آخر تحديث GMT 08:03:06
اليمن اليوم-

تشابهت الوثائق علينا !

اليمن اليوم-

تشابهت الوثائق علينا

بقلم/ د.أسامة الغزالى حرب

شىء طيب أن أصدرت جامعة القاهرة وثيقتها للثقافة و التنوير التى أعلنها رئيس الجامعة د.محمد عثمان الخشت.و قد اطلعت على مانشر من مبادئ تتضمنها، و لكنى للأسف لم أصل لنصها الأصلى الكامل، الذى أرجو أن يتاح بسهولة لكل من يريد أن يطلع عليه.

و تاريخيا، فإن لحظات التحول الكبرى فى حياة الأمم و الشعوب، شهدت غالبا ظهور وثائق تحدد مبادئ ذلك التحول و قيمه و أهدافه، و هو ما ينطبق أيضا على مؤسساتها الكبيرة السياسية و الثقافية. و أذكر أننى فى أحد اجتماعات «المجلس العسكرى» عقب ثورة 25 يناير طالبت بأن تكون للثورة وثيقتها التى تبلور مبادئها مثل الماجنا كارتا فى بريطانيا، ووثيقة الحقوق فى الولايات المتحدة، وإعلان حقوق الإنسان فى الثورة الفرنسية، كما كانت لثورة يوليو فى مصر وثائقها المعروفة...إلخ و بالفعل ظهرت وثيقة السلمى التى أعدها أستاذنا د. على السلمى، كما ظهرت فى هذا السياق وثيقة الأزهر التى صاغها الأستاذ د.صلاح فضل.

لسنا إذن نعانى من فقر فى الوثائق والحمد لله، و لكن ما نعانى منه هو ترجمة مبادئها إلى أفكار و قيم و سلوكيات .إن جامعة القاهرة التى كان أول رؤسائها- أحمد لطفى السيد فى مقدمة دعاة التنوير فى مصر،منذ أكثر من مائة عام، تخرج منها أخيرا بعض من أعتى دعاة التكفير و الإظلام من قيادات الإخوان و الجماعات الإسلامية! ما نريده من جامعة القاهرة و من كل جامعات مصر هو ترجمة قيم و ثقافة التنوير فى المناهج الجامعية، سواء فى الكليات النظرية أو العملية.

هو تشجيع الطلاب ومساعدتهم على تكوين الجمعيات و عقد الندوات والمناظرات التى يناقشون ويستوعبون فيها قيم التنوير وقواعد الحوار الديمقراطى حولها. وتلك هى المسئولية والمهمة الشاقة التى أتصور أن يؤديها مجلس الثقافة و التنوير الذى سمعنا بوجوده فى الجامعة...فهل سوف نسمع أيضاعن أعماله و خطواته فى الترجمة العملية لمبادئ و أفكار وثيقة الثقافة و التنوير...؟

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تشابهت الوثائق علينا تشابهت الوثائق علينا



GMT 13:30 2020 الإثنين ,13 تموز / يوليو

الرسالة.. والمرسل!

GMT 03:54 2019 السبت ,27 إبريل / نيسان

للمصريين «سوفت وير» جديد

GMT 02:10 2019 الخميس ,21 شباط / فبراير

عام التعليم

GMT 12:28 2018 السبت ,15 كانون الأول / ديسمبر

شروط ضرورية لتطوير العقل المصرى

GMT 00:02 2018 الأربعاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

الحضور الروسى فى الشرق الأوسط ..معناه وأهدافه
اليمن اليوم-
اليمن اليوم-

إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 21:18 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 06:51 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

نجمات أبهرن الجمهور رغم تجاوزهن الخمسين

GMT 17:12 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 06:44 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

أجواء عذبة عاطفياً خلال الشهر

GMT 01:05 2017 السبت ,07 تشرين الأول / أكتوبر

النجمة هند صبري تكشف تفاصيل إنتاجها لأفلام الإنترنت

GMT 10:33 2018 الأربعاء ,11 إبريل / نيسان

روما يهزم برشلونة الثلاثاء عن طريق اللاعب دجيكو

GMT 16:21 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 04:25 2017 الثلاثاء ,28 شباط / فبراير

كاتي بيري تلفت الأنظار إلى فستانها البني الأنيق

GMT 21:10 2017 الجمعة ,07 تموز / يوليو

يوفنتوس سيجاري عرض أرسنال الخيالي لضم مبابي

GMT 01:57 2017 الأربعاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

حنان ترك تظهر في عيد ميلاد توأم زينة وتخطف الأضواء

GMT 15:40 2020 الإثنين ,13 تموز / يوليو

دينا راغب بإطلالة فرعونية تتخطى 150 ألف دولار

GMT 03:21 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تستعمل الأغاني بدلًا من أصوات المحركات المزعجة

GMT 21:31 2019 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

"غوغل" تحدث ميزات جديدة للمستخدمين في15 دولة العالم العربي
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen