آخر تحديث GMT 08:03:06
اليمن اليوم-

كهربة مصر!

اليمن اليوم-

كهربة مصر

بقلم : د.أسامة الغزالي حرب

من أشهر العبارات المأثورة للزعيم الشيوعى الكبير، الذى قاد ثورة 1917 فى روسيا، فلاديمير لينين: «الشيوعية هى كهربة الاتحاد»، والتى أراد بها القول إن بناء الدولة القوية فى الاتحاد السوفيتى ليس فقط مسألة أيديولوجية ولكنها، قبل ذلك وبعده، بناء القوة الاقتصادية والصناعية لها، وهو الأمر الذى يعتمد قطعا على توفير الطاقة الكهربية فى كل أنحاء الاتحاد السوفيتى. 

تذكرت هذه العبارة وأنا أتابع الأنباء الأخيرة عن افتتاح محطات الكهرباء الثلاث الكبرى فى العاصمة الإدارية الجديدة، وبنى سويف، والبرلس، والتى هى جزء من مشروعات توليد الطاقة الكهربية فى كل أنحاء الجمهورية (فضلا بالطبع عن مشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة التى تمتلك فيها مصر أيضا إمكانات هائلة). إن توفير الطاقة الكهربية، على نحو مستقر كفء وشامل، ينطوى على تأثيرات مادية ومعنوية هائلة أوسع فى مداها بكثير مما يبدو للوهلة الاولى.

 الكهرباء معناها إمكانية إنشاء وتشغيل المصانع والمعامل والورش وجميع أنواع الحرف.. ومعناها إمكانية وجود دور للسينما وللمسرح والمكتبات وقاعات القراءة والمحاضرات!. الكهرباء معناها وجود الأندية الرياضية وملاعبها وقاعاتها المختلفة. الكهرباء معناها وجود المدارس بفصولها ومعاملها وملاعبها وقاعات انشطتها المتنوعة. 

الكهرباء معناها وجود وازدهار الأنشطة والمحال التجارية والأسواق المزدهرة الحديثة. الكهرباء معناها الطاقة التى تشغل الأجهزة المنزلية الحديثة وأجهزة الراديو والتليفزيون. الكهرباء معناها سريان الحياة فى الإنترنت وفيضان التفاعل عبر وسائط التفاعل الاجتماعى الحديثة. الكهرباء معناها النور الذى ينير ظلام الليل، والذى نفتقده عندما ينقطع التيار الكهربائى لدقائق وليس لساعات! هذه الحقائق تبدو بديهية للغاية ولا تنطوى على أى جديد، ولكن يظل التذكير بها مهما لنعرف الأهمية الحيوية والفائقة لأى محطة كهربائية جديدة فى مصر.

المصدر :جريدة الاهرام

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كهربة مصر كهربة مصر



GMT 04:53 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتانياهو يعمل لنفسه فقط

GMT 04:52 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حروب الاستديوهات

GMT 04:50 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الدكتور سعيد إسماعيل على.. وجدوى الكتابة

GMT 04:48 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

جدل الثورتين

GMT 04:46 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الأراجوز في اليونسكو..
اليمن اليوم-
اليمن اليوم-

إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 06:28 2024 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

الشيخة حسينة رئيسة وزراء بنغلاديش تفوز بولاية رابعة

GMT 01:35 2018 الخميس ,07 حزيران / يونيو

محمد بن زايد يطلق حزمة اقتصادية بـ 50 بليون درهم

GMT 03:07 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

منة فضالي تؤكد أن العمل مع الفنانة بوسي ممتع ويغمره البهجة

GMT 01:45 2016 الثلاثاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

غير الناطقين بالإنكليزية يتفوقون في برنامج التقييم الوطني

GMT 22:50 2018 السبت ,20 تشرين الأول / أكتوبر

مدير باريس للأساتذة يحث فيدرر على المشاركة في البطولة

GMT 21:49 2016 الأحد ,27 آذار/ مارس

أوملت البطاطا

GMT 21:58 2017 الجمعة ,02 حزيران / يونيو

غضب نسائي يطارد أحمد فهمي بسبب خيانة نيللي كريم

GMT 00:46 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

علي ربيع يكشف عن فيلم جديد يجمعه بنجم "مسرح مصر"

GMT 07:20 2018 الإثنين ,23 إبريل / نيسان

"الفراولة" أحدث موضة في قصات الشعر لعام 2018

GMT 03:20 2016 الأربعاء ,14 كانون الأول / ديسمبر

توست مقلي بالبيض

GMT 21:00 2018 السبت ,14 تموز / يوليو

8 جامعات إماراتية ضمن أفضل 40 جامعة عربية
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen