آخر تحديث GMT 08:03:06
اليمن اليوم-

الإسكندر الأكبر!

اليمن اليوم-

الإسكندر الأكبر

بقلم : د.أسامة الغزالي حرب

الضجة التى ثارت، ليس فى مصر فقط وإنما فى العالم، فى اليومين الماضيين عقب اكتشاف تابوت بالغ الضخامة تحت الأرض فى منطقة سيدى جابر بالإسكندرية يوم الجمعة الماضى...تظهر إلى أى حد يتشوق العالم وينتظر العثور على مقبرة الإسكندر الأكبر! غير أن د. زاهى حواس بادر بسرعة بالنفى القاطع لأى علاقة لذلك الكشف بالإسكندر، بل لقد لاحظت نغمة غضب واستنكار، تفهمتها تماما، لدى د. حواس، لظهور ذلك التصور من البداية.

 فالدكتور حواس يدرك المكانة التاريخية الرفيعة للإسكندر الأكبر، والتى لا تتناسب على الإطلاق مع مواصفات التابوت ولامكان كشفه! أما ضخامة التابوت وصنعه من الجرانيت فقد عزاها د. حواس إلى احتمال أن يكون صاحب التابوت أحد الأغنياء، الذى ليست له أى صفة ملكية. لقد ذكرتنى هذه الواقعة بحكاية الجرسون اليونانى ستيلليو الذى كنا نتابع على صفحات الجرائد ــ فى الستينيات على ما أتذكر ــ محاولاته الدءوبة للبحث عن مقبرة الإسكندر الأكبر تحت بعض الشوارع فى الإسكندرية، خاصة شارع النبى دانيال. وعلى أي حال، فلا شك أن العثور على مقبرة الإسكندر الأكبر فى مصر- إذا حدث يوما ما- فسوف يكون حدثا عالميا مدويا له تأثيراته الفارقة على السياحة إلى مصر.

ووفقا لما قرأته فإن هناك أيضا افتراض أن يكون قبر الإسكندر فى واحة سيوة، التى زار الإسكندر الأكبر معبد آمون بها، حيث تم تتويجه فيه من قبل كهنة المعبد. ووفقا لوجهة النظر تلك فإن الإسكندر دفن هناك بناء على رغبته فى مقبرة تقع على بعد 15 كيلومترا من المعبد. وللأسف فإن معلوماتى هى ان هذه المقبرة المفترضة فى سيوه تتعرض ايضا للإهمال الذى يتعارض تماما مع أهميتها التاريخية الفائقة!. ثروات مصر التاريخية أيها السادة لا مثيل فى العالم لعراقتها وقدمها وتنوعها ...فهل نحن قادرون وجادون لاستثمارها وتسويقها والإفادة منها سياحيا وثقافيا؟. نأمل ونتمنى ذلك!.

المصدر :جريدة الاهرام

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإسكندر الأكبر الإسكندر الأكبر



GMT 04:53 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتانياهو يعمل لنفسه فقط

GMT 04:52 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حروب الاستديوهات

GMT 04:50 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الدكتور سعيد إسماعيل على.. وجدوى الكتابة

GMT 04:48 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

جدل الثورتين

GMT 04:46 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الأراجوز في اليونسكو..
اليمن اليوم-
اليمن اليوم-

إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 06:28 2024 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

الشيخة حسينة رئيسة وزراء بنغلاديش تفوز بولاية رابعة

GMT 01:35 2018 الخميس ,07 حزيران / يونيو

محمد بن زايد يطلق حزمة اقتصادية بـ 50 بليون درهم

GMT 03:07 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

منة فضالي تؤكد أن العمل مع الفنانة بوسي ممتع ويغمره البهجة

GMT 01:45 2016 الثلاثاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

غير الناطقين بالإنكليزية يتفوقون في برنامج التقييم الوطني

GMT 22:50 2018 السبت ,20 تشرين الأول / أكتوبر

مدير باريس للأساتذة يحث فيدرر على المشاركة في البطولة

GMT 21:49 2016 الأحد ,27 آذار/ مارس

أوملت البطاطا

GMT 21:58 2017 الجمعة ,02 حزيران / يونيو

غضب نسائي يطارد أحمد فهمي بسبب خيانة نيللي كريم

GMT 00:46 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

علي ربيع يكشف عن فيلم جديد يجمعه بنجم "مسرح مصر"

GMT 07:20 2018 الإثنين ,23 إبريل / نيسان

"الفراولة" أحدث موضة في قصات الشعر لعام 2018

GMT 03:20 2016 الأربعاء ,14 كانون الأول / ديسمبر

توست مقلي بالبيض

GMT 21:00 2018 السبت ,14 تموز / يوليو

8 جامعات إماراتية ضمن أفضل 40 جامعة عربية
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen