسماعيل على.. وجدوى الكتابة

GMT 04:48 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

جدل الثورتين

GMT 04:46 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الأراجوز في اليونسكو..
اليمن اليوم-
اليمن اليوم-

إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 06:28 2024 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

الشيخة حسينة رئيسة وزراء بنغلاديش تفوز بولاية رابعة

GMT 01:35 2018 الخميس ,07 حزيران / يونيو

محمد بن زايد يطلق حزمة اقتصادية بـ 50 بليون درهم

GMT 03:07 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

منة فضالي تؤكد أن العمل مع الفنانة بوسي ممتع ويغمره البهجة

GMT 01:45 2016 الثلاثاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

غير الناطقين بالإنكليزية يتفوقون في برنامج التقييم الوطني

GMT 22:50 2018 السبت ,20 تشرين الأول / أكتوبر

مدير باريس للأساتذة يحث فيدرر على المشاركة في البطولة

GMT 21:49 2016 الأحد ,27 آذار/ مارس

أوملت البطاطا

GMT 21:58 2017 الجمعة ,02 حزيران / يونيو

غضب نسائي يطارد أحمد فهمي بسبب خيانة نيللي كريم

GMT 00:46 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

علي ربيع يكشف عن فيلم جديد يجمعه بنجم "مسرح مصر"

GMT 07:20 2018 الإثنين ,23 إبريل / نيسان

"الفراولة" أحدث موضة في قصات الشعر لعام 2018

GMT 03:20 2016 الأربعاء ,14 كانون الأول / ديسمبر

توست مقلي بالبيض

GMT 21:00 2018 السبت ,14 تموز / يوليو

8 جامعات إماراتية ضمن أفضل 40 جامعة عربية
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen