آخر تحديث GMT 08:03:06
اليمن اليوم-

المذيعات الفاتنات!

اليمن اليوم-

المذيعات الفاتنات

بقلم/ د.أسامة الغزالى حرب

مساء يوم الثلاثاء الماضى (24/10) شاهدت على قناة القاهرة والناس حلقة من برنامج، «هناالقاهرة» إلذى تقدمه المذيعة بسمة وهبة. كان الضيوف هم: الأستاذ أحمد قناوى المحامى بالنقض، ود.محمد حمودة أستاذ القانون والمحامى بالنقض، والأستاذ عاطف مخاليف عضو مجلس النواب، والأستاذ بلال الدوى مدير مركز الخليج لمحاربة الإرهاب.

الموضوع كان هو بطء إجراءات التقاضي، والحاجة إلى تشريعات تحقق العدالة الناجزة. وللحق فإن ذلك الموضوع شدنى بالذات بسبب إدراكى لتلك المشكلة من خلال تشرفى برئاسة اللجنة الرئاسية لبحث حالات الشباب المحتجزين على ذمة قضايا سياسية.

إننى هنا لا أتحدث عن وجهات النظر المتباينة التى تحدث من خلالها المتحدثون الأربعة، ولكن ما لفت نظرى هو - للأسف - تواضع أداء المذيعة. إننى أعلم تماما أنه ليس من المتصور أن تكون المذيعة ، أو على وجه الدقة «مقدمة البرنامج» متخصصة فى كل الموضوعات التى تدير الحوار حولها، ولكن ينبغى حسن الإعداد الذى يتوفر عليه فريق متخصص يزودها بالحد المعقول من المعلومات.

 وهذا فيما يبدو لم يحدث. لقد أعادنى هذا إلى الحوارالذى شد انتباه الرأى العام فى الاسبوع الماضى بين المذيعة مروج إبراهيم والأستاذ الدكتور عاصم الدسوقي، والذى رجعت إليه على اليوتيوب. ربما كان د. الدسوقى منفعلا فى حديثه، ولكن لا شك أن الأسئلة الساذجة التى أثارتها تبرر تماما ذلك الإنفعال.

 لقد سألته الأستاذة مروج هل كتب تاريخنا مصريون أم أجانب! فرد د. عاصم «ده و ده زى كده ما أنا لى دراسات فى تاريخ إنجلترا وأنا مش إنجليزي»، فقالت له بالنص «بس هل هو معتمد لدى إنجلترا»؟!! فكان ذلك كافيا بالطبع لاستثارة أستاذ التاريخ المخضرم، خاصة أنها أضافت أنه غير قادر على استيعاب أسئلتها! الحقيقة أن مثل تلك الوقائع تدفعنا لبحث معايير اختيار المذيعات فى القنوات المصرية والعربية، فليس بالجمال وحده أبدا تكون المذيعة. تلك قضية تستحق مزيدا من النقاش.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المذيعات الفاتنات المذيعات الفاتنات



GMT 20:25 2021 الخميس ,01 تموز / يوليو

مرافَعةُ البطاركة أمام البابا

GMT 11:21 2021 الثلاثاء ,29 حزيران / يونيو

هل يبدأتصويب بوصلة المسيحيين في لقاء الفاتيكان؟

GMT 13:21 2021 السبت ,26 حزيران / يونيو

لبنان والمساعدات الاميركية للجيش

GMT 14:31 2021 الإثنين ,21 حزيران / يونيو

الحِيادُ هذا اللَقاحُ العجائبيُّ

GMT 23:33 2021 الخميس ,17 حزيران / يونيو

أخبار من اسرائيل - ١

GMT 16:22 2021 الأربعاء ,16 حزيران / يونيو

أخبار عن بايدن وحلف الناتو والصين

GMT 17:50 2021 الثلاثاء ,15 حزيران / يونيو

المساعدات الخارجية البريطانية

GMT 07:38 2021 الثلاثاء ,15 حزيران / يونيو

أعداء المسلمين
اليمن اليوم-
اليمن اليوم-

إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 19:40 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 16:26 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 21:46 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

تزداد الحظوظ لذلك توقّع بعض الأرباح المالية

GMT 22:16 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 05:53 2024 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

اتجاهات موضة الديكور في غرف الطعام هذا العام

GMT 06:16 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

ضغوط مختلفة تؤثر على معنوياتك أو حماستك

GMT 17:30 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 21:15 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الأيام الأولى من الشهر

GMT 22:55 2019 الأربعاء ,03 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 16:05 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 17:17 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 16:11 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برجفي كانون الأول 2019

GMT 15:05 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطيب يعلن نيته تحصين الأهلي من سيطرة رجال الأعمال

GMT 13:20 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

مليشيا الحوثي تقصف عشوائيا قرى مريس بالضالع

GMT 19:02 2016 الخميس ,17 آذار/ مارس

النني .. مدفعجي أرسنال الجديد

GMT 19:20 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

اخبار جيدة ورابحة في هذا الشهر
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen