آخر تحديث GMT 08:03:06
اليمن اليوم-

المثليون !

اليمن اليوم-

المثليون

بقلم/ د.أسامة الغزالى حرب

حادثة رفع علم المثليين فى مصر خلال حفل لهم فى الأسبوع الماضى بالتجمع الخامس بالقاهرة، والقبض على بعض الشباب الذين تورطوا فى تنظيم الحفل وفى رفع العلم...إلخ فرضت على الرأى العام قضية المثليين.

 إن الشذوذ الجنسى، أو المثلية الجنسية، هى إحدى حقائق أو ظواهر المجتمعات البشرية منذ القدم، وتحدثت عنها الكتب السماوية الثلاثة: التوراة والإنجيل والقرآن فحرمتها وأدانتها. وعرفت المجتمعات العربية، مثل كل المجتمعات البشرية تلك الظاهرة، وتحفل بعض أمهات كتب الأدب العربى بأخبار وحكايات المثلية والمثليين... إلخ وفى مصر، مثل كل بلاد الدنيا أيضا، ومنذ عهود الفراعنة، وحتى الوقت الحالى..هناك مثليون، ولكن المجتمع المصرى المعاصر، الذى نعيش فيه، يتعامل مع المثلية والمثليين بطريقته الخاصة. هم موجودون بيننا، بل ونعلم أن بعض الشخصيات العامة المرموقة فى ميادين الفن والأدب ومختلف مناحى الحياة كانوا من المثليين، ولكننا نتعامل مع تلك الحقيقة بمنطق (إذا بليتم فاستتروا).

غير أن الاختلاط بالعالم الخارجى فرض علينا منطقا آخر فى التعامل مع تلك الظواهر, وأذكر أننى عندما كنت عضوا فى مجلس الشورى، سافرت كعضو فى وفد مصر لأحد اجتماعات الاتحاد البرلمانى الدولى، وطرحت إحدى الدول الأوروبية اقتراحا لتسويغ أو الاعتراف بالمثلية الجنسية فى قانون الاتحاد، فتزعم الوفدان المصرى والإيرانى رفض ذلك الاقتراح الذى حظى بموافقة الدول الأوروبية التى اعتبرته أمرا يدخل فى صميم الحريات الشخصية.

وأذكر أن المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل عقب فوزها بالانتخابات فى إحدى المرات، استأذنها أحد الوزراء فى أن يصطحب معه رفيقه المثلى لحضور الحفل الذى أقامته لحكومتها الجديدة. ولكنى أعتقد أن على المثليين فى مصر ألا يشتطوا فى تقليد الأوروبيين فى تلك الناحية وأن يلتزموا بحكمة وعرف الشعب المصرى، (إذا بليتم فاستتروا).

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المثليون المثليون



GMT 20:25 2021 الخميس ,01 تموز / يوليو

مرافَعةُ البطاركة أمام البابا

GMT 11:21 2021 الثلاثاء ,29 حزيران / يونيو

هل يبدأتصويب بوصلة المسيحيين في لقاء الفاتيكان؟

GMT 13:21 2021 السبت ,26 حزيران / يونيو

لبنان والمساعدات الاميركية للجيش

GMT 14:31 2021 الإثنين ,21 حزيران / يونيو

الحِيادُ هذا اللَقاحُ العجائبيُّ

GMT 23:33 2021 الخميس ,17 حزيران / يونيو

أخبار من اسرائيل - ١

GMT 16:22 2021 الأربعاء ,16 حزيران / يونيو

أخبار عن بايدن وحلف الناتو والصين

GMT 17:50 2021 الثلاثاء ,15 حزيران / يونيو

المساعدات الخارجية البريطانية

GMT 07:38 2021 الثلاثاء ,15 حزيران / يونيو

أعداء المسلمين
اليمن اليوم-
اليمن اليوم-

إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 19:40 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 16:26 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 21:46 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

تزداد الحظوظ لذلك توقّع بعض الأرباح المالية

GMT 22:16 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 05:53 2024 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

اتجاهات موضة الديكور في غرف الطعام هذا العام

GMT 06:16 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

ضغوط مختلفة تؤثر على معنوياتك أو حماستك

GMT 17:30 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 21:15 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الأيام الأولى من الشهر

GMT 22:55 2019 الأربعاء ,03 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 16:05 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 17:17 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 16:11 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برجفي كانون الأول 2019

GMT 15:05 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطيب يعلن نيته تحصين الأهلي من سيطرة رجال الأعمال

GMT 13:20 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

مليشيا الحوثي تقصف عشوائيا قرى مريس بالضالع

GMT 19:02 2016 الخميس ,17 آذار/ مارس

النني .. مدفعجي أرسنال الجديد

GMT 19:20 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

اخبار جيدة ورابحة في هذا الشهر
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen